
بان كي مون الامين العام للامم المتحدة
والتقى اعضاء اللجنة الرباعية --الاتحاد الاوروبي، روسيا، الولايات المتحدة والامم المتحدة، في مدينة تريستي شمال شرق ايطاليا لمحاولة دفع عملية السلام في الشرق الاوسط.
وقبل ذلك بساعات، اطلقت مجموعة الثماني التي تجتمع كذلك في تريستي، نفس الدعوة حيث حثت "الطرفين على الايفاء بالتزاماتهما بموجب خارطة الطريق بما في ذلك تجميد النشاطات الاستيطانية".
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967، غير شرعية.
وقال الفلسطينيون انهم لن يلتقوا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الا بعد ان توقف اسرائيل كافة نشاطاتها الاستيطانية.
ولكن وفيما تعهد نتانياهو بعدم بناء مستوطنات جديدة، اكد على ضرورة السماح بتوسيع المستوطنات القائمة لاستيعاب "النمو الطبيعي".
واعلن نتانياهو لاول مرة هذا الشهر موافقته على الحل القائم على دولتين، وهو حجر الاساس في الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط منذ سنوات.
وفي الاسابيع الاخيرة دعت كل من الولايات المتحدة وايطاليا وفرنسا الى تجميد بناء المستوطنات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي شارك في محادثات الرباعية ومجموعة الثماني "نريد ان نحقق استئنافا كاملا للمفاوضات المباشرة بين الطرفين على كافة المسارات".
ودعا توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط الى "تغيير كبير في الضفة الغربية .. واحراز تقدم كبير" يتعدى تسهيل حرية الحركة للفلسطينيين في الاراضي المحتلة.
وقال "ما هو ضروري في الوقت الذي نحرز فيه تقدما سياسيا كبيرا باتجاه الحل القائم على دولتين، هو ان تعزز تلك الجهود بتقدم على الارض".
كما دعا بيان اللجنة الرباعية الى "انهاء كامل للعنف والارهاب" ودعا السلطة الفلسطينية الى "مواصلة القيام بكل جهد ممكن لتحسين القانون والنظام ومكافحة التطرف العنيف".
وفي ما يعتقد انه الموقف الذي استقوت به اللجنة على الصعيد الدولي اشار بان كي مون الى التغيير الحكومي في اسرائيل والولايات المتحدة هذا العام، وقال "نحن نحاول جهدنا الاستفادة من هذا المناخ السياسي الجيد جدا" في اعقاب الكلمة التي القاها الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة التي وصفها بان كي مون بانها "تاريخية وقوية".
ودعا اوباما، الذي جعل من اعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط من بين اولوياته، اسرائيل بشكل صريح الى وقف النشاطات الاستيطانية وحث العرب على صنع السلام مع اسرائيل وذلك في الكلمة التي القاها في الرابع من حزيران/يونيو.
ويعد لقاء الرباعية الجمعة اول اجتماع منذ تولي اوباما منصبه في كانون الثاني/يناير.
واشار بلير الى ان الاستثمار في تطوير الضفة الغربية اسفر عن نتائج ايجابية، وحث على تبني سياسة موازية بالنسبة لغزة قائلا "لا يمكنك ان تفصل السياسة عن الامن والاقتصاد، فالاثنان يسيران يدا بيد".
وقال بان ان رعاة عملية السلام في الشرق الاوسط يتطلعون الى ظهور "مؤشرات مهمة على التقدم خلال الاشهر المقبلة" مكررا دعم الرباعية لعقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو هذا العام.
وقبل ذلك بساعات، اطلقت مجموعة الثماني التي تجتمع كذلك في تريستي، نفس الدعوة حيث حثت "الطرفين على الايفاء بالتزاماتهما بموجب خارطة الطريق بما في ذلك تجميد النشاطات الاستيطانية".
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967، غير شرعية.
وقال الفلسطينيون انهم لن يلتقوا برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الا بعد ان توقف اسرائيل كافة نشاطاتها الاستيطانية.
ولكن وفيما تعهد نتانياهو بعدم بناء مستوطنات جديدة، اكد على ضرورة السماح بتوسيع المستوطنات القائمة لاستيعاب "النمو الطبيعي".
واعلن نتانياهو لاول مرة هذا الشهر موافقته على الحل القائم على دولتين، وهو حجر الاساس في الجهود الدولية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط منذ سنوات.
وفي الاسابيع الاخيرة دعت كل من الولايات المتحدة وايطاليا وفرنسا الى تجميد بناء المستوطنات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي شارك في محادثات الرباعية ومجموعة الثماني "نريد ان نحقق استئنافا كاملا للمفاوضات المباشرة بين الطرفين على كافة المسارات".
ودعا توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط الى "تغيير كبير في الضفة الغربية .. واحراز تقدم كبير" يتعدى تسهيل حرية الحركة للفلسطينيين في الاراضي المحتلة.
وقال "ما هو ضروري في الوقت الذي نحرز فيه تقدما سياسيا كبيرا باتجاه الحل القائم على دولتين، هو ان تعزز تلك الجهود بتقدم على الارض".
كما دعا بيان اللجنة الرباعية الى "انهاء كامل للعنف والارهاب" ودعا السلطة الفلسطينية الى "مواصلة القيام بكل جهد ممكن لتحسين القانون والنظام ومكافحة التطرف العنيف".
وفي ما يعتقد انه الموقف الذي استقوت به اللجنة على الصعيد الدولي اشار بان كي مون الى التغيير الحكومي في اسرائيل والولايات المتحدة هذا العام، وقال "نحن نحاول جهدنا الاستفادة من هذا المناخ السياسي الجيد جدا" في اعقاب الكلمة التي القاها الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة التي وصفها بان كي مون بانها "تاريخية وقوية".
ودعا اوباما، الذي جعل من اعادة اطلاق عملية السلام في الشرق الاوسط من بين اولوياته، اسرائيل بشكل صريح الى وقف النشاطات الاستيطانية وحث العرب على صنع السلام مع اسرائيل وذلك في الكلمة التي القاها في الرابع من حزيران/يونيو.
ويعد لقاء الرباعية الجمعة اول اجتماع منذ تولي اوباما منصبه في كانون الثاني/يناير.
واشار بلير الى ان الاستثمار في تطوير الضفة الغربية اسفر عن نتائج ايجابية، وحث على تبني سياسة موازية بالنسبة لغزة قائلا "لا يمكنك ان تفصل السياسة عن الامن والاقتصاد، فالاثنان يسيران يدا بيد".
وقال بان ان رعاة عملية السلام في الشرق الاوسط يتطلعون الى ظهور "مؤشرات مهمة على التقدم خلال الاشهر المقبلة" مكررا دعم الرباعية لعقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو هذا العام.