نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الركود العالمي يصيب تجارة الماس لكن ريعها مايزال يذهب لدعم النزاعات المسلحة




ويندويك - ادت الازمة المالية الى انخفاض الانتاج العالمي للماس بنسبة 3,7% في العام الماضي مع تراجع حجم مبيعات هذا الحجر الكريم بنسبة 16%، وفقا لارقام نشرت خلال مؤتمر متابعة عملية كمبرلي في ويندويك


الركود العالمي يصيب تجارة الماس لكن ريعها مايزال يذهب لدعم النزاعات المسلحة
وانتقل انتاج الماس من 168 مليون قيراط في العام 2007 الى 161,8 مليون قيراط في العام الماضي، على ما اعلنت شبكة كمبرلي للتعاون الدولي في مجال تجارة الماس
وتراجع حجم تجارة هذا الحجر الكريم من 37 مليار دولار في العام 2007 (480 مليون قيراط مباع) الى 30 مليار دولار في العام 2008 مع بيع 400 مليون قيراط.
ويشرح اينج زامواني مدير "نامديب"، اكبر شركة لتصدير الماس في ناميبيا، انه "في ظل الانكماش الاقتصادي، تتوافر لدى المستهلكين عوائد اقل لشراء اشياء فاخرة"، مضيفا "للاسف، صناعة الماس هي اكثر ما تضرر من الركود".
وسجلت ناميبيا، سادس اكبر منتج عالمي، تراجعا في انتاجها بنسبة 63% في الاشهر الاخيرة على ما اعلن مصرف ناميبيا. وقد اوقفت "نامديب" انتاجها لثلاثة اشهر منذ نيسان/ابريل الماضي وقلصت موظفيها من 3000 الى 1600 موظف.
اما بوتسوانا المجاورة، اكبر منتج للماس في العالم، فسوف تقلص انتاجها بمعدل النصف هذا العام الى 15 مليون قيراط.
ويجتمع 200 مندوب في عملية كمبرلي التي ترأسها ناميبيا هذا العام للوقوف على تطورات العملية التي تهدف الى منع التجارة غير المشروعة بالماس في السوق العالمية والتي يذهب ريعها لتمويل النزاعات المسلحة.
وتحضر عملية كمبرلي تقريرا حول زيمبابوي يشير الى انتهاكات حقوق الانسان في المناجم والتهريب والرقابة الداخلية الضعيفة التي قد تغذي تجارة الماس غير الشرعية لتمويل الحروب.
ورفضت سلطات زيمبابوي خلال المؤتمر اتهامات بانتهاك حقوق الانسان حيال المنقبين الصغار عن الماس في منطقة مارانج في غرب البلاد

أ ف ب
الجمعة 26 يونيو 2009