
الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر وزوجها
وفتحت مكاتب الاقتراع ابوابها في البلاد الساعة 08,00 (11,00 تغ) على ان تقفل في الساعة 06,00 مساء (21,00 تغ).
وسنتخب الارجنتينيون الاحد نصف مقاعد النواب ال247 وثلث مقاعد مجلس الشيوخ ال72.
وادلى سائق الفورمولا 1 السابق والمرشح الى منصب سيناتور كارلوس روتيمان بصوته باكرا في بلدة صغيرة في ولاية سانتا في (شرق الوسط) بحسب وسائل الاعلام، وهو يعتبر من المرشحين المحظوظين لانتخابات 2011 الرئاسية.
ويتنافس زعيم الحزب البيروني نيستور كيرشنر المرشح الى النيابة في منطقة بوينس ايرس، مع فرانشيسكو دو نارفاييز الذي يجسد عودة الافكار النيو ليبرالية للرئيس الاسبق كارلوس منعم (1989-1999) الى الحزب البيروني.
وسيتيح الفوز في ضاحية بوينس ايرس حيث يصوت 40% من الناخبين، للرئيس السابق، جعل الهزيمة المحتملة في الكونغرس نسبية. ويعول كيرشنر على رغم تحدره من باتاغونيا (اقصى الجنوب) على الضواحي الفقيرة للعاصمة لاحداث الفرق.
ويدرك كيرشنر ان معسكره سيعاني من صعوبة في الفوز في المدن الرئيسية (بوينس ايرس المناهضة للبيرونية، روزاريو وكوردوبا، المرتبطتين بالاجواء الريفية).
وتمثل المعارضة 70% من الهيئة الناخبة في مقابل 30% للحزب الحاكم، لكنها موزعة بين بيرونيي اليمين الذين خيبت الكيرشنرية آمالهم، وبين الاشتراكيين الديموقراطيين والاشتراكيين واحزاب اليسار الاقلية.
من جهتهم يريد المزارعون تكبيد كيرشنر ثمن مواجهته مع الارياف. وادى قرار الحكومة زيادة الضريبة على تصدير الصويا بنسبة 25% بالرغم من انها ثروة البلاد الرئيسية الى شل الارجنتين ستة اشهر في العام المنصرم.
وضرب هذا النزاع مكانة الرئيسة التي تراجعت نسبة شعبيتها من 55% الى اقل من 30%.
وقال المحلل السياسي روزندو فراغا من معهد "الاكثرية الجديدة" "الارجح ان الحزب الحاكم سيخسر الاكثرية في الغرفتين".
وضخم كيرشنر الاشكاليات محذرا من "العودة الى فوضى 2001"، وهي اسوأ ازمة اقتصادية في تاريخ الارجنتين.
وقال زوج الرئيسة الذي يتزعم الحزب البيروني المؤيد للتأميم "هذه الانتخابات ليست مجرد اقتراع جديد انها خيار بين العودة الى الماضي وترسيخ مشروع وطني".
لكنها المرة الاولى التي يحين فيها موعد الانتخابات وسط ظروف اقتصادية لا تخدم الزوجين كيرشنر.
واشار المحللون الاقتصاديون الى دخول الارجنتين في فترة انكماش اقتصادي، وشككوا في ارقام الحكومة.
وانتهت حقبة النمو الذي بلغت نسبته 8% نتيجة ارتفاع اسعار المواد الاولية وسياسة اعادة الصناعات التي انتهجها آل كيرشنر فسمحت بانتعاش الاقتصاد عقب ازمة 2001.
واقنع الرئيس السابق زوجته، الرئيسة الحالية بتقديم موعد الانتخابات التي كانت مقررة في تشرين الاول/اكتوبر الى 28 حزيران/يونيو لمباغتة المعارضة. كما اثار آل كيرشنر جدلا عندما اعلنا ترشيحات "وهمية" لحكام ورؤساء بلديات يشغلون مناصبهم حاليا ولا ينوون التخلي عنها في حال انتخابهم.
وسنتخب الارجنتينيون الاحد نصف مقاعد النواب ال247 وثلث مقاعد مجلس الشيوخ ال72.
وادلى سائق الفورمولا 1 السابق والمرشح الى منصب سيناتور كارلوس روتيمان بصوته باكرا في بلدة صغيرة في ولاية سانتا في (شرق الوسط) بحسب وسائل الاعلام، وهو يعتبر من المرشحين المحظوظين لانتخابات 2011 الرئاسية.
ويتنافس زعيم الحزب البيروني نيستور كيرشنر المرشح الى النيابة في منطقة بوينس ايرس، مع فرانشيسكو دو نارفاييز الذي يجسد عودة الافكار النيو ليبرالية للرئيس الاسبق كارلوس منعم (1989-1999) الى الحزب البيروني.
وسيتيح الفوز في ضاحية بوينس ايرس حيث يصوت 40% من الناخبين، للرئيس السابق، جعل الهزيمة المحتملة في الكونغرس نسبية. ويعول كيرشنر على رغم تحدره من باتاغونيا (اقصى الجنوب) على الضواحي الفقيرة للعاصمة لاحداث الفرق.
ويدرك كيرشنر ان معسكره سيعاني من صعوبة في الفوز في المدن الرئيسية (بوينس ايرس المناهضة للبيرونية، روزاريو وكوردوبا، المرتبطتين بالاجواء الريفية).
وتمثل المعارضة 70% من الهيئة الناخبة في مقابل 30% للحزب الحاكم، لكنها موزعة بين بيرونيي اليمين الذين خيبت الكيرشنرية آمالهم، وبين الاشتراكيين الديموقراطيين والاشتراكيين واحزاب اليسار الاقلية.
من جهتهم يريد المزارعون تكبيد كيرشنر ثمن مواجهته مع الارياف. وادى قرار الحكومة زيادة الضريبة على تصدير الصويا بنسبة 25% بالرغم من انها ثروة البلاد الرئيسية الى شل الارجنتين ستة اشهر في العام المنصرم.
وضرب هذا النزاع مكانة الرئيسة التي تراجعت نسبة شعبيتها من 55% الى اقل من 30%.
وقال المحلل السياسي روزندو فراغا من معهد "الاكثرية الجديدة" "الارجح ان الحزب الحاكم سيخسر الاكثرية في الغرفتين".
وضخم كيرشنر الاشكاليات محذرا من "العودة الى فوضى 2001"، وهي اسوأ ازمة اقتصادية في تاريخ الارجنتين.
وقال زوج الرئيسة الذي يتزعم الحزب البيروني المؤيد للتأميم "هذه الانتخابات ليست مجرد اقتراع جديد انها خيار بين العودة الى الماضي وترسيخ مشروع وطني".
لكنها المرة الاولى التي يحين فيها موعد الانتخابات وسط ظروف اقتصادية لا تخدم الزوجين كيرشنر.
واشار المحللون الاقتصاديون الى دخول الارجنتين في فترة انكماش اقتصادي، وشككوا في ارقام الحكومة.
وانتهت حقبة النمو الذي بلغت نسبته 8% نتيجة ارتفاع اسعار المواد الاولية وسياسة اعادة الصناعات التي انتهجها آل كيرشنر فسمحت بانتعاش الاقتصاد عقب ازمة 2001.
واقنع الرئيس السابق زوجته، الرئيسة الحالية بتقديم موعد الانتخابات التي كانت مقررة في تشرين الاول/اكتوبر الى 28 حزيران/يونيو لمباغتة المعارضة. كما اثار آل كيرشنر جدلا عندما اعلنا ترشيحات "وهمية" لحكام ورؤساء بلديات يشغلون مناصبهم حاليا ولا ينوون التخلي عنها في حال انتخابهم.