النائب علي فياض
وقال الصحافي مايكل يانغ العامل في بيروت "انها بشكل اساسي مباركة سعودية لعودة الهيمنة السورية على لبنان".
واعتبر يانغ متحدثا لفرانس برس ان الزيارة "ستخفض حدة التوتر الداخلي لفترة، لكنني اعتقد ان هدف سوريا هو البناء عليها للعودة نوعا ما الى الوضع الذي كان قائما قبل انسحابها عام 2005" من لبنان.
وقام الملك عبد الله والاسد بزيارة قصيرة للبنان التقيا خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري نجل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في عملية تفجير في 14 شباط/فبراير 2005.
وكانت هذه اول زيارة للرئيس السوري للبنان منذ اغتيال الحريري.
ووجهت اصابع الاتهام الى دمشق في عملية التفجير التي اودت بالحريري وب22 اخرين، وقد نفت دمشق اي ضلوع لها في الاغتيال غير انها اضطرت تحت الضغوط الدولية والمحلية الى سحب قواتها من لبنان بعد انتشار استمر نحو ثلاثة عقود.
وجاءت زيارة الزعيمين للبنان ضمن مبادرة مشتركة تهدف الى احتواء التوتر الذي تصاعد في الاونة الاخيرة اثر الحديث عن احتمال توجيه المحكمة الدولية الاتهام الى عناصر في حزب الله باغتيال الحريري، وقد اثار الوضع مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة ذات طابع سني شيعي في لبنان.
وشهدت العلاقات بين سوريا، حليفة حزب الله، والسعودية، الداعم القوي لرئيس الوزراء اللبناني الراحل ونجله، تدهورا اثر اغتيال الحريري، قبل ان يسجل تقارب بين البلدين خلال السنتين الماضيتين. وقد قام سعد الحريري باربع زيارات لدمشق منذ توليه مهامه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويرى بعض المحللين في الزيارة المشتركة مؤشرا الى ان سوريا لا تزال تمارس نفوذا قويا في لبنان بموافقة الرياض.
وقال هلال خشان استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية ببيروت ان "الرسالة الاساسية للزيارة المشتركة هي ان السعوديين يشرعون دورا جديدا لسوريا في لبنان لان ثمة مشكلات معينة لا تقبل حلا سلميا".
واضاف متحدثا لفرانس برس ان "السعوديين اظهروا بشكل جلي انهم قد يتحدثون الى الاميركيين ويؤجلون صدور القرار الظني للمحكمة الدولية، لكنهم غير قادرين على التخلص منه لان القضية بايدي الاسرة الدولية".
وقال الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في 22 تموز/يوليو ان الحريري ابلغه ان القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة بحلول نهاية العام سيتهم عناصر "غير منضبطين" في حزب الله.
من جهته، دعا النائب عن حزب الله علي فياض "الجميع الى التعاطي مع المخاطر التي تواجه البلاد باعلى درجات الجدية".
واضاف لفرانس برس معلقا على الزيارة "نامل ان يساعد ما حصل على توفير حل نهائي وليس حلا موقتا للمعضلة التي تواجه البلاد لان الحلول الموقتة لا تعني شيئا الا تاجيل المخاطر لكنها لا تزيلها".
وثمة مخاوف في لبنان من تكرار الاحداث الدامية التي وقعت في ايار/مايو 2008 حيث ادت اعمال عنف طائفية الى سقوط مئة قتيل خلال اسبوع واضعة البلد على حافة حرب اهلية.
لكن يانغ الذي استبعد ان تسمي المحكمة الدولية المسؤولين عن اغتيال الحريري وتحاكمهم، قلل من مخاطر وقوع اعمال عنف.
وقال "ان كان هناك استنتاج يمكن استخلاصه من اجتماع امس، فهو ان ثمة توافقا سوريا-سعوديا على تفادي العنف في لبنان، وهو عنف سيحصل بشكل اساسي بين حزب الله والحريري، اي بكلام اخر بين الشيعة والسنة"
واعتبر يانغ متحدثا لفرانس برس ان الزيارة "ستخفض حدة التوتر الداخلي لفترة، لكنني اعتقد ان هدف سوريا هو البناء عليها للعودة نوعا ما الى الوضع الذي كان قائما قبل انسحابها عام 2005" من لبنان.
وقام الملك عبد الله والاسد بزيارة قصيرة للبنان التقيا خلالها كبار المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري نجل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الذي اغتيل في عملية تفجير في 14 شباط/فبراير 2005.
وكانت هذه اول زيارة للرئيس السوري للبنان منذ اغتيال الحريري.
ووجهت اصابع الاتهام الى دمشق في عملية التفجير التي اودت بالحريري وب22 اخرين، وقد نفت دمشق اي ضلوع لها في الاغتيال غير انها اضطرت تحت الضغوط الدولية والمحلية الى سحب قواتها من لبنان بعد انتشار استمر نحو ثلاثة عقود.
وجاءت زيارة الزعيمين للبنان ضمن مبادرة مشتركة تهدف الى احتواء التوتر الذي تصاعد في الاونة الاخيرة اثر الحديث عن احتمال توجيه المحكمة الدولية الاتهام الى عناصر في حزب الله باغتيال الحريري، وقد اثار الوضع مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة ذات طابع سني شيعي في لبنان.
وشهدت العلاقات بين سوريا، حليفة حزب الله، والسعودية، الداعم القوي لرئيس الوزراء اللبناني الراحل ونجله، تدهورا اثر اغتيال الحريري، قبل ان يسجل تقارب بين البلدين خلال السنتين الماضيتين. وقد قام سعد الحريري باربع زيارات لدمشق منذ توليه مهامه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويرى بعض المحللين في الزيارة المشتركة مؤشرا الى ان سوريا لا تزال تمارس نفوذا قويا في لبنان بموافقة الرياض.
وقال هلال خشان استاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية ببيروت ان "الرسالة الاساسية للزيارة المشتركة هي ان السعوديين يشرعون دورا جديدا لسوريا في لبنان لان ثمة مشكلات معينة لا تقبل حلا سلميا".
واضاف متحدثا لفرانس برس ان "السعوديين اظهروا بشكل جلي انهم قد يتحدثون الى الاميركيين ويؤجلون صدور القرار الظني للمحكمة الدولية، لكنهم غير قادرين على التخلص منه لان القضية بايدي الاسرة الدولية".
وقال الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في 22 تموز/يوليو ان الحريري ابلغه ان القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة بحلول نهاية العام سيتهم عناصر "غير منضبطين" في حزب الله.
من جهته، دعا النائب عن حزب الله علي فياض "الجميع الى التعاطي مع المخاطر التي تواجه البلاد باعلى درجات الجدية".
واضاف لفرانس برس معلقا على الزيارة "نامل ان يساعد ما حصل على توفير حل نهائي وليس حلا موقتا للمعضلة التي تواجه البلاد لان الحلول الموقتة لا تعني شيئا الا تاجيل المخاطر لكنها لا تزيلها".
وثمة مخاوف في لبنان من تكرار الاحداث الدامية التي وقعت في ايار/مايو 2008 حيث ادت اعمال عنف طائفية الى سقوط مئة قتيل خلال اسبوع واضعة البلد على حافة حرب اهلية.
لكن يانغ الذي استبعد ان تسمي المحكمة الدولية المسؤولين عن اغتيال الحريري وتحاكمهم، قلل من مخاطر وقوع اعمال عنف.
وقال "ان كان هناك استنتاج يمكن استخلاصه من اجتماع امس، فهو ان ثمة توافقا سوريا-سعوديا على تفادي العنف في لبنان، وهو عنف سيحصل بشكل اساسي بين حزب الله والحريري، اي بكلام اخر بين الشيعة والسنة"