نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


السلطات البحرينية تمنع احتكاك تظاهرات معارضة وموالية




المنامة - محمد فاضل ووليام دانلوب - اطلقت قوات مكافحة الشغب البحرينية قنابل الغاز المسيل للدموع الجمعة لتفريق تظاهرة مناوئة للحكومة في مسعى لمنع الاحتكاك مع تظاهرةاخرى مؤيدة للحكومة جنوب المنامة، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس. واتى ذلك بعد ان حذرت وزارة الداخلية من تهديد السلم الاهلي واعمال "الفتنة".


السلطات البحرينية تمنع احتكاك تظاهرات معارضة وموالية
وردد متظاهرون شعارات مناهضة للحكومة في تظاهرة انطلقت من قرية عالي باتجاه دوار الساعة في مدخل مدينة الرفاع جنوب المنامة حيث كانت تظاهرة اخرى لمؤيدي الحكومة كانت تنتظر قرب الدوار يحمل بعض افرادها العصي والالواح الخشبية وبعض السيوف وقضبان معدنية.

وقام بعض المتظاهرين في التظاهرة المناوئة للحكومة برمي قوات مكافحة الشغب التي اصفطت في الشارع لتفصل بين التظاهرتين بالحجارة فقامت الشرطة باطلاق الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين.

وكان بعض المشاركين في هذه التظاهرة (المناوئة) قاموا لحظة وصولهم الى المكان بتقديم الورود لرجال الشرطة وهم يهتفون "سلمية.. سلمية" في مسعى للتأكيد على الطابع السلمي لتظاهرتهم.

وتجمع المئات من مؤيدي الحكومة اليوم في مدينة الرفاع السنية جنوب المنامة لاعتراض مسيرة مناوئة للحكومة تردد انها ستتجه للديوان الملكي في المدينة في وقت حذرت فيه وزارة الداخلية البحرينية ان المسيرة "المحتملة" لمنطقة الرفاع عمل يهدد الامن والسلم الاجتماعي.

وقال مراسل لوكالة فرانس برس ان المئات من المتظاهرين الذين كان بعضهم يحمل العصي والالواح الخشبية ومضارب الغولف راحوا يهتفون "الشعب يريد خليفة بن سلمان" و"تحيا الملكية في البحرين".

ومن جهتها، اعلنت وزارة الداخلية البحرينية اليوم "ان الوضع الداخلي في ظل بعض التصرفات والاحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا يدعو الى القلق والتوتر مما قد يسبب احداث فتنة وتدهورا امنيا" مضيفة "الامر الذي تحذر معه الوزارة من التمادي في مثل تلك الافعال غير المسؤولة".

واضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة انباء البحرين "في هذا الاطار فان ما يحاول البعض القيام به اليوم من مسيرة الى منطقة +الرفاع+ انما هو عمل يهدد الامن والسلم الاجتماعي نظرا للتداعيات الخطيرة التي تنجم عن مثل هذه التصرف ... خصوصا في ظل اعلان الاهالي رفضهم وعدم السماح بتلك المسيرة الامر الذي قد يؤدي الى صدام بين ابناء الوطن الواحد".

واكدت الوزارة انه "في ظل هذا الاوضاع ومن منطلق الواجب في الحفاظ على السلم الاهلي" فان "قوات حفظ النظام سوف تتواجد لمنع أي صدام قد يحدث بين الاهالي لا سمح الله".

وبعد ان اعربت عن تقديرها "موقف الجمعيات السياسية والشخصيات والفعاليات الوطنية التي دعت الى عدم القيام بهذه المسيرة"، اكدت الوزارة "أن قوات الامن سوف تقوم بواجبها في حفظ الامن والنظام العام وحماية المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة في جميع مناطق المملكة".

وكانت الجمعيات السياسية المعارضة قد دعت في بيان امس الخميس الى الغاء مسيرة كانت مقررة الجمعة الى الديوان الملكي، وذلك في محاولة لتهدئة الاحتقان الطائفي وحذرت من "محاولات يائسة يقوم بها البعض لجر الساحة المحلية الى حرف المطالب السياسية المشروعة التي فجرها شباب حركة 14 شباط/فبراير".

وكانت هذه الجمعيات قد دعت في وقت سابق المواطنين الى "الابتعاد عن اي مكان او تجمع يمكن أن يقرب من الاحتكاك الطائفي"، "وعدم الاستجابة الى اي دعوة تقوم على الأساس المذهبي أو الطائفي لنصرة هذا الشخص أو ذاك ...وذلك لتفويت الفرصة على المتصيدين للفتنة واثارتها".

وتشير المعارضة بشكل خاص الى دعوات تطلقها جهات غير معلنة، لا سيما عبر الرسائل النصية، الى التظاهر باتجاه الديوان الملكي، ما قد يثير حساسيات طائفية كبيرة.

وتحاول الجمعيات المعارضة الرئيسية ان تنأى بنفسها عن دعوات اسقاط النظام والدعوات المناهضة للاسرة الحاكمة، مؤكدة تمسكها بالملكية ولكن مع اصلاحات سياسية واسعة.

محمد فاضل ووليام دانلوب
الجمعة 11 مارس 2011