ووصفت النشرة التي أعدتها البعثة عن الكنز - ونشره الموقع الرسمي للهيئة العامة للسياحة والصناعات التقليدية في ليبيا- الاكتشاف بالحدث العلمي المهم في تاريخ التنقيبات الأثرية بالمنطقة الشرقية، حيث تشير القطع المكتشفة إلى مراحل تاريخية، وتطور المدينة، وتسمح للدارسين بالبحث في الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، وتاريخ وقوع الهزات الأرضية التي شهدها الموقع، فضلا عن معرفة الأسباب وراء اضمحلال المدن بإقليم "قورينائية".
وقد قسم العلماء القطع التي اشتمل عليها الكنز إلى 553 من العملات البرونزية، ونحو15 قطعة فضية، تتوزع تواريخها من عصر الامبراطور أوغسطس، وأخرى من العصر الروماني الوسيط الذي شهد بداية تشكل بوادر انهيار الامبراطورية .
ويضيف تقرير البعثة البولندية " نظرا للتاريخ المضروب على أحدث القطع النقدية المكتشفة، الذي يعود إلى الفترة مابين 251 - 253 م التاريخ الأقرب إلى إحدى أبرز الهزات الأرضية التي ضربت المدينة، حيث يشير التقرير إلى أن هذه الفترة من أهم المراحل في تاريخ المسكوكات الرومانية، لأنها تقع في مرحلة الأزمة التي مرت بها الامبراطورية
وقد قسم العلماء القطع التي اشتمل عليها الكنز إلى 553 من العملات البرونزية، ونحو15 قطعة فضية، تتوزع تواريخها من عصر الامبراطور أوغسطس، وأخرى من العصر الروماني الوسيط الذي شهد بداية تشكل بوادر انهيار الامبراطورية .
ويضيف تقرير البعثة البولندية " نظرا للتاريخ المضروب على أحدث القطع النقدية المكتشفة، الذي يعود إلى الفترة مابين 251 - 253 م التاريخ الأقرب إلى إحدى أبرز الهزات الأرضية التي ضربت المدينة، حيث يشير التقرير إلى أن هذه الفترة من أهم المراحل في تاريخ المسكوكات الرومانية، لأنها تقع في مرحلة الأزمة التي مرت بها الامبراطورية