نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


العدل الأوربية تستثني بضائع المستوطنات الاسرائيلية من الاستفادة من الاعفاءات الجمركية





لوكسمبورغ - اعتبرت محكمة العدل الاوروبية في قرار موضع ترقب شديد ان البضائع التي تنتج في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية لا يمكنها الاستفادة من نظام الاعفاءات الجمركية المنصوص عليها في الاتفاق التجاري بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل وكانت شركة "بريتا" الالمانية تريد استيراد مياه غازية ولوازم ومشروبات تنتجها شركة "صودا-كلوب" الاسرائيلية في مصنعها بمستوطنة ميشور ادوميم في الضفة الغربية شرق القدس


العدل الأوربية تستثني بضائع المستوطنات الاسرائيلية من الاستفادة من الاعفاءات الجمركية
واحتجت الشركة امام المحكمة على رفض السلطات الجمركية الالمانية تطبيق نظام الاعفاءات الجمركية على البضائع الاسرائيلية لانها مصنعة في الاراضي المحتلة.

وقالت المحكمة الخميس ان "البضائع المصنعة في الضفة الغربية لا تدخل في اطار المنطقة التي يطبق فيها الاتفاق" المبرم بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل وبالتالي "لا تستفيد من نظام الاعفاءات الجمركية المطبق".

واضافت "بالتالي كان في امكان السلطات الجمركية الالمانية رفض تطبيق نظام الاعفاءات الجمركية التي ينص عليها الاتفاق على البضائع المعنية لان مصدرها الضفة الغربية".

ورفضت المحكمة ايضا الحجة القائلة بانه كان يمكن لهذه البضائع الاستفادة من نظام اعفاءات ضريبية اخر ينص عليه الاتفاق المبرم بين الاتحاد الاوروبي والسلطة الفلسطينية الذي يطبق على السلع الفلسطينية المنتجة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت المحكمة انه "بالفعل البضائع التي تصادق عليها السلطات الاسرائيلية بانها مصنعة في اسرائيل يمكنها الافادة من نظام الاعفاءات فقط بموجب الاتفاق مع اسرائيل ان كانت فعلا مصنعة في اسرائيل".

وفي اطار هذه القضية التي تستمر منذ سنوات سألت الجمارك الالمانية مصلحة الجمارك في اسرائيل عن مصدر المنتجات.

وكانت السلطات الاسرائيلية اكتفت بالتأكيد ان مصدر البضائع المعنية منطقة تقع تحت مسؤوليتها. لكنها لم تجب على سؤال لمعرفة ما اذا صنعت في الاراضي المحتلة

أ ف ب
الخميس 25 فبراير 2010