
سكان كركوك خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية
واوضح المصدر مفضلا عدم كشف اسمه ان "اجتماعا عقد بعد ظهر اليوم تقرر خلاله تاجيل اجراء التعداد السكاني الى الخامس من كانون الاول/ديسمبر" المقبل.
واضاف ان "التاجيل ياتي بسبب المشاكل بين العرب والاكراد في المناطق المتنازع عليها في محافظتي كركوك ونينوى".
من جهته، قال مهدي العلاق وكيل وزارة التخطيط لوكالة فرانس برس ان "موعد التعداد تاجل حتى الخامس من كانون الاول/ديسمبر، بغية استكمال المناقشات حول المسائل العالقة".
واضاف "عقد اجتماع لمجلس الوزراء اليوم خاص بموضوع التعداد السكاني وتمت مناقشة الوضع الحالي وابداء المرونة في موعد التعداد".
وتابع ان "المناطق المتنازع عليها هي الامر الرئيسي" وراء تاجيل الموعد.
يشار الى ان المناطق المتنازع عليها موزعة اداريا ضمن 12 قضاء في خمس محافظات، ابرزها كركوك بجميع مناطقها.
وتشمل المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى كبرى مدنها الموصل، فضلا عن الحمدانية وتلكيف وبعشيقة وقره قوش (مسيحيون) وسنجار وزمار وشيخان وسكي كلك (اكراد من الايزيديين) وتلعفر (غالبية تركمان شيعة) ومخمور (غالبية عربية).
وكان رئيس الوزارء المنتهية ولايته نوري المالكي اعلن مجددا قبل عشرة ايام ان التعداد سيجري في موعده المحدد في 24 تشرين الاول/اكتوبر الحالي، رغم اعلان عرب كركوك والموصل معارضتهم ذلك قبل مدة.
يذكر ان العرب والتركمان في محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتعددة القوميات، يطالبون منذ فترة بتاجيل الاحصاء السكاني متهمين الاكراد باستقدام "مئات الالاف" من بني جلدتهم لتحقيق تغيير ديموغرافي يمهد لضمها الى اقليم كردستان.
ويؤكد قادتهم ان سكان كركوك كانوا نحو 835 الف نسمة قبل العام 2003، فيما يبلغ تعدادهم اليوم مليونا و650 الفا وفق البطاقة التموينية، وبعد رحيل نحو 250 الف عربي من المحافظة.
وسكان كركوك خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية.
وكان وزير التخطيط علي بابان اعلن ان الاحصاء السكاني الذي كان مقررا اجراؤه مرة اولى في تشرين الاول/اكتوبر 2009 تم تاجيله بسبب رفض كتل سياسية في محافظتي نينوى وكركوك
واضاف ان "التاجيل ياتي بسبب المشاكل بين العرب والاكراد في المناطق المتنازع عليها في محافظتي كركوك ونينوى".
من جهته، قال مهدي العلاق وكيل وزارة التخطيط لوكالة فرانس برس ان "موعد التعداد تاجل حتى الخامس من كانون الاول/ديسمبر، بغية استكمال المناقشات حول المسائل العالقة".
واضاف "عقد اجتماع لمجلس الوزراء اليوم خاص بموضوع التعداد السكاني وتمت مناقشة الوضع الحالي وابداء المرونة في موعد التعداد".
وتابع ان "المناطق المتنازع عليها هي الامر الرئيسي" وراء تاجيل الموعد.
يشار الى ان المناطق المتنازع عليها موزعة اداريا ضمن 12 قضاء في خمس محافظات، ابرزها كركوك بجميع مناطقها.
وتشمل المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى كبرى مدنها الموصل، فضلا عن الحمدانية وتلكيف وبعشيقة وقره قوش (مسيحيون) وسنجار وزمار وشيخان وسكي كلك (اكراد من الايزيديين) وتلعفر (غالبية تركمان شيعة) ومخمور (غالبية عربية).
وكان رئيس الوزارء المنتهية ولايته نوري المالكي اعلن مجددا قبل عشرة ايام ان التعداد سيجري في موعده المحدد في 24 تشرين الاول/اكتوبر الحالي، رغم اعلان عرب كركوك والموصل معارضتهم ذلك قبل مدة.
يذكر ان العرب والتركمان في محافظة كركوك الغنية بالنفط والمتعددة القوميات، يطالبون منذ فترة بتاجيل الاحصاء السكاني متهمين الاكراد باستقدام "مئات الالاف" من بني جلدتهم لتحقيق تغيير ديموغرافي يمهد لضمها الى اقليم كردستان.
ويؤكد قادتهم ان سكان كركوك كانوا نحو 835 الف نسمة قبل العام 2003، فيما يبلغ تعدادهم اليوم مليونا و650 الفا وفق البطاقة التموينية، وبعد رحيل نحو 250 الف عربي من المحافظة.
وسكان كركوك خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية.
وكان وزير التخطيط علي بابان اعلن ان الاحصاء السكاني الذي كان مقررا اجراؤه مرة اولى في تشرين الاول/اكتوبر 2009 تم تاجيله بسبب رفض كتل سياسية في محافظتي نينوى وكركوك