بلغت الإصابات في العراق 1600 والوفيات 13
وكان وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي ذكر الثلاثاء الماضي ان عدد الوفيات بين العراقيين بفيروس "إيه ـ إتش 1 إن 1" المعروف بأنفلونزا الخنازير "بلغت 13 شخصا وعدد الاصابات تجاوزت 1600 مصابا غالبيتهم في بغداد".
فيما ذكرت وسائل اعلام عراقية مرافقة للحجاج العراقيين في الديار المقدسة ، 32 الف حاج ، ان احد الحجاج اصيب بالفيروس ويخضع حاليا للعلاج .ويحرص العراقيون بعد انتهاء صلاة العيد على تبادل التهاني التي عادة ما تكون في صورة مصافحة بالايدي وعناق وتقبيل لعدة مرات على شكل مجاميع
وبالتالي سيكون من الصعب التقيد بنصائح وزارة الصحة لان هذه الطقوس جزءّ من عاداتهم وتقاليدهم الموروثة.وتظهر هذه المراسم في أحلى صورها في المناطق الريفية ومجالس شيوخ العشائر والوجهاء حيث يتجمع الناس ، يقبل بعضهم بعضا ، كل بحسب تقاليده
وهي تختلف بطرق التعبير من مدينة الى اخرى وجميعها تعبر عن حالة الاحترام والمودة للطرف الاخر لكن هذه الحالة تقل وتيرتها في الاحياء الراقية. ويشتد الزحام عندما يتوافد المئات من الاشخاص ، من الجنسين ، لزيارة المراقد المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمية ومراقد اخرى موزعة على مناطق متعددة
حيث يحرص الجميع على تقبيل الاضرحة او لمسها بالايدي وسط حالة من الزحام الشديد وبشكل يتناقض مع نصائح الاجهزة الطبية.
كما يفضل بعض العراقيين قضاء أوقات في الحدائق العامة ومدن الالعاب بمدينة الحبانية السياحية وجزيرة بغداد السياحية وجزيرة الجادرية وحديقة الزوراء وحدائق شارع ابو النؤاس ومناطق اخرى متعددة.
ومن الصعوبة ان تشاهد العراقيين وهم يضعون كمامات على وجوههم للوقاية من الفيروس لأنها لا تنسجم واستعداداتهم ونوعية الملابس الفاخرة التي اقتنوها للاحتفال بها في العيد فضلا عن ان ساعات النهار ستكون وقتا للهو واللعب والحركة وقضاء اوقات سعيدة بعيدا عن مشاغل العمل وهواجس العنف
فيما ذكرت وسائل اعلام عراقية مرافقة للحجاج العراقيين في الديار المقدسة ، 32 الف حاج ، ان احد الحجاج اصيب بالفيروس ويخضع حاليا للعلاج .ويحرص العراقيون بعد انتهاء صلاة العيد على تبادل التهاني التي عادة ما تكون في صورة مصافحة بالايدي وعناق وتقبيل لعدة مرات على شكل مجاميع
وبالتالي سيكون من الصعب التقيد بنصائح وزارة الصحة لان هذه الطقوس جزءّ من عاداتهم وتقاليدهم الموروثة.وتظهر هذه المراسم في أحلى صورها في المناطق الريفية ومجالس شيوخ العشائر والوجهاء حيث يتجمع الناس ، يقبل بعضهم بعضا ، كل بحسب تقاليده
وهي تختلف بطرق التعبير من مدينة الى اخرى وجميعها تعبر عن حالة الاحترام والمودة للطرف الاخر لكن هذه الحالة تقل وتيرتها في الاحياء الراقية. ويشتد الزحام عندما يتوافد المئات من الاشخاص ، من الجنسين ، لزيارة المراقد المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمية ومراقد اخرى موزعة على مناطق متعددة
حيث يحرص الجميع على تقبيل الاضرحة او لمسها بالايدي وسط حالة من الزحام الشديد وبشكل يتناقض مع نصائح الاجهزة الطبية.
كما يفضل بعض العراقيين قضاء أوقات في الحدائق العامة ومدن الالعاب بمدينة الحبانية السياحية وجزيرة بغداد السياحية وجزيرة الجادرية وحديقة الزوراء وحدائق شارع ابو النؤاس ومناطق اخرى متعددة.
ومن الصعوبة ان تشاهد العراقيين وهم يضعون كمامات على وجوههم للوقاية من الفيروس لأنها لا تنسجم واستعداداتهم ونوعية الملابس الفاخرة التي اقتنوها للاحتفال بها في العيد فضلا عن ان ساعات النهار ستكون وقتا للهو واللعب والحركة وقضاء اوقات سعيدة بعيدا عن مشاغل العمل وهواجس العنف


الصفحات
سياسة








