
إن الانفجار سوف يذكر السوريين بالهجوم الذي حصل في ايلول الماضي واغتيال عماد مغنية في عام 2008. إن كل هذه الأمور تضيف إحساسا متزايدا بأن دمشق لم تعد في مأمن من المجازر التي تحصل بشكل مستمر في الجارتين العراق ولبنان.
اضافت: ومع ذلك فإن الظروف التي تحيط بالانفجار الأخير غير معروفة لحد الآن، ومع وصف المسؤولين لهذا الحادث على أنه حصل نتيجة لانفجار إطار الحافلة ووجود تقارير تشير الى أن سبب ما حدث هو وجود عبوة من الغاز في بضائع أحد المسافرين، فإن أصابع الاتهام في الشارع سوف تشير بشكل مباشر إلى جماعات سنية إسلامية. إن عدد السكان الشيعة قليل جدا، ويشكل ما يقرب من 13% من سكان سوريا، وأغلبهم من الأقلية العلوية غير المتدينة، ومع ذلك فقد حصل الإنفجار في أحد مناطق الشيعة القليلة في دمشق، بقرب مقام السيدة زينب. ومع حصول انفجار في نفس المنطقة السنة الماضية، فإن المشتبه بهم المفترضين سوف يكونون الجماعات المتأثرة بالقاعدة والتي تحاول إثارة الفتنة ما بين المجتمع السني والمجتمع الشيعي في سوريا.
إن حقيقة من قتل هم من الحجاج الشيعة يدعم فكرة ان المسلحين السنة هم المسؤولون – وقد تكون نوعا من إرسال الرسائل ضد سوريا- والتي تعتبر حليفة لإيران وذلك مع وجود سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي في دمشق من أجل إجراء محادثات هناك.
ويبدو على الأرجح أن هؤلاء المسلحين موجودون في الداخل، ويعملون بشكل مستقل عن الداعمين الخارجيين السابقين. وقد يدعم هذا الافتراض طبيعة الهجوم منخفضة التقنية. إن هناك عنصر من القدرية هنا، وذلك إذا أخذنا التساهل الذي كانت تقوم به سوريا تجاه حركة مثل هذه الجماعات تجاه الحدود العراقية من أجل القتال إلى جانب المتمردين هناك. إن دمشق قد تجد الآن أنها قد فتحت صندوق المسلحين الإسلاميين الذين يتساءلون عن تحالف سوريا مع إيران الشيعية وعن محاولات التقارب مع الغرب على حد سواء.
وتابعت الصحيفة: على الرغم من الدمار، فإن نظام البعث يمكن أن يستخدم الانفجارات مثل الذي حصل لصالحه على المدى القصير. إن بإمكانه أن يصور نفسه على أنه ضحية لذلك النوع من الإرهاب الذي تمارسه القاعدة ضد القوى الغربية وذلك في محاولاته الرامية إلى العودة إلى المجتمع الدولي. وفي نفس الوقت، فإن بإمكانه استخدام تهديد الهجمات المستقبلية من أجل تبرير قبضته القوية على شعبه، ودعم الحضور الأمني والعمل على خنق المعارضة بشكل أكبر. على المدى الطويل، فإن لدى النظام مشاكل متطورة. وسواء ما إذا ثبت أن هذا الانفجار ناجم عن هجوم إرهابي أم لا، فإن التصور بأن نهجه المتمثل بأن الحكم بقبضة من الحديد يمكن أن يحمي المدنيين من مذابح كتلك الموجودة لدى الجيران يتعرض حاليا للتحدي.
اضافت: ومع ذلك فإن الظروف التي تحيط بالانفجار الأخير غير معروفة لحد الآن، ومع وصف المسؤولين لهذا الحادث على أنه حصل نتيجة لانفجار إطار الحافلة ووجود تقارير تشير الى أن سبب ما حدث هو وجود عبوة من الغاز في بضائع أحد المسافرين، فإن أصابع الاتهام في الشارع سوف تشير بشكل مباشر إلى جماعات سنية إسلامية. إن عدد السكان الشيعة قليل جدا، ويشكل ما يقرب من 13% من سكان سوريا، وأغلبهم من الأقلية العلوية غير المتدينة، ومع ذلك فقد حصل الإنفجار في أحد مناطق الشيعة القليلة في دمشق، بقرب مقام السيدة زينب. ومع حصول انفجار في نفس المنطقة السنة الماضية، فإن المشتبه بهم المفترضين سوف يكونون الجماعات المتأثرة بالقاعدة والتي تحاول إثارة الفتنة ما بين المجتمع السني والمجتمع الشيعي في سوريا.
إن حقيقة من قتل هم من الحجاج الشيعة يدعم فكرة ان المسلحين السنة هم المسؤولون – وقد تكون نوعا من إرسال الرسائل ضد سوريا- والتي تعتبر حليفة لإيران وذلك مع وجود سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي في دمشق من أجل إجراء محادثات هناك.
ويبدو على الأرجح أن هؤلاء المسلحين موجودون في الداخل، ويعملون بشكل مستقل عن الداعمين الخارجيين السابقين. وقد يدعم هذا الافتراض طبيعة الهجوم منخفضة التقنية. إن هناك عنصر من القدرية هنا، وذلك إذا أخذنا التساهل الذي كانت تقوم به سوريا تجاه حركة مثل هذه الجماعات تجاه الحدود العراقية من أجل القتال إلى جانب المتمردين هناك. إن دمشق قد تجد الآن أنها قد فتحت صندوق المسلحين الإسلاميين الذين يتساءلون عن تحالف سوريا مع إيران الشيعية وعن محاولات التقارب مع الغرب على حد سواء.
وتابعت الصحيفة: على الرغم من الدمار، فإن نظام البعث يمكن أن يستخدم الانفجارات مثل الذي حصل لصالحه على المدى القصير. إن بإمكانه أن يصور نفسه على أنه ضحية لذلك النوع من الإرهاب الذي تمارسه القاعدة ضد القوى الغربية وذلك في محاولاته الرامية إلى العودة إلى المجتمع الدولي. وفي نفس الوقت، فإن بإمكانه استخدام تهديد الهجمات المستقبلية من أجل تبرير قبضته القوية على شعبه، ودعم الحضور الأمني والعمل على خنق المعارضة بشكل أكبر. على المدى الطويل، فإن لدى النظام مشاكل متطورة. وسواء ما إذا ثبت أن هذا الانفجار ناجم عن هجوم إرهابي أم لا، فإن التصور بأن نهجه المتمثل بأن الحكم بقبضة من الحديد يمكن أن يحمي المدنيين من مذابح كتلك الموجودة لدى الجيران يتعرض حاليا للتحدي.