
الفلكي حسن الشارني
الكوكب الثاني "زحل" سيظل ببرج الميزان طيلة العام، لذا سيكون مواليد برجي الحمل والثور الأكثر حظا سنة 2011، وسيتولى كوكب المشتري "السعد الأكبر" مدهم بالإشعاعات الايجابية حيث سيكون متواجدا ببرجيهما على التوالي مثلما تقدم ذكره.
بينما سيكون مواليد الميزان عرضة الى العرقلة ومشاكل وأخبار غير سارة لتواجد كوكب زحل النحس الاكبر ببرجهم، فالدلائل الفلكية والتنجيمية تدل على أن السنة الجديدة ستكون هادئة خلال الأشهر الأربعة الأولى، لكنها ستنقلب فجأة وتشهد اضطرابات شديدة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويضيف الفلكي حسن الشارني، أن شعوب العالم ستعيش مراحل صعبة قد تتطور في بعض الأحيان إلى دموية، وأن حركة النقل الجوية والبحرية والأرضية ستشهد حوادث عديدة تفرز خسائر ماديّة وبشرية، أما منطقة الشرق الأوسط ستكون على كف عفريت خلال النصف الثاني من السنة 2011.
ويؤكد قارئ النجوم أن السنة الجديدة ستكون سنة الهدوء الذي يسبق ما قبل العاصفة..
انطلق الدكتور حسن الشارني من تونس حين قدم لنا تنبؤاته لخارطة السنة الجديدة في الوطن العربي، حيث رأى أن سنة 2011 ستكون جافة وقاسية البرودة، حيث ستصل الحرارة إلى أرقام قياسية، وسيؤثر ذلك سلبا نسبيا على الفلاحة. سيشهد فصل الشتاء أياما قاسية البرودة وستهب رياح عاتية وستهطل أمطارا غزيرة تنجر عنها فيضانات.
أما فصل الصيف فستسجل الحرارة أرقاما قياسية، وسيكون شهر رمضان معطش، في الأثناء ستهطل الأمطار بشكل فجائي وفي غير موعدها.
اقتصاديا لن تؤثر التقلبات المناخية والجفاف الطارئ كثيرا على الفلاحة، لكن سيطرأ بعض الركود النسبي في المردود السياحي وفي نسب التصدير، ثقافيا ستعيش تونس تقدما ملحوظا في جل الميادين الثقافية ينسيها الركود الذي شهده الشارع الثقافي خلال السنة الماضية، وهناك تطور نوعي وكمي في الوسط الفني، وسيتألق بعض الفنانين من الجنسين بتقديم أعمال ناجحة سواء كان ذلك في ميدان الاغنية او التمثيل.
عن الوضع في الدول العربية يقول الشارني أن الأزمة الاقتصادية عائدة خلال السنة الجديدة 2011، وستتأثر منها العديد من الدول العربية وسينجر عنها خلل في ميزانية بعض الدول، مما سيؤدي إلى تفشي البطالة وضعف القدرة الشرائية والإنتاجية، ونتيجة لدلك سينفجر الشارع بمظاهرات على غرار ما نشاهده في فرنسا واليونان.
وفاة مفاجئ لأحد القادة العرب، ووفاة فنانة ذات تاريخ فني مجيد، أعمال إرهابية بأحد الدول العربية على خلفية انتخابية تخلف ضحايا كثيرة، حرائق طبيعية بأحد الدول وزلزال مدمر بأخرى، فيضانات بدول شمال إفريقيا من بينها تونس في غير مواعيدها الفصلية، موسم حج العام القادم سيحقق أرقاما قياسية في عدد الحجيج وحرارة الطقس، وحرارة قياسية خلال رمضان في كل البلاد العربية.
العراق تسير رويدا رويدا نحو حرب اهلية والتقسيم وعدم القدرة الحزب الفائز في الانتخابات على استلام مقاليد الحكم، عملية إرهابية سيذهب ضحيتها عدد كبير من الابرياء تستهدف مسئول كبير سيلقى حتفه على غرار ما وقع لرفيق الحريري ببيروت. الوضع الأمني بالعراق سينفجر اثر عملية انتحارية يذهب ضحيتها رئيس حزب هام له علاقة وطيدة بدولة مجاورة، كما ستؤدي موجة الإرهاب إلى موت الكثير من الأبرياء العراقيين.
بعد فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتمسك إسرائيل بسياستها التوسعية بمواصلة بناء المستوطنات، سترد حماس الفعل بمواصلة المقاومة المسلحة، نهاية مأساوية لشخصية فلسطينية مرموقة وعملية انتحارية بأحد المدن الإسرائيلية تخلف ضحايا وخسائر مادية وتشعل النار بالهشيم سياسيا.
خطط السلام العربية والأمريكية وخريطتي أسلو ومدريد جميعها في مهب الرياح أمام فشل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية تحت الغطاء الأمريكي. استقرار سياسي هش بلبنان وانفجار الوضع مجددا بين اسرائيل وحزب الله آخر السنة (بداية من رمضان/ أغسطس) كما ستسجل بعض الاغتيالات السياسية بالمنطقة.
بعض السفارات الأجنبية ومقرات البعثات الدولية بأحد الدول العربية ستكون هدفا لأعمال إرهابية.
عمليات مختلفة ستقوم بها الموساد ضد سوريا داخليّا وخارجيّا لزعزعة النظام السوري ولإجباره بطريقة أو بأخرى للتنازل عن حقه المشروع بالجولان، وهدا سيؤدي إلى تصلب الموقف السياسي السوري.
في حديثه عن الأزمة الاقتصادية يقول الشارني : إن صداها سيعم دول الخليج حيث ستشهد خلال العام 2011 ركودا اقتصاديا خاصة في قطاع العقار والاستثمار، وستكون أبوظبي ودبي والكويت والسعودية في واجهة الأزمة وسيؤثر ذلك على مشاريعهم الاستثمارية الكبرى الداخلية و الخارجية.
تغييرات سياسية كبرى في ليبيا ورحيل شخصية مرموقة بهذا البلد، ووفاة مفاجئ لحاكم عربي يحدث بلبلة لها علاقة بخلافته والعسكر يحسم الموقف.
السودان لن يقسم بالمعنى التام للكلمة بل سيتجه إلى إيجاد مقاطع حكم ذاتي واليمن في وضع جد حساس سيتحول إلى مأساوي بين الحين والآخر، وفي إحدى الدول الخليجية صراع دموي عن السلطة بين افراد العائلة المالكة، أما أخطر ما سيحدث في بالشرق الاوسط فهو هجوم إسرائيلي غادر على قطاع غزة سيكون وحشيا للغاية وسيجعل المنطقة في فوهة مدفع.
هده أهم الأحداث التي ستطرأ على الوضع العربي حسب الرؤية الفلكية وحركة النجوم كما يراها الفلكي حسن الشارني، وهي متشابهة مع ما سيحدث في أوروبا وآسيا وأمريكا، إذ كان تركيز الشارني هدا العام على العوامل الطبيعية والأوضاع الاقتصادية وبدا واضحا أنه محترز على تسمية الشخصيات وتوضيح الشأن السياسي بشكل مباشر.
عن أوروبا يقول : ستعيش الدول الأوروبية خاصة فرنسا وانقلترا وألمانيا وايطاليا أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة سببها ضعف الطاقة الشرائية أمام ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة بمعدلات قياسية، وسيتولد عن ذلك نقمة وانفجار اجتماعي وردود فعل للعاطلين عن العمل في شكل إضرابات واعتصامات ومظاهرات ستشل العديد من القطاعات الاقتصادية، هده المظاهرات ستكون دمويّة وتخريبية وسيختل الامن العام وسيتولد عن ذلك تصلب في قرارات تلك الدول وانغلاق. تأشيرة الدخول إلى أوروبا ستمنح للبعض بصعوبة بالغة.
كما ستشهد بعض الدول الأوروبية حملات أمنية مكثفة لإرجاع المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية خاصة المقيمين بشكل غير شرعي، الأحزاب اليمينية المتطرفة ستحقق تقدما وظهورا بارزا خلال الانتخابات القادمة، كما سيسجل اليسار الفرنسي عودة قويّة مصحوبة بالتعصب العرقي والديني وتكون حظوظه وافرة في الانتخابات القادمة.
الطبيعة لن تكون رحيمة خلال سنة 2011 فمن المنتظر حسب الدلائل الفلكيّة وقوع كوارث بأتم معنى الكلمة بأوروبا وخاصة بأمريكا، ستفقد فرنسا نجمين من عالم الفن، مغني فرنسي له مجد وتاريخ وممثلة مشهورة جدا كانت لسنوات طويلة معشوقة الجماهير وهي أول من قام بأدوار الإثارة .
روسيا ستعود على ساحة الأحداث الدولية بالتصلب في مواقفها السياسية لضمان تواجدها الاقتصادي خاصة مع الدول المجاورة مثل إيران، بداية من النصف الثاني من سنة 2011 ستغير روسيا موقفها فجأة وستتحد مع الصين في دعم في البرنامج النووي الإيراني.
الخلاف الهندي الباكستاني سيتجدد بلغة السلاح، والأوضاع الأمنية ستتسم بالخطورة بباكستان وانقلاب عسكري في الافق وعملية ارهابية كبرى ستخلف أضرارا جسيمة. كما ستشهد أفغانستان اضطرابات جسام وأعمال إرهابية ستؤدي بجدولة الخروج الامريكي والفرنسي من هذا البلد يتولد عنه تراجع الرئيس الامريكي "اوباما" عن استراجيته القائلة بان أفغاتستان هو الخطر الداهم على أمريكا.
حياة الرئيس الافغاتي في خطر طوال السنة الجديدة، وستظل أفغانستان تعاني طويلا، الصين ستواصل محاولتها السيطرة على الاقتصاد العالمي وخاصة على موارد الطاقة والحرب السرية التي بينها وبين أمريكا على الاسواق الدولية ستؤول لصالحها.
الرئيس "أوباما" سيجد نفسه خلال هذا العام أمام جبل من الملفات العاجلة والخطيرة ليس ببلده فقط بل بشأن العالم، خاصة الملفات المتعلقة بالعراق وإيران وأفغانستان والسودان وإسرائيل وفلسطين.
فاروبا والصين وروسيا واليابان وكوريا والهند وفي الخفاء اسرائيل لن تترك الفرصة التي ولدتها "الرجة" التي تعيشها امريكا حاليا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، تمر من دون الاستفادة منها "ميكيافليا".
ويؤكد الشارني : "أن دولا كبرى كثيرة ستعمل على إضعاف أمريكا وعرقلتها اقتصاديا ، هذا ما وجدناه في بيت الاعداء لما نظرنا في خريطة سماء يوم استقلال امريكا الذي كان يوم 4 جويلية 1797 .
إذن ستتعقد الأمور خلال هذا العام وستشهد امريكا بداية من النصف الثاني من السنة احتجاجات اجتماعية كثيرة ستؤدي الى انفجار الاوضاع الاجتماعية، حرب "اوباما" ضد الارهاب انطلاقا من افغانستان لن تكون انجح من حرب سلفه "بوش"، فافغانستان ستكون صومال ثانية لجيوش أوباما الاضافية فكل الدلائل الفلكية تدل على تلقي امريكا لهزيمة نكراء".
الكوارث الطبيعية الكارثية ستتواصل في أمريكا، وستخلف خسائر بشرية ومادية وحكومة "أوباما" لن تحافظ على نفس التركيبة، بل هناك تحولات هامة وذات معنى فحقائب وزارات السيادة ستسند لوجوه جديدة، فشل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في الإشراف على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سيكون أحد الأسباب لسحب حقيبة وزارة الخارجية منها.
كما أن الأحداث المنتظر وقوعها خلال السنة الجديدة بأمريكا والعالم ستؤدي الى التصلب في سياسة "أوباما" وحكومته، وسيظهر كتاب جديد يتناول كاتبه تحليل فترة الثماني سنوات التي حكم خلالها بوش وجماعته امريكا والعالم وسيكشف حقائق مثيرة وفضائح رهيبة وعجيبة واستهتار تام بمبدأ الديمقراطية وحقوق الانسان...
بينما سيكون مواليد الميزان عرضة الى العرقلة ومشاكل وأخبار غير سارة لتواجد كوكب زحل النحس الاكبر ببرجهم، فالدلائل الفلكية والتنجيمية تدل على أن السنة الجديدة ستكون هادئة خلال الأشهر الأربعة الأولى، لكنها ستنقلب فجأة وتشهد اضطرابات شديدة على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويضيف الفلكي حسن الشارني، أن شعوب العالم ستعيش مراحل صعبة قد تتطور في بعض الأحيان إلى دموية، وأن حركة النقل الجوية والبحرية والأرضية ستشهد حوادث عديدة تفرز خسائر ماديّة وبشرية، أما منطقة الشرق الأوسط ستكون على كف عفريت خلال النصف الثاني من السنة 2011.
ويؤكد قارئ النجوم أن السنة الجديدة ستكون سنة الهدوء الذي يسبق ما قبل العاصفة..
انطلق الدكتور حسن الشارني من تونس حين قدم لنا تنبؤاته لخارطة السنة الجديدة في الوطن العربي، حيث رأى أن سنة 2011 ستكون جافة وقاسية البرودة، حيث ستصل الحرارة إلى أرقام قياسية، وسيؤثر ذلك سلبا نسبيا على الفلاحة. سيشهد فصل الشتاء أياما قاسية البرودة وستهب رياح عاتية وستهطل أمطارا غزيرة تنجر عنها فيضانات.
أما فصل الصيف فستسجل الحرارة أرقاما قياسية، وسيكون شهر رمضان معطش، في الأثناء ستهطل الأمطار بشكل فجائي وفي غير موعدها.
اقتصاديا لن تؤثر التقلبات المناخية والجفاف الطارئ كثيرا على الفلاحة، لكن سيطرأ بعض الركود النسبي في المردود السياحي وفي نسب التصدير، ثقافيا ستعيش تونس تقدما ملحوظا في جل الميادين الثقافية ينسيها الركود الذي شهده الشارع الثقافي خلال السنة الماضية، وهناك تطور نوعي وكمي في الوسط الفني، وسيتألق بعض الفنانين من الجنسين بتقديم أعمال ناجحة سواء كان ذلك في ميدان الاغنية او التمثيل.
عن الوضع في الدول العربية يقول الشارني أن الأزمة الاقتصادية عائدة خلال السنة الجديدة 2011، وستتأثر منها العديد من الدول العربية وسينجر عنها خلل في ميزانية بعض الدول، مما سيؤدي إلى تفشي البطالة وضعف القدرة الشرائية والإنتاجية، ونتيجة لدلك سينفجر الشارع بمظاهرات على غرار ما نشاهده في فرنسا واليونان.
وفاة مفاجئ لأحد القادة العرب، ووفاة فنانة ذات تاريخ فني مجيد، أعمال إرهابية بأحد الدول العربية على خلفية انتخابية تخلف ضحايا كثيرة، حرائق طبيعية بأحد الدول وزلزال مدمر بأخرى، فيضانات بدول شمال إفريقيا من بينها تونس في غير مواعيدها الفصلية، موسم حج العام القادم سيحقق أرقاما قياسية في عدد الحجيج وحرارة الطقس، وحرارة قياسية خلال رمضان في كل البلاد العربية.
العراق تسير رويدا رويدا نحو حرب اهلية والتقسيم وعدم القدرة الحزب الفائز في الانتخابات على استلام مقاليد الحكم، عملية إرهابية سيذهب ضحيتها عدد كبير من الابرياء تستهدف مسئول كبير سيلقى حتفه على غرار ما وقع لرفيق الحريري ببيروت. الوضع الأمني بالعراق سينفجر اثر عملية انتحارية يذهب ضحيتها رئيس حزب هام له علاقة وطيدة بدولة مجاورة، كما ستؤدي موجة الإرهاب إلى موت الكثير من الأبرياء العراقيين.
بعد فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتمسك إسرائيل بسياستها التوسعية بمواصلة بناء المستوطنات، سترد حماس الفعل بمواصلة المقاومة المسلحة، نهاية مأساوية لشخصية فلسطينية مرموقة وعملية انتحارية بأحد المدن الإسرائيلية تخلف ضحايا وخسائر مادية وتشعل النار بالهشيم سياسيا.
خطط السلام العربية والأمريكية وخريطتي أسلو ومدريد جميعها في مهب الرياح أمام فشل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية تحت الغطاء الأمريكي. استقرار سياسي هش بلبنان وانفجار الوضع مجددا بين اسرائيل وحزب الله آخر السنة (بداية من رمضان/ أغسطس) كما ستسجل بعض الاغتيالات السياسية بالمنطقة.
بعض السفارات الأجنبية ومقرات البعثات الدولية بأحد الدول العربية ستكون هدفا لأعمال إرهابية.
عمليات مختلفة ستقوم بها الموساد ضد سوريا داخليّا وخارجيّا لزعزعة النظام السوري ولإجباره بطريقة أو بأخرى للتنازل عن حقه المشروع بالجولان، وهدا سيؤدي إلى تصلب الموقف السياسي السوري.
في حديثه عن الأزمة الاقتصادية يقول الشارني : إن صداها سيعم دول الخليج حيث ستشهد خلال العام 2011 ركودا اقتصاديا خاصة في قطاع العقار والاستثمار، وستكون أبوظبي ودبي والكويت والسعودية في واجهة الأزمة وسيؤثر ذلك على مشاريعهم الاستثمارية الكبرى الداخلية و الخارجية.
تغييرات سياسية كبرى في ليبيا ورحيل شخصية مرموقة بهذا البلد، ووفاة مفاجئ لحاكم عربي يحدث بلبلة لها علاقة بخلافته والعسكر يحسم الموقف.
السودان لن يقسم بالمعنى التام للكلمة بل سيتجه إلى إيجاد مقاطع حكم ذاتي واليمن في وضع جد حساس سيتحول إلى مأساوي بين الحين والآخر، وفي إحدى الدول الخليجية صراع دموي عن السلطة بين افراد العائلة المالكة، أما أخطر ما سيحدث في بالشرق الاوسط فهو هجوم إسرائيلي غادر على قطاع غزة سيكون وحشيا للغاية وسيجعل المنطقة في فوهة مدفع.
هده أهم الأحداث التي ستطرأ على الوضع العربي حسب الرؤية الفلكية وحركة النجوم كما يراها الفلكي حسن الشارني، وهي متشابهة مع ما سيحدث في أوروبا وآسيا وأمريكا، إذ كان تركيز الشارني هدا العام على العوامل الطبيعية والأوضاع الاقتصادية وبدا واضحا أنه محترز على تسمية الشخصيات وتوضيح الشأن السياسي بشكل مباشر.
عن أوروبا يقول : ستعيش الدول الأوروبية خاصة فرنسا وانقلترا وألمانيا وايطاليا أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة سببها ضعف الطاقة الشرائية أمام ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة بمعدلات قياسية، وسيتولد عن ذلك نقمة وانفجار اجتماعي وردود فعل للعاطلين عن العمل في شكل إضرابات واعتصامات ومظاهرات ستشل العديد من القطاعات الاقتصادية، هده المظاهرات ستكون دمويّة وتخريبية وسيختل الامن العام وسيتولد عن ذلك تصلب في قرارات تلك الدول وانغلاق. تأشيرة الدخول إلى أوروبا ستمنح للبعض بصعوبة بالغة.
كما ستشهد بعض الدول الأوروبية حملات أمنية مكثفة لإرجاع المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية خاصة المقيمين بشكل غير شرعي، الأحزاب اليمينية المتطرفة ستحقق تقدما وظهورا بارزا خلال الانتخابات القادمة، كما سيسجل اليسار الفرنسي عودة قويّة مصحوبة بالتعصب العرقي والديني وتكون حظوظه وافرة في الانتخابات القادمة.
الطبيعة لن تكون رحيمة خلال سنة 2011 فمن المنتظر حسب الدلائل الفلكيّة وقوع كوارث بأتم معنى الكلمة بأوروبا وخاصة بأمريكا، ستفقد فرنسا نجمين من عالم الفن، مغني فرنسي له مجد وتاريخ وممثلة مشهورة جدا كانت لسنوات طويلة معشوقة الجماهير وهي أول من قام بأدوار الإثارة .
روسيا ستعود على ساحة الأحداث الدولية بالتصلب في مواقفها السياسية لضمان تواجدها الاقتصادي خاصة مع الدول المجاورة مثل إيران، بداية من النصف الثاني من سنة 2011 ستغير روسيا موقفها فجأة وستتحد مع الصين في دعم في البرنامج النووي الإيراني.
الخلاف الهندي الباكستاني سيتجدد بلغة السلاح، والأوضاع الأمنية ستتسم بالخطورة بباكستان وانقلاب عسكري في الافق وعملية ارهابية كبرى ستخلف أضرارا جسيمة. كما ستشهد أفغانستان اضطرابات جسام وأعمال إرهابية ستؤدي بجدولة الخروج الامريكي والفرنسي من هذا البلد يتولد عنه تراجع الرئيس الامريكي "اوباما" عن استراجيته القائلة بان أفغاتستان هو الخطر الداهم على أمريكا.
حياة الرئيس الافغاتي في خطر طوال السنة الجديدة، وستظل أفغانستان تعاني طويلا، الصين ستواصل محاولتها السيطرة على الاقتصاد العالمي وخاصة على موارد الطاقة والحرب السرية التي بينها وبين أمريكا على الاسواق الدولية ستؤول لصالحها.
الرئيس "أوباما" سيجد نفسه خلال هذا العام أمام جبل من الملفات العاجلة والخطيرة ليس ببلده فقط بل بشأن العالم، خاصة الملفات المتعلقة بالعراق وإيران وأفغانستان والسودان وإسرائيل وفلسطين.
فاروبا والصين وروسيا واليابان وكوريا والهند وفي الخفاء اسرائيل لن تترك الفرصة التي ولدتها "الرجة" التي تعيشها امريكا حاليا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، تمر من دون الاستفادة منها "ميكيافليا".
ويؤكد الشارني : "أن دولا كبرى كثيرة ستعمل على إضعاف أمريكا وعرقلتها اقتصاديا ، هذا ما وجدناه في بيت الاعداء لما نظرنا في خريطة سماء يوم استقلال امريكا الذي كان يوم 4 جويلية 1797 .
إذن ستتعقد الأمور خلال هذا العام وستشهد امريكا بداية من النصف الثاني من السنة احتجاجات اجتماعية كثيرة ستؤدي الى انفجار الاوضاع الاجتماعية، حرب "اوباما" ضد الارهاب انطلاقا من افغانستان لن تكون انجح من حرب سلفه "بوش"، فافغانستان ستكون صومال ثانية لجيوش أوباما الاضافية فكل الدلائل الفلكية تدل على تلقي امريكا لهزيمة نكراء".
الكوارث الطبيعية الكارثية ستتواصل في أمريكا، وستخلف خسائر بشرية ومادية وحكومة "أوباما" لن تحافظ على نفس التركيبة، بل هناك تحولات هامة وذات معنى فحقائب وزارات السيادة ستسند لوجوه جديدة، فشل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في الإشراف على المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سيكون أحد الأسباب لسحب حقيبة وزارة الخارجية منها.
كما أن الأحداث المنتظر وقوعها خلال السنة الجديدة بأمريكا والعالم ستؤدي الى التصلب في سياسة "أوباما" وحكومته، وسيظهر كتاب جديد يتناول كاتبه تحليل فترة الثماني سنوات التي حكم خلالها بوش وجماعته امريكا والعالم وسيكشف حقائق مثيرة وفضائح رهيبة وعجيبة واستهتار تام بمبدأ الديمقراطية وحقوق الانسان...