نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


القائمة القصيرة ل"بوكر"الجائزة العالمية للرواية العربية 2014




ابوظبي - تم الإعلان عن القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2014 وهي المعروفة عالميا باسم "بوكر" واشتملت القائمة على ست روايات كالتالي:


 
المؤلف
الرواية
الجنسية
الناشر
خالد خليفة
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
سوري
دار العين
أحمد سعداوي
فرانكشتاين في بغداد
عراقي
منشورات الجمل
يوسف فاضل
طائر أزرق نادر يحلق معي
مغربي
دار الآداب
إنعام كجه جي
طشّاري
عراقية
دار الجديد
عبد الرحيم لحبيبي
تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية
مغربي
أفريقيا شرق
أحمد مراد
الفيل الأزرق
مصري
دار الشروق
 
تغطي الروايات الست لهذه السنة طيفا لافتا من حيث الموضوع ومن حيث الشكل:  فهي تتضمن نصا مثيرا عن السجن من المغرب٬ وقصة عائلة عراقية تواجه الشتات حول العالم منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحالي٬ وحكاية فرانكشتاين الذي يطلع في بغداد ويرهب أهلها ومتابعة قوى الأمن له٬ وقصة رجل يطوف الشمال الأفريقي والشرق الأوسط باحثا عن المعرفة٬ ورواية تحكي الواقع المُمض لصراع البقاء لعائلة في حلب٬ إضافة لرواية إثارة سيكولوجية تدور أحداثها في مستشفى للأمراض النفسية في القاهرة.
في القائمة القصيرة لهذه السنة هناك روائيان من العراق٬ وروائيان من المغرب٬ وروائي من سوريا٬ وآخر من مصر.
إثنان من الفائزين في هذه القائمة كانوا ضمن الفائزين على قائمة القائمة القصيرة في السنوات الماضية٬ وهم إنعام كجه جي في دورة 2009 عن رواية "الحفيدة الأمريكية" وخالد خليفة في دورة 2008 عن روايته "في مديح الكراهية".  
وكان الإعلان عن القائمة القصيرة قد جرى خلال مؤتمر صحفي عُقد في مؤسسة عبد الحميد شومان في العاصمة الأردنية، عمّان، في حضور لجنة التحكيم الخماسية، والتي يرأسها الناقد والأكاديمي السعودي، سعد البازعي.
ويُشار إلى أن القائمة القصيرة للروايات الست قد اُختيرت من بين الروايات الست عشرة للقائمة الطويلة والتي كانت أُعلنت في الشهر الماضي، يناير 2014، وهي القائمة التي اشتملت على 156 رواية من 18 بلدا تم نشرها خلال الاثني عشر شهرا السابقة.
وفيما يلي أسماء لجنة التحكيم والتي كانت ظلت طيّ الكتمان حتى اليوم:
سعد البازعي، رئيسا، مع عضوية كل من: عبدالله إبراهيم، الناقد والأكاديمي العراقي، محمد حقي صوتشين، الأكاديمي التركي المتخصص في تدريس العربية وترجمة أدبها إلى التركية، أحمد الفيتوري، الصحافي والروائي والمسرحي الليبي، زهور كرّام، الأكاديمية والناقدة والروائية المغربية.
وقد عقّب سعد البازعي، رئيس لجنة التحكيم، قائلا: "زخرت القائمة الطويلة هذا العام بالأعمال الجديرة بالاختيار وكان من التحديات التي واجهتها هذه اللجنة اختيار أعمال قليلة من بين ذلك العدد الكبير من الأعمال الجيدة الأمر الذي يعكس ما حققته الرواية العربية في عام واحد. تنوعت في الروايات أساليب السرد ولغته على النحو الذي يكشف ما حققته الرواية العربية من ثراء فني. فمن استكشاف الواقع الافتراضي إلى تداخل الفنتازي بالواقعي مرورا باللغة التراثية وتعدد الأصوات السردية٬ الأمر الذي يوضح إمكانيات الرواية العربية وقدرتها على النمو على رغم مما يحيق بالواقع من أزمات."
كما علّق ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، قائلا: "تحتوي القائمة القصيرة لهذه الدورة على كوكبة من الروايات المتميزة بموضوعاتها وأساليبها السردية وبأجوائها التي تسيطر عليها ظلال الواقع الراهن بكل ما يحويه من تشتت ومعاناة إنسانية. وجاءت القائمة القصيرة لهذا العام تحمل أصواتا جديدة تصل إلى هذه المحطة من الجائزة لأول مرة وأصواتا متمرسة وصلت إليها سابقا. إن ما يجمع بين هذه الأصوات على اختلافها٬ اهتمامتها الإنسانية وحرفيتها في السرد بطريقة شائقة تجذب القارئ."
هذا وقد تحدّد يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014 للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية. أُطلقت الجائزة في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، في شهر أبريل من عام 2007. ترعى الجائزة "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، بينما تقوم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية.
استهدفت الجائزة من البدء إفساح المجال العالمي أمام الرواية العربية، ومن هنا حرصها أن تضمن ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تم حتى الآن نشر ترجمة "واحة الغروب" لبهاء طاهر، الفائز عن عام 2008، و ترجمة "عزازيل" ليوسف زيدان الفائز عن عام 2009، كما أن روايتي "ترمي بشرر" لعبده خال عن عام 2010، و"القوس والفراشة" لمحمد الأشعري عن عام 2011، هما بصدد الصدور في ترجمتيهما الإنكليزية في غضون العام الحالي.
للمزيد من المعلومات حول الجائزة، يرجى زيارة www.arabicfiction.org أو متابعة صفحة الجائزة على الفيسبوك.
 
القائمة القصيرة عام 2014:
 
ولد خالد خليفة في سورية عام 1964 وله بكالوريوس في الحقوق من جامعة حلب. كتب العديد من السيناريوات التلفزيوبية والسينمائية الناجحة ويكتب مقالات في جرائد عربية متنوّعة. وصلت روايته الثالثة "في مديح الكراهية" (2006) إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 وإلى القائمة الطويلة لجائزة الإندبندنت للأدب الأجنبي عام 2013 وترجمت إلى عدة لغات. 
لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة
"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" ليست مجرد رواية بل هي حفر عميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن٬ كما هي رواية عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة٬ عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون في العيش. رواية مكتوبة بحساسية صادمة ولغة رفيعة تأخذ بقرائها منذ الصفحات الأولى إلى أسئلة أساسية وتضعهم أمام حقائق خراب الحياة العربية في ظل الأنظمة التي استباحت حياتهم ودمرت أحلامهم. في هذه الرواية يكتب خالد خليفة عن كل ما هو مسكوت عنه في الحياة العربية عامّة والحياة السورية خاصّة. هي رواية عن الأسى والخوف والموت الإنساني.
أحمد سعداوي روائي وشاعر وكاتب سيناريو عراقي من مواليد بغداد٬ 1973. يعمل في إعداد البرامج والأفلام الوثائقية. صدر له "عيد الأغنيات السيئة" (شعر٬ 2000) وثلاث روايات: "البلد الجميل" (2004)٬ "إنه يحلم أو يلعب أو يموت" (2008) و"فرانكشتاين في بغداد" (2013). حاز على عدة جوائز وأختير ضمن أفضل 39 كاتبا عربيا تحت سن الأربعين في مشروع "بيروت 39" في 2010 كما شارك في ندوة الجائزة العالمية للرواية العربية (ورشة إبداع) للكتاب الشباب الواعدين عام 2012.    
فرانكشتاين في بغداد
يقوم هادي العتاگ المقيم بحي البتاويين الشعبي بتلصيق بقايا بشرية من ضحايا الانفجارات في بغداد في ربيع 2005 ويخيطها على شكل جسد جديد. تحل فيه لاحقا روح لا جسد لها٬ لينهض كائن جديد٬ يسميه هادي "الشسمه"٬ أي الذي لا أعرف ما هو اسمه٬ وتسميه السلطات بالمجرم أكس٬ ويسميه آخرون "فرانكشتاين". يقوم هذا الكائن يقيادة حملة ثأر وانتقام من كل من قتله٬ أو من قتل الأجزاء المكونة له٬ ولكن هذه المهمة لن تكون سهلة بالنسبة له٬ وتواجهه عقبات عديدة٬ وينقسم الناس بشأنه٬ وبشأن حقيقته أو وجوده فعلا. ويكون هذا الموضوع الشاغل الرئيس بالنسبة للعميد السرور مجيد مدير عام دائرة المتابعة والتعقيب المكلفة بملاحقة المجرم الغامض. تتداخل حكايات هذا المجرم مع حكاية هادي العتاگ والعميد سرور والعجوز الآثورية أيليشوا ومحمود السوادي٬ الصحفي الشاب٬ الذي يحظى بفرصة إجراء حوار مع "فرانكشتاين" وشخصيات عديدة أخرى٬ لتتشكل صورة عامة عن مدينة تعيش تحت وطأة الخوف من المجهول٬ وعدم القدرة على التضامن وضياع هوية المجرم الذي يستهدفهم جميعا.
يوسف فاضل روائي ومسرحي وسيناريست من مواليد الدار البيضاء٬ المغرب٬ 1949. قضى فترة في أحد معتقلات سنوات الرصاص - معتقل مولاي الشريف (1974/1975). نشر العديد من المسرحيات والروايات و"طائر أزرق نادر يحلق معي" (2013) هي روايته التاسعة. تحولت مسرحيته الأولى "حلاق درب الفقراء" إلى شريط سينمائي أخرجه الراحل محمد الركاب 1982. وحازت روايته "حشيش" (2000) على جائزة الأطلس الكبرى التي تنظمها السفارة الفرنسية في المغرب عام 2001.
طائر أزرق نادر يحلق معي
عزيز طيار في القاعدة العسكرية الجوية. يعشق الطيران حتى أنه ينسى نفسه وهو محلق في الأعالي. ليلة زفافه لا يفكر في العروس زينة ذات الست عشرة سنة المنتظرة في الغرفة المجاورة. باله مشغول بالطائرة. يقضي ليلته مرتديا زي الطيار. ومع الفجر يغادر البيت ليعود بعد 18 سنة. نفس المدة التي قضتها زينة في البحث عنه متنقلة بين السجون والإدارات والمدن والغابات والأسئلة والوعود المخيبة للآمال والانتظارات الكاذبة. ثم ها هي تتحمل مشاق سفر أخير٬ بعد أن دس شخص غريب قصاصة في جيبها ببار اللقلاق بمدينة أزرو، حيث تشتغل هي وأختها ختيمة. تتوجه زينة بعد ذلك مباشرة إلى قصبة الكلاوي في الجنوب، حيث يقبع "عزيز" معتقلا، بلا أمل في العثور عليه. "طائر أزرق نادر يحلق معي" شهادة روائية عن مرحلة رهيبة من تاريخ المغرب تعرف بسنوات الجمر والرصاص. 
ولدت إنعام كجه جى في بغداد عام 1952 ودرست الصحافة في جامعتها. عملت في الصحافة والراديو في العراق قبل انتقالها إلى باريس لتكمل أطروحة الدكتوراه في جامعة السوربون. تشتغل حاليا مراسلة في باريس لجريدة "الشرق الأوسط" في لندن ومجلة "كل الأسرة" في الشارقة٬ الإمارات العربية المتحدة. نشرت إنعام كجه جي كتابا في السيرة باللغة العربية بعنوان "لورنا" عن المراسلة البريطانية لورنا هيلز التي كانت متزوجة من النحات والرسام العراقي الرائد جواد سليم. كما نشرت كتابا بالفرنسية عن الأدب الذي كتبته العراقيات في سنوات المحنة والحروب. في عام 2004 أعدت وأخرجت فيلماً وثائقياً عن الدكتورة نزيهة الدليمي، أول امرأة أصبحت وزيرة في بلد عربي، عام 1959. لها من الروايات "سواقي القلوب" (2005) و"الحفيدة الأميركية" (2008) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009 وصدرت بالإنجليزية والفرنسية والصينية.   
طشّاري
"طشّاري" هي مفردة عراقية تستخدم لطلقة الصيد التي تتوزع في عدة اتجاهات. ويرمز بها العراقيون للتشتت والضياع. والرواية تتناول كارثة الشتات العراقي٬ في العقود الأخيرة٬ من خلال سيرة طبيبة عملت في أرياف جنوب العراق في خمسينيات القرن الماضي وأبنائها الثلاثة الموزعين الآن في ثلاث قارات٬ لاسيما ابنتها البكر التي أصبحت طبيبة٬ أيضا٬ وتعمل في المناطق النائية من كندا. وبمواجهة تمزق شمل العائلة يبتكر الحفيد إسكندر مقبرة الكترونية، جعل لها موقعا خاصا على شبكة الانترنيت، دفن فيها الموتى من العائلة حيث يتعذر جمعهم في مقبرة على الأرض، وخصص لكل فرد من أفراد السلالة المتفرقة في قارات العالم قبرا خاصا به.
عبد الرحيم لحبيبي روائي مغربي من مواليد أسفي٬ المغرب عام 1950. رحل إلى مدينة فاس عام 1967 حيث حصل على الإجازة في اللغة العربية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية سنة 1970. عمل أستاذا للغة العربية وآدابها بالتعليم الثانوي من العام 1970 إلى 1982 ومفتشا تربويا ومنسقا للبرامج الدراسية من 1984 إلى اليوم. أصدر ثلاث روايات: "خبز وحشيش وسمك" (2008)٬ "سعد السعود" (2010) و"تغريبة العبدي المشهور بابن الحمرية" (2013).
تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية
تعتمد هذه الرواية على حيلة سردية تقليدية هي عثور أحد الباحثين، وهو هنا الصوت الروائي، على مخطوطة وسعيه لتحقيقها لتصير أطروحة جامعية بمعونة أحد المختصين، ثم فشله في ذلك وقراره أن يحققها بنفسه. تلك المخطوطة هي "تغريبة العبدي" التي تشير إليها الرواية في العنوان، وهي مخطوطة يتضح أنها تحكي رحلة بحث عن مصادر العلم يقوم بها العبدي من المغرب إلى الحجاز، مستعيداً بذلك رحلات كثير من علماء المغرب مثل ابن خلدون. لكن الرحلة تتحول إلى تحليل لواقع العرب والمسلمين المتخلف وتأكيد العبدي على الحاجة إلى الاستفادة من أوروبا لتجاوز ذلك التخلف. ويعني هذا أن الرواية تنقسم إلى قسمين في كل قسم رحلة، رحلة السارد أو الراوي لتحقيق المخطوطة، ورحلة العبدي للتعلم. وتظل النهاية مفتوحة في آخر الرواية حيث نرى العبدي مريضاً يتطلع للشفاء.
أحمد مراد كاتب مصري من مواليد القاهرة في 1978. درس التصوير السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة٬ وتخرج عام 2001 ونالت أفلام تخرجه "الهائمون - ثلاث ورقات - وفي اليوم السابع" جوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات في بريطانيا وفرنسا وأوكرانيا. نشرت روايته الأولى "فيرتيجو" في عام 2007 قبل أن تترجم للإنجليزية والإيطالية والفرنسية٬ ثم تحولت الرواية لمسلسل تلفيزيوني في رمضان عام 2012. أصدر أحمد مراد روايته الثانية في 2010 بعنوان "تراب الماس" وترجمت للإيطالية وأتبعها برواية "الفيل الأزرق" التي صدرت في أكتوبر من عام 2012.
الفيل الأزرق
بعد خمس سنوات من العزلة الاختيارية يستأنف الطبيب يحيى عمله في مستشفى العباسية للصحة النفسية في القاهرة٬ حيث يجد في انتظاره مفاجأة. في "8 غرب"٬ القسم الذي يقرر مصير مرتكبي الجرائم٬ يقابل صديقا قديما يحمل إليه ماضيا جاهد طويلا لينساه٬ ويصبح مصيره فجأة بين يدي يحيى. تعصف المفاجآت بيحيى وتنقلب حياته رأسا على عقب٬ ليصبح ما بدأ كمحاولة لاكتشاف حقيقة صديقه٬ رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه٬ أو ما تبقى منها.
 
لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2014
سعد البازعي باحث وناقد سعودي، حصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة الرياض (جامعة الملك سعود) عام 1974 ثم على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي والمقارن من جامعة بردو بالولايات المتحدة الأمريكية. يعمل حالياً عضواً في مجلس الشورى السعودي وسبق أن عمل في التدريس في جامعة الملك سعود بالرياض لحوالي ثلاثين عاماً. له عدد من المؤلفات في الأدب العربي (السرد والشعر ونظريات النقد ومصطلحاته) وكذلك في الفكر المعاصر. حاز كتابه "لغات الشعر: قصائد وقراءات" على جائزة كتاب العام (2011) من وزارة الثقافة والإعلام. وسبق أن رأس تحرير الموسوعة العربية العالمية (30 مجلداً).
 
عبدالله إبراهيم ناقد عراقي متخصّص في الدراسات السردية والثقافية، ولد في مدينة كركوك في عام 1957. نال درجة الدكتوراه في الآداب العربية في عام 1991 من كلية الآداب في جامعة بغداد، وعمل أستاذا للدراسات الأدبية والنقدية في الجامعات العراقية، والليبية، والقطرية منذ عام 1991 لغاية عام 2003، ثم منسقا لجائزة قطر  العالمية من 2003-2010. ويعمل حاليا خبيرا ثقافيا بالديوان الأميري في الدوحة. أصدر نحو 23 كتابا وهو باحث مشارك في موسوعة "تاريخ كمبردج للأدب العربي". نال عددا من الجوائز، منها: جائزة شومان للعلماء العرب (1997)، وجائزة الشيخ زايد للدراسات النقدية (2013)، وجائزة الملك فيصل العالمية (2014).
 
محمد حقي صوتشين أكاديمي ومترجم ومستعرب تركي. رئيس قسم اللغة العربية بجامعة غازي في أنقرة بتركيا. حائز على ماجستير في الأدب العربي، ودكتوراه في الترجمة بين اللغتين العربية والتركية. ترأس اللجنة التي أعدّت مناهج اللغة العربية المعتمد عليها حاليا في تركيا. كما أعدّ منهج اللغة العربية لغير الناطقين بها في أوروبا وسافر إلى المملكة المتحدة كأستاذ زائر بجامعة مانشستر عام 2006. يدير ورشات الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والتركية التي تقام سنويًا في إسطنبول. نشرت له ترجمات لإيليا أبو ماضي وجبران خليل جبران ويوسف الخال وعبد الوهاب البياتي ومحمد الماغوط ومحمود درويش وأدونيس وأحمد الشهاوي وغيرهم. تتركز دراساته على الأدب العربي ودراسات الترجمة وطرق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها والدراما الإبداعية. من مؤلفاته: في رحاب لغة أخرى: التكافؤ في الترجمة ما بين العربية والتركية (2013)، الترجمة إلى اللغة العربية: الأمس واليوم (2012)، اللغة العربية بطريقة فعّالة (2008)، قواعد اللغة التركية لغير الناطقين بها (2003).
أحمد الفيتوري كاتب وصحفي من مواليد بنغازي عام 1955. صاحب ورئيس تحرير جريدة ميادين الأسبوعية التي تصدر بمدينة بنغازي والتي صدرت لأول مرة عام 2011. وقد عمل بالصحافة منذ عام 1973 وحتى الآن ، وشارك في تأسيس فرقة المسرح الأهلي الحديث ورأس تحرير مجلة "الرائد" التي أصدرتها الفرقة في عقد السبعينات من القرن الماضي. أسس وأشرف على الصفحة الثقافية "آفاق ثقافية – كتابات شابة" بجريدة الفجر الجديد بين عامي 1976–1977، ثم مديرا لتحرير جريدة "الأسبوع الثقافي" أول جريدة أسبوعية عربية مختصة بالشأن الثقافي وذلك في عام 1978. قضى فترة 1978-1988 في السجن في قضية رأي ، وفي السجن عمل على إصدار منشورات حيث شارك زملائه في إصدار مجلة النوافير الفصلية المكتوبة على ورق السجائر والتي كانت تصدر من نسخة واحدة يطلع عليها كل السجناء. عام 1990 شارك في تأسيس مجلة "لا" وأشرف على إصدار بعض أعدادها و نشر فيها بعض المواد دون توقيع. أصدر ستة كتب في الرواية والمسرح والنقد.
 
زهور كرّام روائية وناقدة وأكاديمية مغربية. حائزة على دكتوراه الدولة في تحليل الخطاب الروائي. أستاذة التعليم العالي بجامعة ابن طفيل في مدينة القنيطرة بالمغرب. رئيسة مشاريع علمية ووحدات بحث دكتوراه، ورئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة. عضو سابق في لجان تحكيم منها جائزة العويس وجائزة الكتاب لوزارة الثقافة المغربية ولجان تحكيم أخرى.عضو في هيئات استشارية وعلمية لمجلات مغربية وعربية. عضو لجان قراءة مخطوطات لدور نشر مغربية وعربية. منظمة لمؤتمرات وندوات عربية ودولية. حصلت على توشيح ملكي (الكفاءة الوطنية) من بين 14 شخصية مغربية ودولية في المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء 2012.
 

ابوظبي - الهدهد
الاثنين 10 فبراير 2014