نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


القاعدة ماتزال قادرة على ضرب الولايات المتحدة بشهادة رئيس أركان الجيوش الأميركية




واشنطن - دافنيه بونوا - اعتبر رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن ان القاعدة ما زالت قادرة على ضرب الولايات المتحدة بعد قرابة ثمانية اعوام على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، في محاولة لاقناع الرأي العام الاميركي باهمية الحرب في افغانستان


القاعدة ماتزال قادرة على ضرب الولايات المتحدة بشهادة رئيس أركان الجيوش الأميركية
وقال مولن في حلقة من برنامج "ميت ذا برس" (لقاء مع الصحافة) على تلفزيون ان بي سي الاميركي ان القاعدة "ما زالت تملك قدرة كبيرة" على مهاجمة الولايات المتحدة وهي "منكبة فعلا لتحقيق هذا الهدف".
واضاف ان القاعدة "تتمتع كذلك بقدرات تدريب، ودعم وتمويل".
وذكر الاميرال مولن ان القاعدة ما زالت تحظى بدعم حركة طالبان في افغانستان وباكستان، مبررا بالتالي الحرب الدائرة ضدها حيث الوضع "خطير ومتدهور".
واعرب مولن عن قلقه من تراجع دعم الرأي العام للتدخل الاميركي في افغانستان الذي يرمي بحسب ادارة اوباما الى "تشتيت، وتفكيك وهزم القاعدة في باكستان وافغانستان ومنع عودتها".
وافاد استطلاع للرأي نفذته واشنطن بوست وايه بي سي نيوز في منتصف آب/اغسطس ان حوالى 51% من الاميركيين يرون ان تلك الحرب اضاعة للوقت، مقابل 47% يؤيدونها.
واقر مولن ان "هذه الارقام تثيرالمخاوف بالطبع" فيما يفترض ان تطلب القيادة الاميركية في افغانستان تعزيزات جديدة هذا العام.
وحمل الرئيس الاميركي باراك اوباما لواء الحرب في افغانستان جاعلا منها اولوية في ولايته بعد ان اعتبرها "ضرورية"، كما امر بنشر 21 الف جندي اضافي في البلاد ما سيرفع عديد الجيش الاميركي الى 68 الفا مع نهاية العام.
وينتظر البيت الابيض في غضون اسبوعين تقريرا تقييميا من قائد القوات المسلحة الاميركية والحليفة في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال.
ولفت البنتاغون ان التقرير لن يشمل التوصية بزيادة عدد الجنود، غير ان واشنطن تتوقع تلقي طلب تعزيزات بالالاف قريبا.
ونقلت وسائل الاعلام الاميركية ان ماكريستال يبحث في ثلاثة خيارات: واحد "شديد المخاطر" يقضي بطلب 15 الف جندي اضافي فقط، واخر "متوسط المخاطر" ينص على اضافة 25 الف جندي، والاخير "المتدني المخاطر" ويشمل ارسال 45 الف جندي اضافي.
واعتبر السيناتور الاميركي جون ماكين ان في الامر مخاطرة، واعرب عن مخاوفه من الا يوافق القادة الاميركيون على طلباته اللازمة ميدانيا بضغط من الرأي العام، الذي اثارته حرب من ستة اعوام في العراق وارتفاع الخسائر البشرية في افغانستان.
واضاف ان ماكريستال يتعرض "لضغوط شديدة" من الحكومة لتقليص طلباته من التعزيزات. وتابع "لكن علينا ان نعلم ما هي بالضبط الموارد التي يحتاج اليها" ثم ندع الامر للكونغرس الاميركي ليناقشه قبل القرار النهائي الصادر عن الرئيس الاميركي، على ما صرح عبر تلفزيون ايه بي سي

أ ف ب
الاثنين 24 غشت 2009