
وكان يعضهم يهتف "يسقط مبارك، يسقط مبارك، ارحل ارحل" بينما رفع اخرون احذيتهم في اتجاه الشاشة التي كانت تنقل خطاب مبارك، وهو ما يعتبر شتيمة كبرى في المجتمعات العربية.
ودعا متظاهرون اخرون الى اضراب عام,
وبدأ التجمع هادئا ولكن الشعارات اصبحت عنيفة مع خطاب مبارك ثم الكلمة التي وجهها نائبه عمر سليمان عبر التلفزيون داعيا فيها الشباب الى العودة لبيوتهم.
وصاح المتظاهرون "للقصر رايحين شهداء بالملايين".
وقال مبارك في خطاب اذاعه التلفزيون المصري "لقد رايت تفويض نائب رئيس الجمهورية اختصاصات رئيس الجمهورية وفقا لما تقتضيه احكام الدستور" مشيرا الى ان مصر في "مفترق الطريق (..) وهذا يفرض علينا تغليب المصلحة العليا للوطن".
وتقضي المادة 82 من الدستور المصري بانه يحق لرئيس الجمهورية، اذا ما حال حائل مؤقت دون ممارسته لمهامه، احالة صلاحياته الى نائبه باستثناء حق تعديل الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى واقالة الحكومة.
غير ان غير ان مبارك بدا في مقطع من خطابه متمسكا بان يبقى في منصبه وان يتابع عن كثب ما يجري اذ قال :"انني كرئيس للجمهوربة لا اجد حرجا في الاستماع لكلام شباب لكن الحرج والعيب كل العيب ان استمع الى املاءات اجنبية ايا كانت مسوغاتها ومبرراتها".
وكرر انه لا ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية في ايلول/سبتمبر المقبل "مكتفا بما قدمته للوطن اكثر من ستين عاما".
غير انه شدد على انه يعتزم "المضي في النهوض بمسؤولياتي في حماية الدستور ومصالح الشعب حتى يتم تسليم السلطة والمسؤولية لمن يختاره الشعب في انتخابات حرة ونزيهة" في اشارة الى انه سيظل موجودا ولن ينحسب تماما من الحياة السياسية او من منصبه قبل نهاية ولايته في ايلول/سبتمبر.
وكان قرابة 200 الف شخص تجمعوا مع حلول المساء في ميدان التحرير الذي اصبح معقل حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي بدأت في 25 كانون الثاني/يناير للاحتفال بما كانوا يعتقدون انه الخطاب الاخير لمبارك كرئيس بعد ما يقرب من 30 عاما في السلطة.
وهتف المتظاهرون كذلك "لا مبارك ولا سليمان".
وقال عبد الرحمن جمال وهو موظف في الثلاثين يعمل في سوبرماركت لوكالة فرانس برس "ان عمر سليمان وحسني مبارك وجهان لعملة واحدة. ان مطلبنا الاوول هو ان يرحل ان لم يرحل لن اغادر الميدان".
ومن جانبه، اكد على حسن وهو متظاهر اخر "انه يحدثنا كما لو كنا اغبياء، انه جنرال خسر في ميدان المعركة ولن ينحسب قبل ان يتسبب في اكبر قدر ممكن من الضحايا".
ويطالب المتظاهرون، الذين يرابطون منذ 28 كانون الثاني/يناير الماضي في ميدان التحرير حيث اقاموا خياما وسط الدبابات والعسكريين، باصلاحات ديموقراطية وبانهاء نظام الرئيس حسني مبارك مبارك.
وبدا الاحباط على بعض المتظاهرين فبدأوا في مغادرة الساحة وقد نكسوا الاعلام التي كانوا يلوحون بها قبل قليل ابتهاجا وهم ينتظرون سماع نبأ استقالة الرئيس المصري.
وتوعد الجزء الاكبر من المتظاهرين بمواصلة التظاهرات الجمعة لاثبات اصرارهم في مواجهة النظام.
ومساء الخميس، افاد صحفيون من فرانس برس ان طابورا طويلا من المدرعات كان يحرس مقر اقامة الرئيس المصري في منطقة مصر الجديدة بشرق القاهرة.
ودعا متظاهرون اخرون الى اضراب عام,
وبدأ التجمع هادئا ولكن الشعارات اصبحت عنيفة مع خطاب مبارك ثم الكلمة التي وجهها نائبه عمر سليمان عبر التلفزيون داعيا فيها الشباب الى العودة لبيوتهم.
وصاح المتظاهرون "للقصر رايحين شهداء بالملايين".
وقال مبارك في خطاب اذاعه التلفزيون المصري "لقد رايت تفويض نائب رئيس الجمهورية اختصاصات رئيس الجمهورية وفقا لما تقتضيه احكام الدستور" مشيرا الى ان مصر في "مفترق الطريق (..) وهذا يفرض علينا تغليب المصلحة العليا للوطن".
وتقضي المادة 82 من الدستور المصري بانه يحق لرئيس الجمهورية، اذا ما حال حائل مؤقت دون ممارسته لمهامه، احالة صلاحياته الى نائبه باستثناء حق تعديل الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى واقالة الحكومة.
غير ان غير ان مبارك بدا في مقطع من خطابه متمسكا بان يبقى في منصبه وان يتابع عن كثب ما يجري اذ قال :"انني كرئيس للجمهوربة لا اجد حرجا في الاستماع لكلام شباب لكن الحرج والعيب كل العيب ان استمع الى املاءات اجنبية ايا كانت مسوغاتها ومبرراتها".
وكرر انه لا ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية في ايلول/سبتمبر المقبل "مكتفا بما قدمته للوطن اكثر من ستين عاما".
غير انه شدد على انه يعتزم "المضي في النهوض بمسؤولياتي في حماية الدستور ومصالح الشعب حتى يتم تسليم السلطة والمسؤولية لمن يختاره الشعب في انتخابات حرة ونزيهة" في اشارة الى انه سيظل موجودا ولن ينحسب تماما من الحياة السياسية او من منصبه قبل نهاية ولايته في ايلول/سبتمبر.
وكان قرابة 200 الف شخص تجمعوا مع حلول المساء في ميدان التحرير الذي اصبح معقل حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي بدأت في 25 كانون الثاني/يناير للاحتفال بما كانوا يعتقدون انه الخطاب الاخير لمبارك كرئيس بعد ما يقرب من 30 عاما في السلطة.
وهتف المتظاهرون كذلك "لا مبارك ولا سليمان".
وقال عبد الرحمن جمال وهو موظف في الثلاثين يعمل في سوبرماركت لوكالة فرانس برس "ان عمر سليمان وحسني مبارك وجهان لعملة واحدة. ان مطلبنا الاوول هو ان يرحل ان لم يرحل لن اغادر الميدان".
ومن جانبه، اكد على حسن وهو متظاهر اخر "انه يحدثنا كما لو كنا اغبياء، انه جنرال خسر في ميدان المعركة ولن ينحسب قبل ان يتسبب في اكبر قدر ممكن من الضحايا".
ويطالب المتظاهرون، الذين يرابطون منذ 28 كانون الثاني/يناير الماضي في ميدان التحرير حيث اقاموا خياما وسط الدبابات والعسكريين، باصلاحات ديموقراطية وبانهاء نظام الرئيس حسني مبارك مبارك.
وبدا الاحباط على بعض المتظاهرين فبدأوا في مغادرة الساحة وقد نكسوا الاعلام التي كانوا يلوحون بها قبل قليل ابتهاجا وهم ينتظرون سماع نبأ استقالة الرئيس المصري.
وتوعد الجزء الاكبر من المتظاهرين بمواصلة التظاهرات الجمعة لاثبات اصرارهم في مواجهة النظام.
ومساء الخميس، افاد صحفيون من فرانس برس ان طابورا طويلا من المدرعات كان يحرس مقر اقامة الرئيس المصري في منطقة مصر الجديدة بشرق القاهرة.