تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


المجلس الثوري لحركة فتح يرفض الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية




رام الله - أعلن المجلس الثوري لحركة "فتح" اليوم رفضه لأي تفاهمات إسرائيلية­أمريكية لاستئناف المفاوضات "تمس بالحقوق الفلسطينية وتطيل أمد الاحتلال".


رفض المجلس كذلك الحوافز الأمريكية لإسرائيل مقابل تجميد الاستيطان
رفض المجلس كذلك الحوافز الأمريكية لإسرائيل مقابل تجميد الاستيطان
وقال المجلس في بيان صحفي في ختام دورة أعماله الخامسة التي افتتحت الأربعاء الماضي، إن أي حوافز أمريكية لإسرائيل من أجل تجميد الاستيطان واستئناف المفاوضات " لا تخدم عملية السلام بل تزيد الاحتلال تعنتا وتطرفا".

ودعا المجلس اللجنة الرباعية الدولية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة لتوفير أجواء ومناخات مناسبة لإطلاق المفاوضات الجدية بالتنسيق مع الراعي الرئيسي لعملية السلام والمتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي الجاد لتنفيذ أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلال الأرض الفلسطينية.

وكانت الإدارة الأمريكية عرضت مؤخرا على إسرائيل حوافز سياسية وأمنية غير مسبوقة للقبول بتجميد البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة شهور لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين منذ الثاني من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وأكد المجلس الثوري رفضه مطلب إسرائيل بالاعتراف بالدولة اليهودية وأي صيغة يمكن أن تعتبر مستقبلا إسهاما بتحقيق هذه الغاية، مشددا كذلك على قيام أي دولة "عنصرية" قائمة على الديانة "عملاً بالقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان".

واعتبر المجلس أن قانون الاستفتاء حول الانسحاب من القدس والجولان الذي أقره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا "مخالف للقانون الدولي"، داعيا القيادة السياسية الفلسطينية إلى العمل لغاية إسقاط هذا القانون في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وفي الوضع الداخلي دعا ثوري فتح حركة "حماس" إلى تقديم المصالح الفلسطينية على أي مصالح أخرى حزبية أو إقليمية، مؤكدا على ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية لإنهاء "الانقلاب" في قطاع غزة وتداعياته وآثاره الكارثية.

ورحب المجلس بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدء مشاورات لإجراء تعديل على الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض. واعتبر أن هذا التعديل "من أجل تعزيز وتحصين الحكومة الفلسطينية وتوفير مقومات قدرتها في إدارة وخدمة الشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية".

وأوصى المجلس بوضع "برنامج عمل للحكومة وتحديد السياسات الكفيلة بضمان صمود شعبنا وتنمية قدراته في مواجهة سياسات الاحتلال وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي وكفالة الحقوق الفردية والعامة".

د ب أ
السبت 27 نوفمبر 2010