
وأضاف أن كثرة المقاطعات «تشتت أفكار المتحاورين وتربكهم»، ووصف نتائجها بأنها انعكاس لأزمة الحوار والإنصات في العالم العربي.
وقال النغيمش، وهو متخصص في الإدارة وعضو جمعية الإنصات الدولية، إنه أعدّ هذه الدراسة خصيصاً لكتابه الجديد بعنوان «لا تقاطعني»، وذلك بعدما لاحظ «تدني مستوى الحوار في القنوات التلفزيونية العربية وغياب فضيلة الإنصات».
وتبين للنغيمش أن أكثر سبب للمقاطعة هو الرغبة الملحة في «طرح سؤال»، وذلك بنسبة 43 في المئة، أو الحاجة إلى تغيير الموضوع أو التهكم على المتحدث (بنسب 5 في المئة تعاقباً).
وللمفارقة، فإن 57 في المئة من المتكلمين الذين يتعرّضون إلى المقاطعة «يستمرون في الكلام بلا توقف»، أي أنهم لا يأبهون بمن يقاطعهم، وهو ما أعتبره الباحث «سبباً رئيسياً في إحداث فوضى الحوار على الشاشة، ما قد يدفع المشاهدين إلى الانصراف نحو فضائيات أكثر جاذبية في الحوار».
واعتبر الباحث الكويتي إن «مشكلة الحوار تبدأ من المنزل والمدرسة ثم نجد نتائجها السلبية في العمل وعلى شاشات التلفزة».
في شقها السياسي، تناولت الدراسة سلوك المقاطعة في البرلمان الكويتي، فتبين أن النواب يقاطعون زملاءهم المتحدثين بنسبة 48 في المئة، مقابل 2 في المئة فقط في حالة الوزراء
وقال النغيمش، وهو متخصص في الإدارة وعضو جمعية الإنصات الدولية، إنه أعدّ هذه الدراسة خصيصاً لكتابه الجديد بعنوان «لا تقاطعني»، وذلك بعدما لاحظ «تدني مستوى الحوار في القنوات التلفزيونية العربية وغياب فضيلة الإنصات».
وتبين للنغيمش أن أكثر سبب للمقاطعة هو الرغبة الملحة في «طرح سؤال»، وذلك بنسبة 43 في المئة، أو الحاجة إلى تغيير الموضوع أو التهكم على المتحدث (بنسب 5 في المئة تعاقباً).
وللمفارقة، فإن 57 في المئة من المتكلمين الذين يتعرّضون إلى المقاطعة «يستمرون في الكلام بلا توقف»، أي أنهم لا يأبهون بمن يقاطعهم، وهو ما أعتبره الباحث «سبباً رئيسياً في إحداث فوضى الحوار على الشاشة، ما قد يدفع المشاهدين إلى الانصراف نحو فضائيات أكثر جاذبية في الحوار».
واعتبر الباحث الكويتي إن «مشكلة الحوار تبدأ من المنزل والمدرسة ثم نجد نتائجها السلبية في العمل وعلى شاشات التلفزة».
في شقها السياسي، تناولت الدراسة سلوك المقاطعة في البرلمان الكويتي، فتبين أن النواب يقاطعون زملاءهم المتحدثين بنسبة 48 في المئة، مقابل 2 في المئة فقط في حالة الوزراء