تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


المحاورون العرب في"البرلمانات وعلى الشاشات" لا يتحلون بفضيلة الإنصات ولا يعرفون آداب الحوار




الكويت - أظهرت دراسة علمية كويتية أن 70 في المئة من العرب الذين يشاركون في برامج حوارية تلفزيونية لا يتحلون بآداب الحوار، فعندما يضطرون إلى مقاطعة محاورهم، لا يرددون كلمات تنم عن لباقة وتبيّن لمعدّ الدراسة الكاتب الكويتي محمد النغيمش أن الرجال أكثر مقاطعة من النساء بنسبة 88 في المئة


 المحاورون العرب في"البرلمانات وعلى الشاشات" لا يتحلون بفضيلة الإنصات ولا يعرفون آداب الحوار
وأضاف أن كثرة المقاطعات «تشتت أفكار المتحاورين وتربكهم»، ووصف نتائجها بأنها انعكاس لأزمة الحوار والإنصات في العالم العربي.
وقال النغيمش، وهو متخصص في الإدارة وعضو جمعية الإنصات الدولية، إنه أعدّ هذه الدراسة خصيصاً لكتابه الجديد بعنوان «لا تقاطعني»، وذلك بعدما لاحظ «تدني مستوى الحوار في القنوات التلفزيونية العربية وغياب فضيلة الإنصات».
وتبين للنغيمش أن أكثر سبب للمقاطعة هو الرغبة الملحة في «طرح سؤال»، وذلك بنسبة 43 في المئة، أو الحاجة إلى تغيير الموضوع أو التهكم على المتحدث (بنسب 5 في المئة تعاقباً).
وللمفارقة، فإن 57 في المئة من المتكلمين الذين يتعرّضون إلى المقاطعة «يستمرون في الكلام بلا توقف»، أي أنهم لا يأبهون بمن يقاطعهم، وهو ما أعتبره الباحث «سبباً رئيسياً في إحداث فوضى الحوار على الشاشة، ما قد يدفع المشاهدين إلى الانصراف نحو فضائيات أكثر جاذبية في الحوار».
واعتبر الباحث الكويتي إن «مشكلة الحوار تبدأ من المنزل والمدرسة ثم نجد نتائجها السلبية في العمل وعلى شاشات التلفزة».
في شقها السياسي، تناولت الدراسة سلوك المقاطعة في البرلمان الكويتي، فتبين أن النواب يقاطعون زملاءهم المتحدثين بنسبة 48 في المئة، مقابل 2 في المئة فقط في حالة الوزراء

وكالات - سي ان ان
الاثنين 2 نوفمبر 2009