نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


المراقبون الدوليون يؤكدون أن الانتخابات الموريتانية تمت في ظروف مقبولة




نواكشوط (د ب أ)- بدأت عمليات فرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الموريتانية عقب إغلاق مكاتب التصويت عند السابعة من مساء أمس السبت بالتوقيت المحلى.


وبدأ أعضاء مكاتب التصويت بحضور ممثلي المرشحين واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والمراقبين الدوليين عمليات فرز أصوات الناخبين.
وتحدث عدد من المرشحين بينهم أحمد ولد داداه عن حالات تلاعب منها اختفاء أسماء والمرشح أعل ولد محمد الذي قال إن التزوير حصل لكن المراقبين الدوليين والمحليين لم يتلقوا شكاوى بوجود تلاعب أو عمليات تزوير.
وقال محمد صالح النظيف رئيس اللجنة الدولية لمتابعة اتفاق داكار التي تتولى أيضا مهمة مراقبة الانتخابات الرئاسية إن اللجنة لم تتلق شكاوى ولم تلاحظ تلاعبا في عمليات التصويت.
وأضاف في تصريح صحفي أن كل المؤشرات تشير إلى أن الانتخابات تمت في ظروف مقبولة لم تشبها خروقات تنال من صدقية الانتخابات. وسيتم إعلان النتائج الأولية اعتبارا من الساعات القليلة القادمة.
وكان الناخبون الموريتانيون أدلوا بأصواتهم بأعداد كبيرة نسبيا منذ صباح أمس السبت في انتخابات الرئاسة التي يخوضها تسعة مرشحين وهو ما يعني استعادة الاستقرار السياسي والشرعية الدولية للبلاد عقب الانقلاب العسكري في عام 2008 .
ويبلغ عدد من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم أكثر من مليون ومئتي ألف ناخب بينما يبلغ عدد مراكز الاقتراع 2514 مركز تصويت.
ويشرف على الانتخابات اكثر من 320 مراقبا دوليا من عدة منظمات منها الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمة الدولية للفرانكفونية وفرنسا وإسبانيا وتجمع دول الساحل والصحراء واتحاد المغرب العربي .
ومن أبرز المرشحين الجنرال احتياط محمد ولد عبد العزيز الرئيس المستقيل للمجلس الأعلى للدولة (المجلس العسكري) الذي قاد انقلاب السادس من آب/أغسطس الماضي ، وأحمد ولد داداه زعيم المعارضة مرشح حزب تكتل القوى الديمقراطية ، ومسعود ولد بلخير رئيس الجمعية الوطنية مرشح الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة للانقلاب والرئيس السابق للمجلس العسكري أعل ولد محمد فال.
وقبل ساعات من بدء التصويت حدث إطلاق نار بين الشرطة وشخصين في احدي ضواحي نواكشوط التي شهدت مقتل عامل إغاثة أمريكي على يد أعضاء مشتبه فيهم من تنظيم القاعدة في 23 حزيران/يونيو.
وتردد أن أحد الشخصين اللذين يشتبه في تورطهما في عملية القتل أصيب بجروح. وقد أعتقل الاثنان فيما بعد. وكان أحدهما يحمل حزاما ناسفا.
وتعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها منذ أطاح عبد العزيز بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله في انقلاب غير دموي في آب/أغسطس عام 2008 .
ومارس ولد الشيخ عبد الله الذي يعتبر أول رئيس ديمقراطي منتخب في موريتانيا مهام منصبه لفترة 17 شهرا.
وشهدت موريتانيا سلسلة من الانقلابات وحكم الديكتاتور معاوية ولد طايع في الفترة من 1984 إلى 2005 منذ استقلالها عن فرنسا في عام .1960
وتنحى عبد العزيز من منصبه كرئيس للمجلس العسكري للمنافسة على منصب الرئيس في الانتخابات التي كان مقررا إقامتها في البداية في 6 حزيران/يونيو.
وجرى تأجيل الانتخابات وأعيد تنظيمها تحت ضغط من المجتمع الدولي الذي أقنع أحزاب المعارضة الرئيسية برفع مقاطعتهم للانتخابات.
ورفع الاتحاد الأفريقي العقوبات ضد موريتانيا كما وعد الاتحاد الأوروبي أيضا باستئناف المساعدات في حالة عودة الديمقراطية للبلاد.

د ب ا
الاحد 19 يوليوز 2009