صحف لبنانية
وقال الحريري "نريد علاقات مميزة مع سوريا تكون مبنية على الصدق والصراحة وعلى ان نحل الامور بشكل هادىء وصريح وغير استفزازي"، وذلك في ختام زيارته الاولى الى سوريا، سلطة الوصاية السابقة في لبنان، منذ اغتيال والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام 2005.
وعلقت صحيفة النهار المقربة من الاكثرية النيابية بالقول "ان عامل الثقة يبقى مفقودا بالنسبة الى غالبية اللبنانيين في العلاقات مع سوريا".
وتابعت "لم ينجح الود المستحدث حتى بين زعماء سياسيين كانوا على خلاف معها (سوريا) في ارساء جزء قليل من هذه الثقة وذلك ما لم تبدأ في تنفيذ خطوات تؤكد تغيير اقتناعاتها بتعامل مختلف مع لبنان".
كما عنونت صحيفة لوريان لو جور المقربة كذلك من الاكثرية "لبنان-سوريا: كل المسألة في التطبيق"، في اشارة الى الملفات الاساسية العالقة بين البلدين على غرار ترسيم الحدود والفصائل الفلسطينية المسلحة الموالية لسوريا خارج المخيمات في بعض المناطق اللبنانية.
وتابعت الصحيفة الناطقة بالفرنسية "وحده المستقبل سيظهر للبنانيين كيف ستطبق العلاقات المؤسساتية بين البلدين بشكل ملموس"، مشيرة الى ان الزيارة خلفت "نوعا من عدم الارتياح".
لكن صحيفة الاخبار القريبة من الاقلية النيابية بقيادة حزب الله اعتبرت ان "22 ساعة و42 دقيقة (...) قضاها الرئيس سعد الحريري على ارض سوريا، كانت كافية لتفتتح مسارا جديا في العلاقة بين الحريري والرئيس السوري بشار الاسد، وكذلك بين الدولتين، اللبنانية والسورية".
اما صحيفة السفير المقربة كذلك من الاقلية فكتبت "خمس سنوات الا قليلا من القطيعة والعداء بين سعد الحريري ودمشق احتاجت فقط الى 25 دقيقة - هي مدة الرحلة الجوية من بيروت الى دمشق - لكي تطوى صفحتها بمعظم مراراتها وجروحها، عندما توفر القرار السياسي والارادة الجادة".
وتابعت "عندما هبطت طائرة الرئيس سعد الحريري في مطار دمشق (...) كان واضحا منذ اللحظة الاولى انها تحط على مدرج فرصة جديدة ذهبية لاعادة وصل ما انقطع".
غير انها توقعت ان تكون الرحلة طويلة ومضنية على طريق مزروعة بالالغام والاحقاد ومصالح الاخرين وطمع العدو
وعلقت صحيفة النهار المقربة من الاكثرية النيابية بالقول "ان عامل الثقة يبقى مفقودا بالنسبة الى غالبية اللبنانيين في العلاقات مع سوريا".
وتابعت "لم ينجح الود المستحدث حتى بين زعماء سياسيين كانوا على خلاف معها (سوريا) في ارساء جزء قليل من هذه الثقة وذلك ما لم تبدأ في تنفيذ خطوات تؤكد تغيير اقتناعاتها بتعامل مختلف مع لبنان".
كما عنونت صحيفة لوريان لو جور المقربة كذلك من الاكثرية "لبنان-سوريا: كل المسألة في التطبيق"، في اشارة الى الملفات الاساسية العالقة بين البلدين على غرار ترسيم الحدود والفصائل الفلسطينية المسلحة الموالية لسوريا خارج المخيمات في بعض المناطق اللبنانية.
وتابعت الصحيفة الناطقة بالفرنسية "وحده المستقبل سيظهر للبنانيين كيف ستطبق العلاقات المؤسساتية بين البلدين بشكل ملموس"، مشيرة الى ان الزيارة خلفت "نوعا من عدم الارتياح".
لكن صحيفة الاخبار القريبة من الاقلية النيابية بقيادة حزب الله اعتبرت ان "22 ساعة و42 دقيقة (...) قضاها الرئيس سعد الحريري على ارض سوريا، كانت كافية لتفتتح مسارا جديا في العلاقة بين الحريري والرئيس السوري بشار الاسد، وكذلك بين الدولتين، اللبنانية والسورية".
اما صحيفة السفير المقربة كذلك من الاقلية فكتبت "خمس سنوات الا قليلا من القطيعة والعداء بين سعد الحريري ودمشق احتاجت فقط الى 25 دقيقة - هي مدة الرحلة الجوية من بيروت الى دمشق - لكي تطوى صفحتها بمعظم مراراتها وجروحها، عندما توفر القرار السياسي والارادة الجادة".
وتابعت "عندما هبطت طائرة الرئيس سعد الحريري في مطار دمشق (...) كان واضحا منذ اللحظة الاولى انها تحط على مدرج فرصة جديدة ذهبية لاعادة وصل ما انقطع".
غير انها توقعت ان تكون الرحلة طويلة ومضنية على طريق مزروعة بالالغام والاحقاد ومصالح الاخرين وطمع العدو


الصفحات
سياسة








