
عباس الفاسي
وأشار المصدر ذاته إلى المحادثات بين الجانبين، التي تمت بحضور إدريس لشكر،الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، تناولت سبل تقوية التواصل المستمر والتنسيق المحكم بين الحكومة والبرلمان، ودراسة الآليات للرفع من مستوى الأداء التشريعي.
وكان هذا الاستقبال قد أثار انتباه الملاحظين السياسيين،لكونه جاء عقب وقوع نوع من التوتر بين حزب "الأصالة والمعاصرة"، وحزب الاستقلال الذي يقوده عباس الفاسي،متزعم الأغلبية الحكومية، وذلك على خلفية تصريحات حادة بين الطرفين، وصلت اصداؤها إلى الصحافة،ولاسيما حين أثار حزب الشيخ بيد الله من جديد قضية" النجاة"، التي ذهب ضحيتها 30ألف شاب مغربي تلقوا وعودا بالتشغيل لدى إحدى الشركات في الإمارات العربية المتحدة، من طرف الفاسي، يوم أن كان وزيرا للتشغيل، من دون أن يتحقق أي شيء من ذلك.
وبقيت هذه القضية تطارد الفاسي دائما، يشهرها الخصوم في وجهه، كلما أرادوا إحراجه سياسيا، رغم مرور عدة سنوات على تفجرها،وسط اهتمام شعبي كبير بتطوراتها.
ومما أجج الصراع مجددا أكثر بين هذين الحزبين هو دخول أحد قياديي حزب "الاستقلال" ،حميد شباط، النقابي المعروف على الخط، من خلال إطلاقه لسلسلة من المواقف والتصريحات المضادة ل"الأصالة والمعاصرة"، أخرها أمس، معلنا في حديث ليومية" الصباح"، أنه آن الأوان لحل هذا الحزب، في نظره.
ويذكر أن " الاستقلال" هو أقدم حزب سياسي في البلاد، فيما يعتبر "الأصالة والمعاصرة،"أو "الوافد الجديد"،كما تسميه بعض الأوساط السياسية والإعلامية، حزبا حديث النشأة، ورغم ذلك اكتسح الساحة السياسية في البلاد.
وسجل المراقبون أن هذا الاستقبال تم بتزامن مع قرب تقديم الوزير الأول عباس الفاسي لتصريح حكومي أمام البرلمان، وهو الأمر الذي سبق ل"الأصالة والمعاصرة" أن طالب به مع بداية الدورة البرلمانية الحالية.
وفي هذا السياق، قال محمد سعد العلمي ، الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة، اليوم الخميس، أن الوزير الأول، السيد عباس الفاسي، سيقدم الأسبوع المقبل تصريحا أمام مجلسي البرلمان، يهم حصيلة نشاط الحكومة وآفاق عملها.
وأضاف العلمي في تصريح صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة،نيابة عن خالد الناصري، وزير الاتصال،(الإعلام)، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أن الوزير الأول سيقدم عرضا يوم الاثنين 17 ماي(أيار) أمام مجلس النواب،(الغرفة الأولى) ويوم الثلاثاء 18 ماي أمام مجلس المستشارين(الغرفة الثانية) بالبرلمان.
ومن المنتظر أن يثير التصريح الحكومي جدلا سياسيا وإعلاميا واسعا، لاسيما من طرف منتقدي التجربة الحالية للأغلبية التي يراها الكثيرون "مترهلة"، و"غير منسجمة،" ولا تحكم مكوناتها رؤية مشتركة او متقاربة، كما ظهر في العديد من المناسبات.
تجدر الإشارة إلى انه لايوجد كذلك في الضفة الأخرى،أي تفاهم بين المعارضة التي يمثلها حزب "الأصالة والمعاصرة"، والمعارضة التي يقوم بها حزب "العدالة والتنمية"، ذو المرجعية الإسلامية، إذ تنعدم بينهما أية قواسم مشتركة، ويوجدان في حالة خصام سياسي، وعداء مستحكم بينهما،بصفة دائمة، باختلاف مرجعياتهما.
.
وكان هذا الاستقبال قد أثار انتباه الملاحظين السياسيين،لكونه جاء عقب وقوع نوع من التوتر بين حزب "الأصالة والمعاصرة"، وحزب الاستقلال الذي يقوده عباس الفاسي،متزعم الأغلبية الحكومية، وذلك على خلفية تصريحات حادة بين الطرفين، وصلت اصداؤها إلى الصحافة،ولاسيما حين أثار حزب الشيخ بيد الله من جديد قضية" النجاة"، التي ذهب ضحيتها 30ألف شاب مغربي تلقوا وعودا بالتشغيل لدى إحدى الشركات في الإمارات العربية المتحدة، من طرف الفاسي، يوم أن كان وزيرا للتشغيل، من دون أن يتحقق أي شيء من ذلك.
وبقيت هذه القضية تطارد الفاسي دائما، يشهرها الخصوم في وجهه، كلما أرادوا إحراجه سياسيا، رغم مرور عدة سنوات على تفجرها،وسط اهتمام شعبي كبير بتطوراتها.
ومما أجج الصراع مجددا أكثر بين هذين الحزبين هو دخول أحد قياديي حزب "الاستقلال" ،حميد شباط، النقابي المعروف على الخط، من خلال إطلاقه لسلسلة من المواقف والتصريحات المضادة ل"الأصالة والمعاصرة"، أخرها أمس، معلنا في حديث ليومية" الصباح"، أنه آن الأوان لحل هذا الحزب، في نظره.
ويذكر أن " الاستقلال" هو أقدم حزب سياسي في البلاد، فيما يعتبر "الأصالة والمعاصرة،"أو "الوافد الجديد"،كما تسميه بعض الأوساط السياسية والإعلامية، حزبا حديث النشأة، ورغم ذلك اكتسح الساحة السياسية في البلاد.
وسجل المراقبون أن هذا الاستقبال تم بتزامن مع قرب تقديم الوزير الأول عباس الفاسي لتصريح حكومي أمام البرلمان، وهو الأمر الذي سبق ل"الأصالة والمعاصرة" أن طالب به مع بداية الدورة البرلمانية الحالية.
وفي هذا السياق، قال محمد سعد العلمي ، الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة، اليوم الخميس، أن الوزير الأول، السيد عباس الفاسي، سيقدم الأسبوع المقبل تصريحا أمام مجلسي البرلمان، يهم حصيلة نشاط الحكومة وآفاق عملها.
وأضاف العلمي في تصريح صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة،نيابة عن خالد الناصري، وزير الاتصال،(الإعلام)، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أن الوزير الأول سيقدم عرضا يوم الاثنين 17 ماي(أيار) أمام مجلس النواب،(الغرفة الأولى) ويوم الثلاثاء 18 ماي أمام مجلس المستشارين(الغرفة الثانية) بالبرلمان.
ومن المنتظر أن يثير التصريح الحكومي جدلا سياسيا وإعلاميا واسعا، لاسيما من طرف منتقدي التجربة الحالية للأغلبية التي يراها الكثيرون "مترهلة"، و"غير منسجمة،" ولا تحكم مكوناتها رؤية مشتركة او متقاربة، كما ظهر في العديد من المناسبات.
تجدر الإشارة إلى انه لايوجد كذلك في الضفة الأخرى،أي تفاهم بين المعارضة التي يمثلها حزب "الأصالة والمعاصرة"، والمعارضة التي يقوم بها حزب "العدالة والتنمية"، ذو المرجعية الإسلامية، إذ تنعدم بينهما أية قواسم مشتركة، ويوجدان في حالة خصام سياسي، وعداء مستحكم بينهما،بصفة دائمة، باختلاف مرجعياتهما.
.