نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


المقرحي "مريض جدا" بحسب والد احدى ضحايا لوكربي




لندن - اعلن والد احدى ضحايا اعتداء لوكبري في العام 1988 ان عبد الباسط المقرحي الذي ادين في الاعتداء وافرج عنه في اب/اغسطس 2009 بسبب اصابته بسرطان في مراحله النهائية، قادر على مغادرة سريره الا انه مريض جدا.


المقرحي "مريض جدا" بحسب والد احدى ضحايا لوكربي
وقال جيم سواير الذي كانت ابنته فلورا (23 عاما) من بين الضحايا ال270 للاعتداء، انه امضى الثلاثاء الماضي ساعة من الوقت مع المقرحي في احدى غرف المستشفى في طرابلس.

وقال سواير (74 عاما) "لقد سررت جدا برؤيته يتمتع بصحة جيدة. انه مريض للغاية لكن بامكانه مغادرة سريره والسير ولو انه لا يبتعد ابدا". وكان التقى المقرحي في سجن في اسكتلندا في كانون الاول/ديسمبر 2008.

واضاف سواير "اعتقد ان احد اسباب بقائه على قيد الحياة طيلة هذه الفترة هو تلقيه معاملة جيدة في ليبيا وانه الان بالقرب من عائلته".

والمقرحي (58 عاما) رجل الاستخبارات الليبي كان الوحيد الذي ادين وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في قضية تفجير طائرة بوينغ مدنية تابعة لشركة بانام الاميركية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في 1988 ما ادى الى مقتل 270 شخصا.

وافرجت الحكومة الاسكتلندية في آب/اغسطس 2009 عن المقرحي المصاب بسرطان البروستات بعدما قال اطباؤه ان المرض في مراحل متقدمة ولم يبق امامه سوى ثلاثة اشهر للعيش.

لكن المقرحي الذي امضى ثماني سنوات في السجن لا يزال على قيد الحياة ما يثير جدلا في بريطانيا والولايات المتحدة التي جاء منها معظم ضحايا الاعتداء.

وتتكتم ليبيا على الوضع الصحي للمقرحي الذي كان آخر ظهور علني له في ايلول/سبتمبر 2009. ونشر التقرير الطبي الوحيد عنه في كانون الاول/ديسمبر 2009.

ا ف ب
الاثنين 20 سبتمبر 2010