نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الناتو يرفض دعوة فرنسا أوروبا للتعاون في مجال الردع النووي




برلين – عارض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج دعوة فرنسية لأوروبا بالتعاون أكثر في مجال الردع النووي، وذلك في مقابلة مع مجلة دير شبيجل الألمانية في عددها الصادر يوم غد السبت.

وقال ستولتنبرج للمجلة إننا "لدينا بالفعل ردع نووي في أوروبا وهو المتعلق بالناتو". ودعا فرنسا للانضمام إلى مجموعة التخطيط النووي للناتو، وهي خطوة لا تزال باريس ترفضها.


وذكر ستولتنبرج إنه "إذا أراد الفرنسيون تغيير رأيهم، فسيكون مرحبا بهم في أي وقت".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد عرض في وقت سابق من هذا الشهر، "حوارا استراتيجيا" مع الشركاء الأوروبيين بشأن إمكانية دور قوة الردع النووية الفرنسية في الأمن الجماعي.
وفي الوقت نفسه، استبعد ماكرون وضع فرنسا أسلحتها النووية تحت سيطرة الناتو أو الانضمام إلى مجموعة التخطيط النووي للحلف.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا أصبحت القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي عقب خروج بريطانيا من الاتحاد. وتصر باريس داخل الناتو على الاستقلال الاستراتيجي لقوتها النووية.
وتقوم الولايات المتحدة وروسيا حاليا بتحديث أسلحتهما النووية.
وأوضح ستولتنبرج أن هناك صواريخ روسية جديدة بإمكانها "خفض حاجز استخدام الأسلحة النووية وزيادة خطورة سوء الفهم" بسبب الفترة المقتضبة للغاية للتحذير المسبق منها، مضيفا أن الناتو سيتأقلم على الظروف الجديدة، لكن لن يرد بوضع صواريخ نووية جديدة في أوروبا.
وطالب ستولتنبرج مجددا بزيادة نفقات الدفاع في ألمانيا ودول أخرى في الناتو، نافيا اتهاما بأنه بهذا المطلب يعد بوقا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن زيادة النفقات تم إقراره من أعضاء الحلف أنفسهم منذ عام 2014.

د ب ا
الجمعة 21 فبراير 2020