
والنروجيون الذين لا يزالون في حالة حداد بعد اعتداءات اوقعت 76 قتيلا الجمعة، استفاقوا الاربعاء على اخلاء قسم كبير من محطة القطارات الرئيسية في اوسلو بسبب العثور على حقيبة مشبوهة في حافلة متوقفة.
ورفع الانذار لاحقا بعد ساعتين اثر عملية تفتيش الحافلة من قبل فريق من خبراء نزع الالغام بواسطة كلاب بوليسية لرصد المتفجرات.
واكدت الشرطة ايضا انها تبحث عن رجل "مضطرب نفسيا" و"خطير"، يشبه نفسه باندرس بيرينغ برييفيك النروجي في الثانية والثلاثين الذي اقر بانه منفذ المجزرة قبل خمسة ايام.
لكن هذا الانذار رفع ايضا بسرعة. وقال بير توماس اومهولت من شرطة المنطقة حيث توجد جزيرو اوتويا مسرح اطلاق النار الذي استهدف 600 عضو في الشبيبة العمالية، لوكالة فرانس برس "لا علاقة له مع هجمات الجمعة".
واعلنت المتحدثة باسم الشرطة ستورلا هنريكسبوي لوكالة فرانس برس "تلقت الشرطة الكثير من المعلومات من الجمهور منذ يومين". واضافت "اثناء عدة حوداث، تدخلت الشرطة على اساس قنوات تتعلق باشخاص او انشطة مشبوهة".
وبحسب محاميه، فان اندرس بيرينغ برييفيك الذي يقدم نفسه على انه صليبي ملتزم حربا "لانقاذ النروج واوروبا الغربية اللتين تواجهان اجتياحا مسلما"، يعاني من اضطرابات نفسية.
واعتبر المحامي غير ليبستاد خلال لقاء مع الصحافة الاجنبية في اوسلو ان "كل هذه القضية تدل على انه مختل عقليا"، من دون ان يقول مع ذلك ما اذا كان هذا الامر سيشكل خط دفاعه.
وسيخضع بريفييك الذي اودع في الحبس الاحتياطي لفترة اولى من ثمانية اسابيع قابلة للتجديد، لفحوصات نفسية في موعد لم يتحدد بعد.
وليل الثلاثاء الاربعاء، اعلنت الشرطة انها عثرت ودمرت متفجرات مخزنة في مزرعة استأجرها المشتبه فيه شمال اوسلو.
وقبل اطلاق النار الذي قضى فيه 68 شخصا في جزيرة اوتويا، كانت سيارة مفخخة استهدفت مقر الحكومة مسببة مقتل ثمانية اشخاص.
واثناء جلسات الاستماع اليه، اعلن بريفييك انه تصرف بمفرده لكنه تحدث عن "خلايا" على علاقة بمشروعه: "اثنتان في النروج" و"عدد اخر في الخارج"، كما اوضح ليبستاد من دون ان يتمكن من تحديد مكانها. الا ان قائدة اجهزة الاستخبارات الداخلية النروجية يان كريستيانسن اعلنت انه لا يوجد دليل في الوقت الحاضر ان هناك شركاء او روابط محتملة مع مثل هذه "الخلايا" في اوروبا.
وقالت كريستيانسن للبي بي سي "يمكنني ان اقول لكم اننا لا نملك في الوقت الحاضر دليلا على وجود خلايا اخرى في النروج او بريطانيا"، موضحة ان اجهزتها تعمل "بنشاط حول هذه المسالة" مع نظيراتها "في اوروبا والولايات المتحدة واماكن اخرى".
وقالت "هذا ممكن، لكني اعتقد انه غير مرجح كثيرا". واضافت "اعتقد ان هذا الشخص يريد ان يواصل تركيز الانتباه عليه".
وبحسب المحامي، فان موكله "يكره كل الذين يؤمنون بالديموقراطية"، ولا يبدي "اي رحمة".
وقال المحامي ايضا في مقابلة مع "اف ب تي في" اليوم "يعتقد انه في حالة حرب وانه عندما نكون في حالة حرب يمكن القيام بهذا النوع من الامور من دون الاقرار بمسؤوليتنا عنها".
من جهتها، تدرس السلطات النروجية التي تواجه اسوأ عمل عنف على اراضيها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، امكانية ملاحقة اندرس بيرينغ برييفيك بتهمة "جرائم ضد الانسانية".
ويمكن ان يحكم عليه اذا ادين بهذه التهمة، لعقوبة السجن 30 عاما كحد اقصى مقابل 21 عاما في حال ادين بتهم ارهابية.
ويعد برييفيك حاليا "مشبوها رسميا" اي في وضع قيد التحقيق الاولي خاص بالدول الاسكندينافية. وتقع هذه الصفة بين وضع المشتبه فيه والمتهم.
وحتى اذا اقر بالوقائع التي نسبت اليه، فان توجيه الاتهام لا يمكن ان يحصل الا في نهاية التحقيق، بحسب النظام القضائي النروجي.
وقبل عملية القتل مباشرة، نشر بريفييك على الانترنت شهادة من 1500 صفحة تعبر عن احقاد "صائد الماركسيين" الذي اطلق منذ العام 2002 حملة ضد الاسلام والاشتراكية ووسائل الاعلام.
وفي هذا النص الطويل الذي يجمع ما بين المفكرة ودليل صناعة القنابل والشهادات التاريخية لمسيحيين متطرفين والدعاية السياسية، يعرف النروجي البالغ من العمر 32 عاما عن نفسه على انه "قائد فرسان الحق" ويثبت انه يقدر ابعاد مشاريعه وخططه الدموية.
ورفع الانذار لاحقا بعد ساعتين اثر عملية تفتيش الحافلة من قبل فريق من خبراء نزع الالغام بواسطة كلاب بوليسية لرصد المتفجرات.
واكدت الشرطة ايضا انها تبحث عن رجل "مضطرب نفسيا" و"خطير"، يشبه نفسه باندرس بيرينغ برييفيك النروجي في الثانية والثلاثين الذي اقر بانه منفذ المجزرة قبل خمسة ايام.
لكن هذا الانذار رفع ايضا بسرعة. وقال بير توماس اومهولت من شرطة المنطقة حيث توجد جزيرو اوتويا مسرح اطلاق النار الذي استهدف 600 عضو في الشبيبة العمالية، لوكالة فرانس برس "لا علاقة له مع هجمات الجمعة".
واعلنت المتحدثة باسم الشرطة ستورلا هنريكسبوي لوكالة فرانس برس "تلقت الشرطة الكثير من المعلومات من الجمهور منذ يومين". واضافت "اثناء عدة حوداث، تدخلت الشرطة على اساس قنوات تتعلق باشخاص او انشطة مشبوهة".
وبحسب محاميه، فان اندرس بيرينغ برييفيك الذي يقدم نفسه على انه صليبي ملتزم حربا "لانقاذ النروج واوروبا الغربية اللتين تواجهان اجتياحا مسلما"، يعاني من اضطرابات نفسية.
واعتبر المحامي غير ليبستاد خلال لقاء مع الصحافة الاجنبية في اوسلو ان "كل هذه القضية تدل على انه مختل عقليا"، من دون ان يقول مع ذلك ما اذا كان هذا الامر سيشكل خط دفاعه.
وسيخضع بريفييك الذي اودع في الحبس الاحتياطي لفترة اولى من ثمانية اسابيع قابلة للتجديد، لفحوصات نفسية في موعد لم يتحدد بعد.
وليل الثلاثاء الاربعاء، اعلنت الشرطة انها عثرت ودمرت متفجرات مخزنة في مزرعة استأجرها المشتبه فيه شمال اوسلو.
وقبل اطلاق النار الذي قضى فيه 68 شخصا في جزيرة اوتويا، كانت سيارة مفخخة استهدفت مقر الحكومة مسببة مقتل ثمانية اشخاص.
واثناء جلسات الاستماع اليه، اعلن بريفييك انه تصرف بمفرده لكنه تحدث عن "خلايا" على علاقة بمشروعه: "اثنتان في النروج" و"عدد اخر في الخارج"، كما اوضح ليبستاد من دون ان يتمكن من تحديد مكانها. الا ان قائدة اجهزة الاستخبارات الداخلية النروجية يان كريستيانسن اعلنت انه لا يوجد دليل في الوقت الحاضر ان هناك شركاء او روابط محتملة مع مثل هذه "الخلايا" في اوروبا.
وقالت كريستيانسن للبي بي سي "يمكنني ان اقول لكم اننا لا نملك في الوقت الحاضر دليلا على وجود خلايا اخرى في النروج او بريطانيا"، موضحة ان اجهزتها تعمل "بنشاط حول هذه المسالة" مع نظيراتها "في اوروبا والولايات المتحدة واماكن اخرى".
وقالت "هذا ممكن، لكني اعتقد انه غير مرجح كثيرا". واضافت "اعتقد ان هذا الشخص يريد ان يواصل تركيز الانتباه عليه".
وبحسب المحامي، فان موكله "يكره كل الذين يؤمنون بالديموقراطية"، ولا يبدي "اي رحمة".
وقال المحامي ايضا في مقابلة مع "اف ب تي في" اليوم "يعتقد انه في حالة حرب وانه عندما نكون في حالة حرب يمكن القيام بهذا النوع من الامور من دون الاقرار بمسؤوليتنا عنها".
من جهتها، تدرس السلطات النروجية التي تواجه اسوأ عمل عنف على اراضيها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، امكانية ملاحقة اندرس بيرينغ برييفيك بتهمة "جرائم ضد الانسانية".
ويمكن ان يحكم عليه اذا ادين بهذه التهمة، لعقوبة السجن 30 عاما كحد اقصى مقابل 21 عاما في حال ادين بتهم ارهابية.
ويعد برييفيك حاليا "مشبوها رسميا" اي في وضع قيد التحقيق الاولي خاص بالدول الاسكندينافية. وتقع هذه الصفة بين وضع المشتبه فيه والمتهم.
وحتى اذا اقر بالوقائع التي نسبت اليه، فان توجيه الاتهام لا يمكن ان يحصل الا في نهاية التحقيق، بحسب النظام القضائي النروجي.
وقبل عملية القتل مباشرة، نشر بريفييك على الانترنت شهادة من 1500 صفحة تعبر عن احقاد "صائد الماركسيين" الذي اطلق منذ العام 2002 حملة ضد الاسلام والاشتراكية ووسائل الاعلام.
وفي هذا النص الطويل الذي يجمع ما بين المفكرة ودليل صناعة القنابل والشهادات التاريخية لمسيحيين متطرفين والدعاية السياسية، يعرف النروجي البالغ من العمر 32 عاما عن نفسه على انه "قائد فرسان الحق" ويثبت انه يقدر ابعاد مشاريعه وخططه الدموية.