وقال الهاشمي في كلمة امام نحو ثلاثة آلاف من ابناء الجالية العراقية في عمان مساء الاحد "اليوم وصلنا الى مرحلة ينبغي ان نقول فيها كلمة الحق، لقد دقت ساعة التغيير وساعة الخلاص، والقرار بأيديكم".
واضاف "يجب ان نترجم غضبنا وألمنا وأحباطنا الى موقف تاريخي، هذه المرة نريد عراقا بلا ظلم بلا جور وبلا جهل بلا أمية بلا فساد".
واوضح الهاشمي الذي يشارك في الانتخابات ضمن "الكتلة العراقية" الليبرالية التي يتزعمها رئيس الورزاء الاسبق اياد علاوي "اليوم وصل العراق الى منعطف، اما ان يكون هذا العراق او يضيع".
واكد ان "العراق وعلى مدى السنوات الماضية كان بأمكانه ان يكون واعدا شامخا بين الدول العربية ودول الشرق الاوسط".
واضاف "لقد توفرت للعراق 300 مليار دولار والغاء ديون خارجية ودعم دولي ليس له مثل ودعم داخلي من خلال حكومة اسميناها حكومة وحدة وطنية".
وتابع "ولكن بعد اربع سنوات وبعد توفر كل مستلزمات النجاح تلك، نجد ان العراق بلد بائس حزين فقير تعبث الدول بأمنه وسيادته".
ومن المقرر ان تجري الانتخابات التشريعية في عموم العراق، وهي الثانية منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، الاحد المقبل.
وتشهد الانتخابات تنافسا حادا بين "ائتلاف دولة القانون" التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي و"الائتلاف الوطني العراقي" بقيادة عمار الحكيم و"الكتلة العراقية" الليبرالية التي يتزعمها علاوي.
ويتنافس نحو 6100 مرشح على اصوات 18 مليونا و900 الف ناخب مسجل داخل العراق، اضافة الى حوالى مليون و400 الف آخرين يتوزعون على 16 دولة عربية واجنبية.
واضاف "يجب ان نترجم غضبنا وألمنا وأحباطنا الى موقف تاريخي، هذه المرة نريد عراقا بلا ظلم بلا جور وبلا جهل بلا أمية بلا فساد".
واوضح الهاشمي الذي يشارك في الانتخابات ضمن "الكتلة العراقية" الليبرالية التي يتزعمها رئيس الورزاء الاسبق اياد علاوي "اليوم وصل العراق الى منعطف، اما ان يكون هذا العراق او يضيع".
واكد ان "العراق وعلى مدى السنوات الماضية كان بأمكانه ان يكون واعدا شامخا بين الدول العربية ودول الشرق الاوسط".
واضاف "لقد توفرت للعراق 300 مليار دولار والغاء ديون خارجية ودعم دولي ليس له مثل ودعم داخلي من خلال حكومة اسميناها حكومة وحدة وطنية".
وتابع "ولكن بعد اربع سنوات وبعد توفر كل مستلزمات النجاح تلك، نجد ان العراق بلد بائس حزين فقير تعبث الدول بأمنه وسيادته".
ومن المقرر ان تجري الانتخابات التشريعية في عموم العراق، وهي الثانية منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، الاحد المقبل.
وتشهد الانتخابات تنافسا حادا بين "ائتلاف دولة القانون" التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي و"الائتلاف الوطني العراقي" بقيادة عمار الحكيم و"الكتلة العراقية" الليبرالية التي يتزعمها علاوي.
ويتنافس نحو 6100 مرشح على اصوات 18 مليونا و900 الف ناخب مسجل داخل العراق، اضافة الى حوالى مليون و400 الف آخرين يتوزعون على 16 دولة عربية واجنبية.