
وقال المصدر ان محمد قصاب وهو باكستاني يبلغ من العمر 24 عاما اعدم صباح الاربعاء في سجن يروادا في بوني بولاية ماهارشترا (غرب) بعد ان رفض الرئيس براناب مخرجي طلبا للعفو عنه.
وقال ر. ر. باتيل، وزير الداخلية في ولاية ماهارشترا "نقل قصاب الى سجن يروادا قبل يومين وشنق هذا الصباح عند الساعة 7,30" واضاف ان "اعدامه هو تكريم عادل لضحايا اعتداءات بومباي".
وكان قصاب الناجي الوحيد بين مجموعة من عشرة مسلحين هاجمت فنادق فخمة ومطعما سياحيا ومحطة القطارات الرئيسية ومركزا يهوديا في بومباي موقعة 166 قتيلا واكثر من 300 جريح بين 26 و29 تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
وقتل المهاجمون التسعة الاخرون الذين تسللوا مع قصاب من البحر الى ساحل العاصمة الاقتصادية للهند قضوا برصاص قوات الامن الهندية في الهجوم.
وكان القضاء الهندي حكم على قصاب في ايار/مايو 2010 بالاعدام بعد ادانته بارتكاب جرائم قتل واعمال حربية ضد الهند والتآمر والارهاب واستأنف قصاب الحكم معتبرا ان محاكمته لم تكن عادلة غير ان المحكمة العليا ثبتت الحكم في اب/اغسطس.
واتهمت الهند جماعة عسكر الطيبة المتمركزة في باكستان بتدبير الاعتداءات بدعم من عناصر في الجيش الباكستاني واقرت اسلام اباد بان قسما من الاعتداءات خطط له على اراضيها غير انها تنفي اي ضلوع لجهات رسمية باكستانية فيها.
وتعود آخر عملية اعدام في الهند الى 2004 عند تنفيذ الحكم بحق حارس امني سابق لقتله واغتصابه فتاة في الرابعة عشرة من عمرها. وقبلها نفذ حكم بالاعدام في 1998. وغالبا ما ينتظر الذين يحكم عليهم بالاعدام سنوات طويلة في انتظار تنفيذ الحكم.
وقال ر. ر. باتيل، وزير الداخلية في ولاية ماهارشترا "نقل قصاب الى سجن يروادا قبل يومين وشنق هذا الصباح عند الساعة 7,30" واضاف ان "اعدامه هو تكريم عادل لضحايا اعتداءات بومباي".
وكان قصاب الناجي الوحيد بين مجموعة من عشرة مسلحين هاجمت فنادق فخمة ومطعما سياحيا ومحطة القطارات الرئيسية ومركزا يهوديا في بومباي موقعة 166 قتيلا واكثر من 300 جريح بين 26 و29 تشرين الثاني/نوفمبر 2008.
وقتل المهاجمون التسعة الاخرون الذين تسللوا مع قصاب من البحر الى ساحل العاصمة الاقتصادية للهند قضوا برصاص قوات الامن الهندية في الهجوم.
وكان القضاء الهندي حكم على قصاب في ايار/مايو 2010 بالاعدام بعد ادانته بارتكاب جرائم قتل واعمال حربية ضد الهند والتآمر والارهاب واستأنف قصاب الحكم معتبرا ان محاكمته لم تكن عادلة غير ان المحكمة العليا ثبتت الحكم في اب/اغسطس.
واتهمت الهند جماعة عسكر الطيبة المتمركزة في باكستان بتدبير الاعتداءات بدعم من عناصر في الجيش الباكستاني واقرت اسلام اباد بان قسما من الاعتداءات خطط له على اراضيها غير انها تنفي اي ضلوع لجهات رسمية باكستانية فيها.
وتعود آخر عملية اعدام في الهند الى 2004 عند تنفيذ الحكم بحق حارس امني سابق لقتله واغتصابه فتاة في الرابعة عشرة من عمرها. وقبلها نفذ حكم بالاعدام في 1998. وغالبا ما ينتظر الذين يحكم عليهم بالاعدام سنوات طويلة في انتظار تنفيذ الحكم.