
وأضاف موسوي ، في أعنف تعليقات وجها لوجه من قبل مسئول إيراني إلي أحمدي نجاد ، أن "الإيرانيين يعانون من السياسات (التي ينتهجها نجاد) خلال الأربعة أعوام الماضية ، فهم يتعرضون للمهانة في جميع أنحاء العالم ، وإنني أشعر فعلا بالأسف لحال هؤلاء".
وشارك أحمدي نجاد /52 عاما/ وموسوي /67 عاما/ في مناظرة ساخنة شاهدها عشرات الملايين من الإيرانيين في مختلف أنحاء البلاد ، عبر شبكة التليفزيون الرسمية ، قبل انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في 12 حزيران/يونيو الجاري.
وخلال المناظرة ، التي لجأ فيها الطرفان إلى الضرب تحت الحزام ، خلت شوارع طهران ، التي عادة ما تكون مزدحمة ، من المارة.
وهذه هي أول مناظرة في تاريخ إيران ، واستخدم فيها الطرفان أسلوبا عنيفا بطريقة لم تشهدها البلاد من قبل.
وفيما أكد مؤيدو كل جانب فوز مرشحه بالمناظرة ، يرى مراقبون أن موسوى كان أكثر إقناعا من أحمدي نجاد.
وقال الرئيس الإيراني ، بدوره ، إنه على عكس الحكومات السابقة فإنه تصدى للفساد ومنح حقوقا متساوية للمواطنين العاديين.
وهاجم موسوى الرئيس لإلقائه خطبا ضد إسرائيل وإنكاره للمحرقة (الهولوكوست).
وقال موسوي ، الذي يعد المنافس الرئيسي لأحمدي نجاد في الانتخابات ، إن "هذه السياسات الخارجية المتطرفة ومن بينها تعليقاته حول الهولوكوست زادت من التعاطف الدولي مع إسرائيل بدلا من إدانة سياسات إسرائيل العدوانية". وأضاف موسوى أن "تل أبيب على حق في أن تعتبر سياسات الرئيس نعمة (لتبرير سياساتها)".
ودافع أحمدى نجاد عن تعليقاته حول الهولوكوست ، قائلا :"بدلا من أن ينتقد الغرب إيران بسبب قضايا حقوق الإنسان وجهنا لهم اللوم لافتقارهم الحرية في تقييم الأبعاد الحقيقية لمحرقة الهولوكوست".
وقال الرئيس الإيراني إن موسوى يحظى بدعم الرئيسين السابقين محمد خاتمي وأكبر هاشمي رافسنجاني ولذلك فهو (أحمدي نجاد) مضطر لخوض الانتخابات ضد ثلاثي قوي.
وأضاف أحمدي نجاد :"خلال فترة رئاستي حاول الرئيسان السابقان تدمير عملي وإنني بالفعل أواجه حاليا ليس خصما واحدا بل ثلاثة خصوم".
وأعرب كل من خاتمي ورافسنجاني عن دعمهما الكامل لموسوي ولم يخفيا رغبتهما في إزاحة أحمدى نجاد عن مقعد الرئاسة.
واتهم أحمدى نجاد رافسنجاني بجني "المليارات" خلال فترة رئاسته وقال إن خاتمي لم يحصل علي شهادة الدكتوراه كما يقول مؤيدوه.
وفي الوقت الذي هاجم فيه أحمدي نجاد الرئيسين السابقين ، قال موسوى إنه ليس مسئولا عن أداء خاتمي أو رافسنجاني.
وأضاف موسوى :"كل ما أعرفه أن الرئيسين اللذين ذكرا كان مسئولين عن السلطة التنفيذية لمدة 16 عاما وسوف يكون من الظلم توجيه الاتهامات لهما في غيابهما ولكن من العادي أن تفعل ذلك".
وشارك أحمدي نجاد /52 عاما/ وموسوي /67 عاما/ في مناظرة ساخنة شاهدها عشرات الملايين من الإيرانيين في مختلف أنحاء البلاد ، عبر شبكة التليفزيون الرسمية ، قبل انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في 12 حزيران/يونيو الجاري.
وخلال المناظرة ، التي لجأ فيها الطرفان إلى الضرب تحت الحزام ، خلت شوارع طهران ، التي عادة ما تكون مزدحمة ، من المارة.
وهذه هي أول مناظرة في تاريخ إيران ، واستخدم فيها الطرفان أسلوبا عنيفا بطريقة لم تشهدها البلاد من قبل.
وفيما أكد مؤيدو كل جانب فوز مرشحه بالمناظرة ، يرى مراقبون أن موسوى كان أكثر إقناعا من أحمدي نجاد.
وقال الرئيس الإيراني ، بدوره ، إنه على عكس الحكومات السابقة فإنه تصدى للفساد ومنح حقوقا متساوية للمواطنين العاديين.
وهاجم موسوى الرئيس لإلقائه خطبا ضد إسرائيل وإنكاره للمحرقة (الهولوكوست).
وقال موسوي ، الذي يعد المنافس الرئيسي لأحمدي نجاد في الانتخابات ، إن "هذه السياسات الخارجية المتطرفة ومن بينها تعليقاته حول الهولوكوست زادت من التعاطف الدولي مع إسرائيل بدلا من إدانة سياسات إسرائيل العدوانية". وأضاف موسوى أن "تل أبيب على حق في أن تعتبر سياسات الرئيس نعمة (لتبرير سياساتها)".
ودافع أحمدى نجاد عن تعليقاته حول الهولوكوست ، قائلا :"بدلا من أن ينتقد الغرب إيران بسبب قضايا حقوق الإنسان وجهنا لهم اللوم لافتقارهم الحرية في تقييم الأبعاد الحقيقية لمحرقة الهولوكوست".
وقال الرئيس الإيراني إن موسوى يحظى بدعم الرئيسين السابقين محمد خاتمي وأكبر هاشمي رافسنجاني ولذلك فهو (أحمدي نجاد) مضطر لخوض الانتخابات ضد ثلاثي قوي.
وأضاف أحمدي نجاد :"خلال فترة رئاستي حاول الرئيسان السابقان تدمير عملي وإنني بالفعل أواجه حاليا ليس خصما واحدا بل ثلاثة خصوم".
وأعرب كل من خاتمي ورافسنجاني عن دعمهما الكامل لموسوي ولم يخفيا رغبتهما في إزاحة أحمدى نجاد عن مقعد الرئاسة.
واتهم أحمدى نجاد رافسنجاني بجني "المليارات" خلال فترة رئاسته وقال إن خاتمي لم يحصل علي شهادة الدكتوراه كما يقول مؤيدوه.
وفي الوقت الذي هاجم فيه أحمدي نجاد الرئيسين السابقين ، قال موسوى إنه ليس مسئولا عن أداء خاتمي أو رافسنجاني.
وأضاف موسوى :"كل ما أعرفه أن الرئيسين اللذين ذكرا كان مسئولين عن السلطة التنفيذية لمدة 16 عاما وسوف يكون من الظلم توجيه الاتهامات لهما في غيابهما ولكن من العادي أن تفعل ذلك".