نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


انتهاكات صارخة لحقوق الأطفال الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية




القدس -اعلنت المنظمة غير الحكومية "الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال" ان القاصرين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية يتعرضون بشكل منتظم لسوء المعاملة واحيانا للتعذيب والحرمان من محاكمة عادلة وقالت المنظمة في تقريرها السنوي ان "الاطفال الفلسطينيين ومنذ اعتقالهم يتعرضون لسوء المعاملة على ايدي الجنود الاسرائيليين ورجال الشرطة والمحققين


انتهاكات صارخة لحقوق الأطفال الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية
واضافت ان "الطفل تقيد يداه بشكل مؤلم وتعصب عيناه ويوضع في مؤخرة سيارة عسكرية من دون ان يعرف السبب ولا الوجهة التي ينقل اليها".
وخلال عملية الاستجواب "يتعرض القاصرون الفلسطينيون لعدد من الاساليب المحرمة بما في ذلك اللجوء المفرط لعصب العينين وتقييد اليدين ويتعرضون للصفع والركل ويرغمون على البقاء في وضع غير مريح ويعزلون ويحرمون من النوم"، حسب التقرير نفسه.
واضاف التقرير ان القاصرين وبعضهم يبلغ من العمر 12 عاما، يحرمون خلال استجوابهم من تعيين محام او تلقي زيارات عائلية.
وجاء في التقرير انه بين كانون الثاني/يناير 2001 وكانون الاول/ديسمبر 2006 رفعت اكثر من 600 شكوى ضد محققين بتهمة سوء المعاملة او التعذيب ولكن الجهاز المختص في وزارة العدل الاسرائيلية "لم يجر اي تحقيق جنائي".
واوضح ان قاصري الضفة الغربية المحتلة يحاكمون بالاضافة الى ذلك امام محاكم عسكرية "تستخف بالحقوق التي تضمن محاكمة عادلة ومبادىء تتعلق بمحاكمة القاصرين".
واضاف "بسبب عدم ثقتهم في النظام القضائي وخشيتهم من صدور احكام قاسية بحقهم، ينتهي الامر بالاطفال الى الاعتراف بانهم مذنبون في 95% من الحالات سواء اكانوا ارتكبوا ام لم التهم المنسوبة اليهم".
وبشكل عام تستمر المحاكمات بضع دقائق وغالبا ما لا يطلع المحامون على الملف في حال قررت المحكمة العسكرية تصنيف الادلة بانها سرية.
وقدرت المنظمة غير الحكومية بحوالى 700 عدد الفلسطينيين البالغ عمرهم بين 12 و18 عاما الذين اوققفوا واحيلوا الى محاكم عسكرية اسرائيلية عام 2008 وربعهم تقريبا بتهمة القاء الحجارة

أ ف ب
السبت 13 يونيو 2009