وتعهدت انقرة بالتعاون مع لجنة التحقيق.واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين ان لجنة من اربعة خبراء بينهم اسرائيلي وتركي ستحقق في الهجوم على اسطول مساعدات كان متوجها الى غزة في 31 ايار/مايو ما ادى الى مقتل تسعة اتراك، اثنان منهم كانا يحملان ايضا الجنسية الاميركية.
وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية "انه من الضروري ان يجرى التحقيق بسرعة وموضوعية وشفافية وفقا للمعايير الدولية (...) نعتقد ان جميع اعضاء اللجنة سيعملون بشكل موضوعي ومسؤول".
واضاف ان تركيا تأمل ان تسهم نتائج التحقيق في "ارساء احترام القانون الدولي وتفادي تكرار مثل هذه الانتهاكات".
وكان مصدر حكومي تركي صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان انقرة ترحب بتشكيل هذه اللجنة وكذلك بقرار اسرائيل المبدئي التعاون مع الخبراء.
وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه انه "منذ البداية تطالب تركيا بلجنة دولية باشراف الامم المتحدة للتحقيق في الهجوم (...) واثر مبادرات تركيا لدى الامم المتحدة والولايات المتحدة واوروبا وافقت اسرائيل على التعاون مع اللجنة".
واضاف المصدر "انه قرار مهم جدا بالنسبة لتركيا. تمثل هذه اللجنة خطوة مهمة لتصحيح الظلم الذي واجهته تركيا خلال الهجوم" على سفينة المساعدات.
وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان مجموعة من سبعة وزراء اسرائيليين قرروا الاثنين اعطاء الامين العام للامم المتحدة "جوابا ايجابيا على موافقة اسرائيل المبدئية على التعاون مع تحقيق للامم المتحدة".
وكانت اسرائيل حتى الان ترفض الدعوات الى اجراء تحقيق دولي في الهجوم واطلقت تحقيقين داخليين في المسالة.
واثار هجوم الجيش الاسرائيلي في 31 ايار/مايو على الاسطول الذي كان يحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وخاصة على السفينة مافي مرمرة، ازمة عميقة في العلاقات بين اسرائيل وتركيا بعدما كان البلدان في السابق حليفين مقربين. كما استدعت انقرة على الفور سفيرها في اسرائيل والغت ثلاثة تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين
وطالبت انقرة ايضا الدولة العبرية بتقديم اعتذارات والتعويض على عائلات الضحايا ورفع حصارها عن قطاع غزة.
وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية "انه من الضروري ان يجرى التحقيق بسرعة وموضوعية وشفافية وفقا للمعايير الدولية (...) نعتقد ان جميع اعضاء اللجنة سيعملون بشكل موضوعي ومسؤول".
واضاف ان تركيا تأمل ان تسهم نتائج التحقيق في "ارساء احترام القانون الدولي وتفادي تكرار مثل هذه الانتهاكات".
وكان مصدر حكومي تركي صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان انقرة ترحب بتشكيل هذه اللجنة وكذلك بقرار اسرائيل المبدئي التعاون مع الخبراء.
وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه انه "منذ البداية تطالب تركيا بلجنة دولية باشراف الامم المتحدة للتحقيق في الهجوم (...) واثر مبادرات تركيا لدى الامم المتحدة والولايات المتحدة واوروبا وافقت اسرائيل على التعاون مع اللجنة".
واضاف المصدر "انه قرار مهم جدا بالنسبة لتركيا. تمثل هذه اللجنة خطوة مهمة لتصحيح الظلم الذي واجهته تركيا خلال الهجوم" على سفينة المساعدات.
وذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان مجموعة من سبعة وزراء اسرائيليين قرروا الاثنين اعطاء الامين العام للامم المتحدة "جوابا ايجابيا على موافقة اسرائيل المبدئية على التعاون مع تحقيق للامم المتحدة".
وكانت اسرائيل حتى الان ترفض الدعوات الى اجراء تحقيق دولي في الهجوم واطلقت تحقيقين داخليين في المسالة.
واثار هجوم الجيش الاسرائيلي في 31 ايار/مايو على الاسطول الذي كان يحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وخاصة على السفينة مافي مرمرة، ازمة عميقة في العلاقات بين اسرائيل وتركيا بعدما كان البلدان في السابق حليفين مقربين. كما استدعت انقرة على الفور سفيرها في اسرائيل والغت ثلاثة تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين
وطالبت انقرة ايضا الدولة العبرية بتقديم اعتذارات والتعويض على عائلات الضحايا ورفع حصارها عن قطاع غزة.