
البرادعي ومعارضان مصريان يجمعهم الهدف على اسقاط مبارك
وقالت وزارة الداخلية في بيان ليل الخميس الجمعة انها ستتخذ "تدابير حازمة" ضد المعارضين الذين ينوون تنظيم تظاهرات بعد صلاة الجمعة، مشيرة الى ان المتظاهرين بعثوا برسائل الى المواطنين للتجمع في عدد من المساجد في المناطق المصرية خلال صلاة الجمعة.
وتظاهر الالاف في انحاء البلاد الثلاثاء في اكبر التظاهرات المناهضة للحكومة منذ عقود.
وقتل خمسة متظاهرين ورجلا شرطة فيما اصيب العشرات منذ الثلاثاء في مناطق متفرقة من البلاد حيث استمرت حركات الاحتجاج والاشتباكات الخميس.
وفي القاهرة، قال مستخدمو الانترنت انهم لا يستطيعون الدخول الى الشبكة، فيما قال البعض ان الدخول الى المواقع بطيء ومتقطع منذ ليل الخميس. كما توقفت خدمة الرسائل الهاتفية النصية.
وفي واشنطن اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس ان العنف ليس الحل للاضطرابات السياسية في مصر ودعا الحكومة والمتظاهرين الى ممارسة ضبط النفس، وذلك في جلسة اسئلة واجوبة على موقع "يوتيوب".
وقال الرئيس الاميركي ان "العنف ليس الحل للمشاكل في مصر"، مجددا الدعوة التي اطلقتها السلطات الاميركية الى ان يتمكن المتظاهرون من التعبير عن ارائهم بحرية.
واضاف اوباما ان "على الحكومة ان تكون حذرة والا تلجأ الى العنف. وعلى الناس في الشارع ان يكونوا حذرين وان لا يلجأو الى العنف".
وفي اول رد فعل على التظاهرات التي تجتاح مصر، قال اوباما ان الرئيس المصري حسني مبارك كان حليفا قدم الكثير من المساعدة لواشنطن في العديد من المسائل، الا انه قال انه حث الرئيس المصري مرارا الى تطبيق اصلاحات سياسية.
وقال اوباما ان التظاهرات هي نتيجة "الاحباطات المكبوتة" لدى الشعب المصري، واضاف انه كان يؤكد دائما للرئيس مبارك انه "من المهم للغاية" ان يتحرك باتجاه تطبيق اصلاحات سياسية.
وكان روبرت غيبس المتحدث باسم اوباما اكد ان الولايات المتحدة "ليست طرفا" في الازمة الحالية. ودعا ايضا الجانبين الى تجنب العنف مؤكدا ان التظاهرات الحالية "تمثل فرصة للرئيس مبارك للاستماع الى شعبه".
وكذلك اجرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون محادثة هاتفية مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط بعد ظهر الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي عبر موقع "تويتر" ان كلينتون "دعت الى ضبط النفس والحوار وقدمت دعم الولايات المتحدة للاصلاحات".
وادت التظاهرات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك الى سقوط قتيل سابع الخميس فضلا عن اعتقال المئات منذ الثلاثاء.
وقد تزامنت هذه التطورات مع عودة المعارض المصري محمد البرادعي الى مصر مساء الخميس مبديا استعداده لقيادة "مرحلة انتقالية" في بلاده ومعلنا مشاركته في التظاهرات الاحتجاجية التي لا سابق لها ضد نظام الرئيس حسني مبارك والتي اوقعت سبعة قتلى وادت الى اعتقال نحو الف شخص منذ الثلاثاء.
وبعد ان شاركت بعدد من رموزها في تظاهرات الثلاثاء، اعلنت جماعة الاخوان المسلمين، قوة المعارضة المنظمة الرئيسية في مصر، انها ستشارك في تظاهرات "الغضب" التي دعت اليها حركة "6 ابريل" بعد صلاة الجمعة.
وقال القيادي في الجماعة سعد الكتاتني ان "الإخوان مشاركون مع كل القوى الوطنية المصرية وجموع الشعب المصري في أن يكون يوم الجمعة هو يوم الغضب العام للشعب المصري".
واضاف الكتاتني أن "تهديد الحكومة ووزارة الداخلية (للمتظاهرين) امر مرفوض".
وعلق الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس لاول مرة على التظاهرات في مصر قائلا "ان العنف ليس الحل في مصر".
وقال البيت الابيض ان الولايات المتحدة "لا تنحاز الى اي طرف" في ما يحدث في مصر.
وصرح البرادعي للصحافيين فور وصوله الى مطار القاهرة "انها مرحلة حساسة في تاريخ مصر ولقد جئت للمشاركة مع الشعب المصري" في التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة ايام.
واضاف "يجب احترام الرغبة في التغيير. ويجب على النظام عدم استخدام العنف في التظاهرات".
وتابع البرادعي "جئت الى هنا املا في مواصلة العمل من اجل تغيير منظم وسلمي. وامل ان يتصرف النظام بهذا الشكل. وان يوقف العنف والاعتقالات والتعذيب".
وقبيل مغادرته فيينا الخميس، ابدى البرادعي استعداده، في حال طلب منه الشعب ذلك، لان "يقود مرحلة انتقالية" في مصر.
وقال البرادعي للصحافيين في مطار فيينا قبيل مغادرته الى مصر "اذا طلب الشعب وخاصة الشباب مني أن اقود مرحلة الانتقال، فلن اخذلهم".
واكد انه سيشارك في التظاهرات المتوقعة غدا بعد صلاة الجمعة دون ان يحدد مع ذلك مكان تواجده.
وتابع "كنا نامل ان لا نضطر للنزول الى الشارع للضغط على النظام. لقد جربنا المذكرات وقاطعنا الانتخابات لكن لا شيء من ذلك نفع".
وقال علي البرادعي ان شقيقه المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اصبح من ابرز المعارضين المصريين "قرر العودة خصيصا للمشاركة في تظاهرات الجمعة".
واكد "ان هدفي هو أن اضمن ان تسير الامور بشكل منظم وسلمي .. انني متوجه الى هناك لاكون معهم".
الا ان المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قال "ان اولويتي الان هي رؤية مصر جديدة من خلال انتقال سلمي".
وقال انه اذا استخدمت الحكومة القوة فان "ذلك سيؤدي الى وضع فظيع للغاية".
وكان البرادعي قال في رسالة قصيرة بثها على موقع تويتر، "سنواصل ممارسة حقنا في التظاهر السلمي لاستعادة حريتنا وكرامتنا وسينقلب عنف النظام ضده".
ولكن وزارة الداخلية المصرية حذرت ليل الجمعة من انها ستتخذ تدابير "حازمة" في مواجهة المتظاهرين بعد ثلاثة ايام من الاحتجاجات والاشتباكات الدامية مع الشرطة.
وقالت الوزارة في بيان "تعاود وزارة الداخلية التحذير من تلك التحركات والتاكيد على انه سوف يتم اتخاذ اجراءات حازمة في مواجهتها، وفق ما يقضي به القانون".
وكان الحزب الوطني الحاكم قلل من اهمية وحجم التظاهرات قائلا "ان المسألة لم تكن كما صورها البعض بخروج الملايين ولكن كانت عدة آلاف وتم التعامل معهم بضبط النفس"، على لسان الامين العام للحزب الوطني الحاكم رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف.
واكد الشريف ان "الدولة تتصدى لمحاولات بعض المحرضين الذين يحاولون أن يركبوا الموجة وينشروا الفوضى فى البلاد" من دون ان يوضح من يقصد، لكنه كان يشير على الارجح الى جماعة الاخوان المسلمين.
وقتل خمسة متظاهرين ورجلا شرطة فيما اصيب العشرات منذ الثلاثاء في الاحتجاجات والاشتباكات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة ومناطق متفرقة من البلاد، واستمرت الخميس.
ووقعت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة السويس، على بعد 100 كيلومتر شرق القاهرة، حيث احرق المتظاهرون مركزا للمطافئ والقوا الزجاجات الحارقة على الشرطة التي هاجمتهم من جانبها بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.
وفي الاسماعيلية قال شهود ان الشرطة اطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بالقاء الحجارة.
وفي السلوم اشتبك عمال مصريون مساء الخميس مع الشرطة بعد ان فوجئوا باغلاق منفذ السلوم الذي يستخدمونه للعبور الى ليبيا حيث يعملون.
واعلن اتحاد كرة القدم المصري تاجيل المباريات التي كانت مقررة الجمعة والسبت في اطار دوري كرة القدم.
وتظاهر الالاف في انحاء البلاد الثلاثاء في اكبر التظاهرات المناهضة للحكومة منذ عقود.
وقتل خمسة متظاهرين ورجلا شرطة فيما اصيب العشرات منذ الثلاثاء في مناطق متفرقة من البلاد حيث استمرت حركات الاحتجاج والاشتباكات الخميس.
وفي القاهرة، قال مستخدمو الانترنت انهم لا يستطيعون الدخول الى الشبكة، فيما قال البعض ان الدخول الى المواقع بطيء ومتقطع منذ ليل الخميس. كما توقفت خدمة الرسائل الهاتفية النصية.
وفي واشنطن اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس ان العنف ليس الحل للاضطرابات السياسية في مصر ودعا الحكومة والمتظاهرين الى ممارسة ضبط النفس، وذلك في جلسة اسئلة واجوبة على موقع "يوتيوب".
وقال الرئيس الاميركي ان "العنف ليس الحل للمشاكل في مصر"، مجددا الدعوة التي اطلقتها السلطات الاميركية الى ان يتمكن المتظاهرون من التعبير عن ارائهم بحرية.
واضاف اوباما ان "على الحكومة ان تكون حذرة والا تلجأ الى العنف. وعلى الناس في الشارع ان يكونوا حذرين وان لا يلجأو الى العنف".
وفي اول رد فعل على التظاهرات التي تجتاح مصر، قال اوباما ان الرئيس المصري حسني مبارك كان حليفا قدم الكثير من المساعدة لواشنطن في العديد من المسائل، الا انه قال انه حث الرئيس المصري مرارا الى تطبيق اصلاحات سياسية.
وقال اوباما ان التظاهرات هي نتيجة "الاحباطات المكبوتة" لدى الشعب المصري، واضاف انه كان يؤكد دائما للرئيس مبارك انه "من المهم للغاية" ان يتحرك باتجاه تطبيق اصلاحات سياسية.
وكان روبرت غيبس المتحدث باسم اوباما اكد ان الولايات المتحدة "ليست طرفا" في الازمة الحالية. ودعا ايضا الجانبين الى تجنب العنف مؤكدا ان التظاهرات الحالية "تمثل فرصة للرئيس مبارك للاستماع الى شعبه".
وكذلك اجرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون محادثة هاتفية مع نظيرها المصري احمد ابو الغيط بعد ظهر الخميس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي عبر موقع "تويتر" ان كلينتون "دعت الى ضبط النفس والحوار وقدمت دعم الولايات المتحدة للاصلاحات".
وادت التظاهرات غير المسبوقة ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك الى سقوط قتيل سابع الخميس فضلا عن اعتقال المئات منذ الثلاثاء.
وقد تزامنت هذه التطورات مع عودة المعارض المصري محمد البرادعي الى مصر مساء الخميس مبديا استعداده لقيادة "مرحلة انتقالية" في بلاده ومعلنا مشاركته في التظاهرات الاحتجاجية التي لا سابق لها ضد نظام الرئيس حسني مبارك والتي اوقعت سبعة قتلى وادت الى اعتقال نحو الف شخص منذ الثلاثاء.
وبعد ان شاركت بعدد من رموزها في تظاهرات الثلاثاء، اعلنت جماعة الاخوان المسلمين، قوة المعارضة المنظمة الرئيسية في مصر، انها ستشارك في تظاهرات "الغضب" التي دعت اليها حركة "6 ابريل" بعد صلاة الجمعة.
وقال القيادي في الجماعة سعد الكتاتني ان "الإخوان مشاركون مع كل القوى الوطنية المصرية وجموع الشعب المصري في أن يكون يوم الجمعة هو يوم الغضب العام للشعب المصري".
واضاف الكتاتني أن "تهديد الحكومة ووزارة الداخلية (للمتظاهرين) امر مرفوض".
وعلق الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس لاول مرة على التظاهرات في مصر قائلا "ان العنف ليس الحل في مصر".
وقال البيت الابيض ان الولايات المتحدة "لا تنحاز الى اي طرف" في ما يحدث في مصر.
وصرح البرادعي للصحافيين فور وصوله الى مطار القاهرة "انها مرحلة حساسة في تاريخ مصر ولقد جئت للمشاركة مع الشعب المصري" في التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة ايام.
واضاف "يجب احترام الرغبة في التغيير. ويجب على النظام عدم استخدام العنف في التظاهرات".
وتابع البرادعي "جئت الى هنا املا في مواصلة العمل من اجل تغيير منظم وسلمي. وامل ان يتصرف النظام بهذا الشكل. وان يوقف العنف والاعتقالات والتعذيب".
وقبيل مغادرته فيينا الخميس، ابدى البرادعي استعداده، في حال طلب منه الشعب ذلك، لان "يقود مرحلة انتقالية" في مصر.
وقال البرادعي للصحافيين في مطار فيينا قبيل مغادرته الى مصر "اذا طلب الشعب وخاصة الشباب مني أن اقود مرحلة الانتقال، فلن اخذلهم".
واكد انه سيشارك في التظاهرات المتوقعة غدا بعد صلاة الجمعة دون ان يحدد مع ذلك مكان تواجده.
وتابع "كنا نامل ان لا نضطر للنزول الى الشارع للضغط على النظام. لقد جربنا المذكرات وقاطعنا الانتخابات لكن لا شيء من ذلك نفع".
وقال علي البرادعي ان شقيقه المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اصبح من ابرز المعارضين المصريين "قرر العودة خصيصا للمشاركة في تظاهرات الجمعة".
واكد "ان هدفي هو أن اضمن ان تسير الامور بشكل منظم وسلمي .. انني متوجه الى هناك لاكون معهم".
الا ان المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قال "ان اولويتي الان هي رؤية مصر جديدة من خلال انتقال سلمي".
وقال انه اذا استخدمت الحكومة القوة فان "ذلك سيؤدي الى وضع فظيع للغاية".
وكان البرادعي قال في رسالة قصيرة بثها على موقع تويتر، "سنواصل ممارسة حقنا في التظاهر السلمي لاستعادة حريتنا وكرامتنا وسينقلب عنف النظام ضده".
ولكن وزارة الداخلية المصرية حذرت ليل الجمعة من انها ستتخذ تدابير "حازمة" في مواجهة المتظاهرين بعد ثلاثة ايام من الاحتجاجات والاشتباكات الدامية مع الشرطة.
وقالت الوزارة في بيان "تعاود وزارة الداخلية التحذير من تلك التحركات والتاكيد على انه سوف يتم اتخاذ اجراءات حازمة في مواجهتها، وفق ما يقضي به القانون".
وكان الحزب الوطني الحاكم قلل من اهمية وحجم التظاهرات قائلا "ان المسألة لم تكن كما صورها البعض بخروج الملايين ولكن كانت عدة آلاف وتم التعامل معهم بضبط النفس"، على لسان الامين العام للحزب الوطني الحاكم رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف.
واكد الشريف ان "الدولة تتصدى لمحاولات بعض المحرضين الذين يحاولون أن يركبوا الموجة وينشروا الفوضى فى البلاد" من دون ان يوضح من يقصد، لكنه كان يشير على الارجح الى جماعة الاخوان المسلمين.
وقتل خمسة متظاهرين ورجلا شرطة فيما اصيب العشرات منذ الثلاثاء في الاحتجاجات والاشتباكات التي شهدتها العاصمة المصرية القاهرة ومناطق متفرقة من البلاد، واستمرت الخميس.
ووقعت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في مدينة السويس، على بعد 100 كيلومتر شرق القاهرة، حيث احرق المتظاهرون مركزا للمطافئ والقوا الزجاجات الحارقة على الشرطة التي هاجمتهم من جانبها بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.
وفي الاسماعيلية قال شهود ان الشرطة اطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بالقاء الحجارة.
وفي السلوم اشتبك عمال مصريون مساء الخميس مع الشرطة بعد ان فوجئوا باغلاق منفذ السلوم الذي يستخدمونه للعبور الى ليبيا حيث يعملون.
واعلن اتحاد كرة القدم المصري تاجيل المباريات التي كانت مقررة الجمعة والسبت في اطار دوري كرة القدم.