الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
وجاء في التقرير، الذي عرضه الباحث بالمركز التابع لجامعة لوفان لانوف الكاثوليكية تانغي ستيري اليوم، أن العراق يعيش مرحلة صعبة حالياً، " إذ ليس لديه تقليد ديمقراطي، كما أن مختلف الأطراف لم تعتد على التفاوض للتوصل إلى حلول"، حسب قوله، مشيراً إلى ضرورة أن يعمد هذا البلد، شـانه في ذلك شأن باقي بلدان المنطقة، إلى البحث عن نموذج ديمقراطي خاص به يأخذ في الحسبان خصوصتيه الثقافية والتاريخية
وأوضح الباحث أن العراق بلد ذو سيادة من الناحية السياسية وليس الأمنية، "فلا زال هناك خمسون ألف جندي أمريكي يعملون على تدريب القوات على مواجهة حرب العصابات والإرهاب، كما لاتوجد سيادة عراقية حقيقية على أجواء البلاد"، حسب تعبيره
ووصف الباحث بـ"الهش" الوضع في العراق، مشيراً إلى أن البلاد لا زالت ضحية الإرهاب والعنف الطائفي بعد شهر من إنهاء القوات الأمريكية لعملياتها العسكرية وسبعة أشهر من الإنتخابات التشريعية
وحول التأثيرات الخارجية في العراق، أشار التقرير إلى عدم وجود تأثير سياسي حقيقي للأمريكيين مستنداً ذلك على عدم جدوى الضغوط التي مارستها إدارة واشنطن وزيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبغداد، حيث "لم تنجح كلها في دفع العراقيين إلى الإسراع بتشكيل الحكومة" الجديدة
وأما التأثير الإيراني، فيشير التقرير إلى ضرورة عدم المبالغة في تقديره، إذ أن طهران تدعم بعض الأحزاب الشيعية فقط، ويجب التنبيه أن تركيا لها تأثير أيضاً بفعل القضية الكردية. وأوضح الباحث "أن بلدان الخليج تخشى النفوذ الإيراني وتحاول تطويقه في العراق حتى لا يتسبب في إضعافها"، على حد تقديره
كما تحدث الباحث عن النزاع على عائدات النفط، فأشار إلى أن عدم التوازن قائم بسبب وجود أكبر إحتياطيات النفط في المناطق الجنوبية (شيعة) والشمالية (أكراد) ، بينما الوسط السني، الذي كان على رأس هرم السلطة خلال حكم صدام، فهو محروم من هذه الثروة، فـ"تتداخل كل القوى المحلية والدولية من أجل الحصول على النفط، فنجد كل الإقتصاديات الناشئة التي تحتاج لإحتياطيات الطاقة ممثلة في العراق"، حسب كلامه
وحول آفاق تشكيل الحكومة، رأى ستيري أن الأمر لن يكون سهلاً بسبب التجاذب بين زعيي دولة القانون نوري المالكي والقائمة العراقية إياد علاوي، وتعقيد المفاوضات التي يجب أن تتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف العرقية والعشائرية، و"هذا كله يضاف إلى نقص الخبرة الديمقراطية لدى الأطراف المتفاوضة، بالإضافة العنف و أجواء الحذر والريبة التي تسيطر بين الشيعة والسنة من جهة، والعرب والأكراد من جهة أخرى"، معربا عن قناعته أن لإياد علاوي حظوظاً أكبر في رئاسة الحكومة، "فهو يتمتع بشجاعة سياسية وقدرة على التوصل على تفاهمات أكثر من منافسه المالكي"، على حد قوله
وأوضح الباحث أن العراق بلد ذو سيادة من الناحية السياسية وليس الأمنية، "فلا زال هناك خمسون ألف جندي أمريكي يعملون على تدريب القوات على مواجهة حرب العصابات والإرهاب، كما لاتوجد سيادة عراقية حقيقية على أجواء البلاد"، حسب تعبيره
ووصف الباحث بـ"الهش" الوضع في العراق، مشيراً إلى أن البلاد لا زالت ضحية الإرهاب والعنف الطائفي بعد شهر من إنهاء القوات الأمريكية لعملياتها العسكرية وسبعة أشهر من الإنتخابات التشريعية
وحول التأثيرات الخارجية في العراق، أشار التقرير إلى عدم وجود تأثير سياسي حقيقي للأمريكيين مستنداً ذلك على عدم جدوى الضغوط التي مارستها إدارة واشنطن وزيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبغداد، حيث "لم تنجح كلها في دفع العراقيين إلى الإسراع بتشكيل الحكومة" الجديدة
وأما التأثير الإيراني، فيشير التقرير إلى ضرورة عدم المبالغة في تقديره، إذ أن طهران تدعم بعض الأحزاب الشيعية فقط، ويجب التنبيه أن تركيا لها تأثير أيضاً بفعل القضية الكردية. وأوضح الباحث "أن بلدان الخليج تخشى النفوذ الإيراني وتحاول تطويقه في العراق حتى لا يتسبب في إضعافها"، على حد تقديره
كما تحدث الباحث عن النزاع على عائدات النفط، فأشار إلى أن عدم التوازن قائم بسبب وجود أكبر إحتياطيات النفط في المناطق الجنوبية (شيعة) والشمالية (أكراد) ، بينما الوسط السني، الذي كان على رأس هرم السلطة خلال حكم صدام، فهو محروم من هذه الثروة، فـ"تتداخل كل القوى المحلية والدولية من أجل الحصول على النفط، فنجد كل الإقتصاديات الناشئة التي تحتاج لإحتياطيات الطاقة ممثلة في العراق"، حسب كلامه
وحول آفاق تشكيل الحكومة، رأى ستيري أن الأمر لن يكون سهلاً بسبب التجاذب بين زعيي دولة القانون نوري المالكي والقائمة العراقية إياد علاوي، وتعقيد المفاوضات التي يجب أن تتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف العرقية والعشائرية، و"هذا كله يضاف إلى نقص الخبرة الديمقراطية لدى الأطراف المتفاوضة، بالإضافة العنف و أجواء الحذر والريبة التي تسيطر بين الشيعة والسنة من جهة، والعرب والأكراد من جهة أخرى"، معربا عن قناعته أن لإياد علاوي حظوظاً أكبر في رئاسة الحكومة، "فهو يتمتع بشجاعة سياسية وقدرة على التوصل على تفاهمات أكثر من منافسه المالكي"، على حد قوله