
مسعود بارازاني
وقال بارزاني امام رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيسي مجلس الوزراء والنواب نوري المالكي واسامة النجيفي "ظلت المؤتمرات السابقة للحزب تؤكد ان الشعب الكردي يملك حق تقرير المصير. اليوم يرى الحزب ان المطالبة بحق تقرير المصير والكفاح العاصي والسلمي لبلوغ الهدف تنسجم مع المرحلة المقبلة".
وتابع "بالاتكال على الله سنطرح مسألة تقرير المصير امام اعضاء المؤتمر باعتبار الحق جوهريا واستكمالا اجهود المرحلة السابقة نطرح ذلك امام النقاش والتحليل والدراسة".
واضاف ان "الحزب وضع اهدافه بالارتكاز على نهج واقعي ودراسة موازين القوى والمعادلات السياسية وعلى هذا الاساس حدد اهدافه مرحلة بعد مرحلة في اطار مطالبته بالديموقراطية والحكم الذاتي والفدرالية في كردستان".
واشار الزعيم الكردي الى ان "الدستور يضمن حقوق كافة الشعب العراقي (...) ويتضمن المادة رقم 140 التي بتطبيقها يزول الكثير من الظلم والاستبداد".
وتنص هذه المادة الدستورية المثيرة للجدل على اجراء استفتاء في المناطق المتنازع عليها اخر العام 2007، لكن الامم المتحدة توصلت بشق النفس الى انتزاع موافقة الاكراد على تاجيلها الى وقت اخر.
وتابع بارزاني "اؤكد لاولئك الذين يخشون احتكار الاكراد للسلطة في المناطق المتنازع عليها وخصوصا كركوك حين تعود الى الاقليم (...) اننا سنجعل كركوك نموذجا للتعايش والتسامح والادارة المشتركة لكن لا يمكن المساومة على هويتها".
واعتبر ان "تقدم اقليم كردستان يجعل باقي سكان المحافظات يفكرون في اقامة اقاليم خاصة بهم (...) من جهتنا سنساند اي اقليم يتشكل حسب طموحات سكانه لان ترسيخ النظام الديمقراطي حق للجميع".
والخلاف بين العرب والاكراد والتركمان ناجم عن التغيير الديموغرافي ابان النظام السابق بهدف "تعريب" بعض المناطق للسيطرة عليها.
والمناطق المتنازع عليها موزعة اداريا ضمن 12 قضاء في خمس محافظات، ابرزها كركوك بجميع نواحيها.
وتشمل المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى كبرى مدنها الموصل، فضلا عن الحمدانية وتلكيف وبعشيقة وقره قوش (مسيحيون) وسنجار وزمار وشيخان وسكي كلك (اكراد من الايزيديين) وتلعفر (غالبية تركمان شيعة) ومخمور (غالبية عربية).
وفي محافظة ديالى، خانقين (اكراد شيعة) وقره تو (تركمان شيعة) والميدان (عرب سنة وتركمان)، وجلولاء (غالبية كردية)، ومندلي (اكراد شيعة) والسعدية (خليط قومي)، وقرة تبه (غالبية تركمانية).
وفي محافظة صلاح الدين، قادر كرم (اكراد) وامرلي (تركمان شيعة) بالاضافة الى طوزخورماتو، وهناك بدرة وجصان وزرباطية (اكراد شيعة) في محافظة واسط.
وكان المؤتمر السابق عقد العام 1999.
ويشارك في المؤتمر الحالي نحو 1300 عضو، 16 بالمئة منهم نساء.
وسينتخب هؤلاء 51 مسؤولا في الهيئتين القيادية والتنفيذية اللتين تحلان بدلا من اللجنة المركزية والمكتب السياسي على التوالي.
وقالت مصادر مسؤولة ان الحزب الذي يستند الى دعم العشائر سيختار وجوها جديدة في هيئاته وقيادته.
يشار الى ان خمسة افراد من عائلة بارزاني رشحوا انفسهم الى مراكز قيادية ابرزهم مسعود وصهره رئيس وزراء الاقليم السابق نيجيرفان، وهو نجل ادريس شقيق مسعود.
ومن المرشحين ايضا نجلي مسعود، مسرور مسؤول الامن، وفيداد. وهناك ايضا يوسف شقيق نيجيرفان.
وقد تاسس الحزب عام 1946 بزعامة الملا مصطفى بارزاني مع القضاء على جمهورية مهاباد التي استمرت بضعة اشهر فقط.
وبقي بعدها الملا، الزعيم التاريخي للاكراد، فترة 12 عاما في المنفى.
وشن الحزب حركتي تمرد ضد الحكومة في ايلول/سبتمبر 1961 وانتهت بنكسة العام 1974 ومن ثم العام 1976 اندلع تمرد اخر استمر لغاية 1991 مع الانتفاضة الكردية.
وخاض الحزب صراعا على السلطة مع منافسه الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني استمر اكثر من اربعة اعوام قضى خلاله ما لايقل عن 3500 قتيل.
وتابع "بالاتكال على الله سنطرح مسألة تقرير المصير امام اعضاء المؤتمر باعتبار الحق جوهريا واستكمالا اجهود المرحلة السابقة نطرح ذلك امام النقاش والتحليل والدراسة".
واضاف ان "الحزب وضع اهدافه بالارتكاز على نهج واقعي ودراسة موازين القوى والمعادلات السياسية وعلى هذا الاساس حدد اهدافه مرحلة بعد مرحلة في اطار مطالبته بالديموقراطية والحكم الذاتي والفدرالية في كردستان".
واشار الزعيم الكردي الى ان "الدستور يضمن حقوق كافة الشعب العراقي (...) ويتضمن المادة رقم 140 التي بتطبيقها يزول الكثير من الظلم والاستبداد".
وتنص هذه المادة الدستورية المثيرة للجدل على اجراء استفتاء في المناطق المتنازع عليها اخر العام 2007، لكن الامم المتحدة توصلت بشق النفس الى انتزاع موافقة الاكراد على تاجيلها الى وقت اخر.
وتابع بارزاني "اؤكد لاولئك الذين يخشون احتكار الاكراد للسلطة في المناطق المتنازع عليها وخصوصا كركوك حين تعود الى الاقليم (...) اننا سنجعل كركوك نموذجا للتعايش والتسامح والادارة المشتركة لكن لا يمكن المساومة على هويتها".
واعتبر ان "تقدم اقليم كردستان يجعل باقي سكان المحافظات يفكرون في اقامة اقاليم خاصة بهم (...) من جهتنا سنساند اي اقليم يتشكل حسب طموحات سكانه لان ترسيخ النظام الديمقراطي حق للجميع".
والخلاف بين العرب والاكراد والتركمان ناجم عن التغيير الديموغرافي ابان النظام السابق بهدف "تعريب" بعض المناطق للسيطرة عليها.
والمناطق المتنازع عليها موزعة اداريا ضمن 12 قضاء في خمس محافظات، ابرزها كركوك بجميع نواحيها.
وتشمل المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى كبرى مدنها الموصل، فضلا عن الحمدانية وتلكيف وبعشيقة وقره قوش (مسيحيون) وسنجار وزمار وشيخان وسكي كلك (اكراد من الايزيديين) وتلعفر (غالبية تركمان شيعة) ومخمور (غالبية عربية).
وفي محافظة ديالى، خانقين (اكراد شيعة) وقره تو (تركمان شيعة) والميدان (عرب سنة وتركمان)، وجلولاء (غالبية كردية)، ومندلي (اكراد شيعة) والسعدية (خليط قومي)، وقرة تبه (غالبية تركمانية).
وفي محافظة صلاح الدين، قادر كرم (اكراد) وامرلي (تركمان شيعة) بالاضافة الى طوزخورماتو، وهناك بدرة وجصان وزرباطية (اكراد شيعة) في محافظة واسط.
وكان المؤتمر السابق عقد العام 1999.
ويشارك في المؤتمر الحالي نحو 1300 عضو، 16 بالمئة منهم نساء.
وسينتخب هؤلاء 51 مسؤولا في الهيئتين القيادية والتنفيذية اللتين تحلان بدلا من اللجنة المركزية والمكتب السياسي على التوالي.
وقالت مصادر مسؤولة ان الحزب الذي يستند الى دعم العشائر سيختار وجوها جديدة في هيئاته وقيادته.
يشار الى ان خمسة افراد من عائلة بارزاني رشحوا انفسهم الى مراكز قيادية ابرزهم مسعود وصهره رئيس وزراء الاقليم السابق نيجيرفان، وهو نجل ادريس شقيق مسعود.
ومن المرشحين ايضا نجلي مسعود، مسرور مسؤول الامن، وفيداد. وهناك ايضا يوسف شقيق نيجيرفان.
وقد تاسس الحزب عام 1946 بزعامة الملا مصطفى بارزاني مع القضاء على جمهورية مهاباد التي استمرت بضعة اشهر فقط.
وبقي بعدها الملا، الزعيم التاريخي للاكراد، فترة 12 عاما في المنفى.
وشن الحزب حركتي تمرد ضد الحكومة في ايلول/سبتمبر 1961 وانتهت بنكسة العام 1974 ومن ثم العام 1976 اندلع تمرد اخر استمر لغاية 1991 مع الانتفاضة الكردية.
وخاض الحزب صراعا على السلطة مع منافسه الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني استمر اكثر من اربعة اعوام قضى خلاله ما لايقل عن 3500 قتيل.