نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


باريس ولندن تصران على تحقيق "دولي" في الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية




باريس - شدد وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والبريطاني وليام هيغ على ضرورة اجراء تحقيق "دولي" حول الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية المتوجه الى غزة


وقال هيغ في ختام محادثات مع نظيره الفرنسي في باريس "نعتقد انه من المهم جدا ان يجري تحقيق ذو مصداقية وشفاف" في الهجوم الاسرائيلي" مضيفا "نعتقد انه ينبغي ان يكون هناك حد ادنى من الوجود الدولي في هذا التحقيق".
وقال انه بحث المسألة هاتفيا مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك. وقال كوشنير من جهته ان "هذا التحقيق هو حكما دولي لان عدة دول ضالعة فيه".

وتابع "كان ردنا في الاساس .. انه يعود للامين العام للامم المتحدة ان يختار شكل هذا التحقيق. سمعنا كلاما عن الصليب الاحمر الدولي، عن تحقيق تقوده الامم المتحدة ولكن بمشاركة عدة افرقاء، اطراف دوليين، وهذا ما نحن عليه الان".

وقال "نعتقد انه من مصلحة اصدقائنا الاسرائيليين تماما ان يجري تحقيق واسع، يكون حكما بالتالي تحقيقا دوليا".
واضاف "يعود لهم الان ان يردوا، لكن اعتقد ان الاميركيين والفرنسيين والامم المتحدة قدموا اقتراحا مفصلا" بدون ان يكشف المزيد من التوضيحات.

واعلن السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة مايكل اورن الاحد ان بلاده ترفض اي محاولة لاجراء تحقيق دولي في شان هجومها على اسطول الحرية.

غير ان المسؤولين الاسرائيليين الذين يؤيدون اجراء تحقيق في هذه العملية التي اوقعت تسعة قتلى بين الناشطين الاتراك، يعتبرون ان في وسع اسرائيل ان تثبت للاسرة الدولية ان وحداتها الخاصة التي شنت الهجوم واجهت مجموعة من الناشطين المصممين على المواجهة.

و قد اقترح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد ان يتولى الاتحاد الاوروبي تفتيش سفن البضائع المتوجهة الى قطاع غزة والاشراف على معبر رفح الحدودي مع مصر.

وقال كوشنير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ اثر محادثات في باريس "كنا في فترة ما مكلفين معبر رفح. ويمكننا ان نقترح مجددا ان يتولى الاتحاد الاوروبي، ان تتولى الدول الاوروبية مراقبة هذا المعبر بشكل صارم جدا".

وتابع "في مقدورنا تماما تفتيش حمولات السفن المتوجهة الى غزة. يمكننا القيام بذلك، ونود القيام به، وسوف نقوم به بسرور كبير".

وقال "ينبغي ان يشارك الاتحاد الاوروبي اكثر مما يفعل حاليا، عمليا وسياسيا وماديا، وان ينخرط اكثر على طريق السلام".


من جهته قال هيغ ان "في وسع الاتحاد الاوروبي ان يساعد مثلما سبق وفعل في الماضي" مشددا على وجوب السماح بعبور المزيد من البضائع الى غزة مع الحرص على منع الاسلحة من الوصول الى القطاع.

وقال كوشنير "ان الوضع في غزة لا يحتمل بالنسبة للناس المحاصرين منذ فترة طويلة. ومن يستفيد من هذا الوضع؟ اولئك الذين يمررون بضائع في الانفاق (مع مصر)، والذين يفرضون ضرائب على المنتوجات التي تدخل (الى غزة). لا يمكن الاستمرار على هذا النحو" مؤكدا في المقابل "انني افهم ضرورة ضبط الاسلحة".

ا
الاثنين 7 يونيو 2010