نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


بايدن في بغداد واوباما يعلن اليوم انتهاء العمليات القتالية للجيش الاميركي في العراق




واشنطن - تانغي كيمينير - يعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء الموعد الرمزي لانتهاء العمليات القتالية للجيش الاميركي في العراق بعد سبعة اعوام على اجتياح كان يعارضه منذ البداية وفيما يبدو ان البلاد لا تزال بعيدة عن الاستقرار.


الرئيس الاميركي باراك اوباما
الرئيس الاميركي باراك اوباما
وسيلقي اوباما من المكتب البيضاوي في البيت الابيض خطابا متلفزا موجها الى مواطنيه اعتبارا من الساعة 20,00 (منتصف الليل ت.غ). وقبل ذلك سيزور قاعدة عسكرية في تكساس (جنوب) للقاء جنود عادوا في الاونة الاخيرة من العراق.
من جهته يقوم نائبه جو بايدن بزيارة الى العراق.

ووصل عديد الجيش الاميركي في العراق الى ما دون العتبة الرمزية البالغة 50 الف جندي. واعتبارا من الاربعاء سيكلفون "تقديم النصح ومساعدة" الجيش العراقي بحسب الجدول الزمني الذي اعلنه اوباما بعد توليه مهامه على ان يتم الانسحاب النهائي في نهاية العام 2011 رغم ان بعض المسؤولين قالوا انه من المرجح ان يتم الابقاء على تواجد عسكري محدود على الدوام.

وابدى مسؤولون عراقيون مخاوفهم حيال هذا الجدول الزمني. ولا تزال بلادهم عرضة لهجمات دامية تنسب لشبكة القاعدة فيما لم يتم بعد تشكيل حكومة بعد مرور خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية.

والاسبوع الماضي قتل 53 شخصا واصيب المئات بجروح في هجمات منسقة في عشر مدن عراقية في اخر موجة عنف تحصل خلال شهر رمضان.
واكد اوباما للاميركيين الاحد في حديث لشبكة "ان بي سي" ان التوقيت مناسب للانسحاب من العراق.

وقال ان "مستوى العنف يتراجع تدريجيا والقوات الامنية العراقية تقوم بعملها جيدا او حتى افضل مما كنا نتوقع".
وحول المصاعب التي يواجهها تشكيل حكومة في العراق اعتبر اوباما ان العراقيين يشهدون صعوبات سياسية "طبيعية في ديموقراطية ناشئة" لكنه عبر عن تفاؤله في ان يتم التوصل الى ذلك.

وفي خطابه الثاني خلال رئاسته الذي يلقيه بشكل رسمي من المكتب البيضاوي، سيتطرق اوباما الى ميدان العمليات الثاني للجيش الاميركي وهو افغانستان حيث اختار التصعيد وزاد عديد القوات الاميركية بثلاثة اضعاف منذ بدء ولايته.

واوباما الذي كان من اشد معارضي اجتياح العراق عام 2003، يعتبر في المقابل ان حرب افغانستان مبررة ويربط بينها وبين امن الولايات المتحدة في مواجهة تهديد القاعدة.

وخطاب الثلاثاء سيشكل ايضا مناسبة لتوجيه تحية للجنود. فقد قتل حوالى 4400 جندي اميركي منذ بدء الاجتياح في العام 2003. وقد حرص الرئيس الاميركي على الدوام على التمييز بين القرار السياسي لاجتياح هذا البلد والمعارك التي يخوضها العسكريون على الارض.

وكان رئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري اعلن في وقت سابق هذا الشهر ان القوات العراقية لن تكون قادرة تماما على تولي الملف الامني قبل 2020 وستكون بحاجة للدعم الاميركي حتى ذلك الحين.
لكن البيت الابيض اكد ان العراقيين قادرون على ضمان امنهم بانفسهم.


تانغي كيمينيز
الثلاثاء 31 غشت 2010