
القبة المقدسة والمئذنة الملوية الشهيرة بناها الخليفة العباسي المعتصم
وقال علاء زيدان، مسئول الاعلام باللجنة المكلفة باعادة اعمار المرقدين ، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) ، إن الملاكات العراقية "وضعت أول طابوقة /لوح صغير من المعدن/ مطلاة بالذهب في أساس القبة الواقعة في مدينة سامراء/120 كم شمالي بغداد/ايذانا ببدء العمل واعادة بريق القبتين الى الوجود واللتين كانتا احدى معالم مدينة سامراء ونقطة دلالة للعديد من المواطنين بفعل البريق الآخاذ للذهب الذي كان يغطيهما".
كان مرقد الامامين العسكريين، علي الهادي والحسن العسكري، دمرا في انفجار عنيف وقع في شهر 22 شباط/فبراير عام 2006 ، لحقه آخر في 13 حزيران/يونيو عام 2007 مما أدى إلى تدمير جزء من منارتهما.
وأضاف زيدان "تم تهيئة جميع مستلزمات العمل من النواحي المادية والمستلزمات الفنية، فضلا على الأموال اللازمة لتغطية نفقات العمل حيث نصب العراقيون معملا متكاملا لصب قوالب وأشكال الذهب الذي سيغلف القبة".
وأكد ان العمل سيكون "عراقيا خالصا باشراف الخبير العراقي بالهندسة والتصميم والبناء والتراث، الدكتور محمد علي الشهرستاني".
وذكر زيدان "سيتم تصنيع 53000 طابوقة من النحاس النقي المكسي بالذهب الخالص عيار 24 وبقياس 20في 20سم وان التقديرات الأولية لكمية الذهب التي ستستخدم في الطلاء ستزيد عن نصف طن من الذهب الخالص".
يشار الى ان القبة المقدسة، والمئذنة الملوية الشهيرة التي بناها الخليفة العباسي المعتصم عام 221 للهجرة، تعدان من أبرز المعالم في مدينة سامراء ذات الأغلبية السنية المطلقة، وكانت تشكل مصدرا مهما للدخل لأبناء المدينة بفضل قدوم آلاف الزوار اليها سنويا للزيارات الدينية والسياحة.
وأوضح زيدان "اشترت الحكومة العراقية الذهب، باشراف اللجنة العليا للاعمار في سامراء التي يرأسها مستشار رئيس الوزراء لشئون الاعمار والبيئة حقي الحكيم، وأصبحت الان الكميات جاهزة لطلاء الطابوق بطريقة الطلاء الكهربائي الذي أثبت نجاحه بعد ان تم استخدامه في اماكن اخرى من العراق".
وذكر أن "اعمار شباك القبر داخل القبة وصل الى مراحل متقدمة بعد ان تم نصب شباك جديد يحمل مواصفات الشباك السابق الذي تم تدميره عام 2006 فيما يستمر العمل بتركيب المرمر الخاص بالرواق والصحن الخارجي وتركيب المرايا الخاصة بالسقوف والجدران واعمال التكييف المركزي الخاص بالروضة العسكرية على وفق المخطط المرسوم بالاستفادة من الخبرات العالمية".
تجذب تلك المقدسات ملايين الزوار من أنحاء العالم وكانت تشكل مصدرا مهما للدخل تسيطر عليه الحكومة العراقية فيما يحقق المواطنون فوائد كبيرة من خلال تقديم الخدمة للزوار في المناسبات والذين وصل عددهم في اخر زيارة الى مليوني مواطن
كان مرقد الامامين العسكريين، علي الهادي والحسن العسكري، دمرا في انفجار عنيف وقع في شهر 22 شباط/فبراير عام 2006 ، لحقه آخر في 13 حزيران/يونيو عام 2007 مما أدى إلى تدمير جزء من منارتهما.
وأضاف زيدان "تم تهيئة جميع مستلزمات العمل من النواحي المادية والمستلزمات الفنية، فضلا على الأموال اللازمة لتغطية نفقات العمل حيث نصب العراقيون معملا متكاملا لصب قوالب وأشكال الذهب الذي سيغلف القبة".
وأكد ان العمل سيكون "عراقيا خالصا باشراف الخبير العراقي بالهندسة والتصميم والبناء والتراث، الدكتور محمد علي الشهرستاني".
وذكر زيدان "سيتم تصنيع 53000 طابوقة من النحاس النقي المكسي بالذهب الخالص عيار 24 وبقياس 20في 20سم وان التقديرات الأولية لكمية الذهب التي ستستخدم في الطلاء ستزيد عن نصف طن من الذهب الخالص".
يشار الى ان القبة المقدسة، والمئذنة الملوية الشهيرة التي بناها الخليفة العباسي المعتصم عام 221 للهجرة، تعدان من أبرز المعالم في مدينة سامراء ذات الأغلبية السنية المطلقة، وكانت تشكل مصدرا مهما للدخل لأبناء المدينة بفضل قدوم آلاف الزوار اليها سنويا للزيارات الدينية والسياحة.
وأوضح زيدان "اشترت الحكومة العراقية الذهب، باشراف اللجنة العليا للاعمار في سامراء التي يرأسها مستشار رئيس الوزراء لشئون الاعمار والبيئة حقي الحكيم، وأصبحت الان الكميات جاهزة لطلاء الطابوق بطريقة الطلاء الكهربائي الذي أثبت نجاحه بعد ان تم استخدامه في اماكن اخرى من العراق".
وذكر أن "اعمار شباك القبر داخل القبة وصل الى مراحل متقدمة بعد ان تم نصب شباك جديد يحمل مواصفات الشباك السابق الذي تم تدميره عام 2006 فيما يستمر العمل بتركيب المرمر الخاص بالرواق والصحن الخارجي وتركيب المرايا الخاصة بالسقوف والجدران واعمال التكييف المركزي الخاص بالروضة العسكرية على وفق المخطط المرسوم بالاستفادة من الخبرات العالمية".
تجذب تلك المقدسات ملايين الزوار من أنحاء العالم وكانت تشكل مصدرا مهما للدخل تسيطر عليه الحكومة العراقية فيما يحقق المواطنون فوائد كبيرة من خلال تقديم الخدمة للزوار في المناسبات والذين وصل عددهم في اخر زيارة الى مليوني مواطن