لقد أظهر استطلاع قامت به وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن ألمانيا لا تزال تخلو من برنامج للتعامل مع المتخلين عن العنف حتى يومنا هذا ، لكن هذه البرامج غير مكتملة ولا واضحة المعالم فكل ما يوجد هو استراتيجيات وقائية تقوم بها بعض الولايات كل على حدة للحيلولة دون الانزلاق إلى هوة التطرف. وفي الولايات العشر التي يقودها الاتحاد المسيحي الديمقراطي مشروعات في هذا الاتجاه أهمها ما يتبع في ولايتي هيسن وبافاريا.
ويقول بيان هيئة حماية الدستور في هيسن إن السلطات هناك "متيقظة لأي انخراط في صفوف الإسلاميين المتشددين ، حيث تتعرف هذه السلطات على التوجهات الراديكالية في وقت مبكر ، كما أنها تتعامل مع هذه التطورات بإجراءات تفشل مقاصدها".
إن ما يدعى التدريب على إذكاء استشعار الخطر يتم مثلا في مكاتب رعاية الشباب والنوادي الاجتماعية ومراكز العمل في ولاية هيسن ، بالإضافة إلى اتباع استراتيجيات مضادة من خلال مناقشات فعالة من شأنها إثناء المتطرفين عن التوجهات الإرهابية. وفي هذا الاتجاه حققت ولاية بافاريا أيضا خبرة ذات أعوام عديدة. ويقول متحدث باسم وزارة الداخلية البافارية إن "الشراكة الأمنية مع الجامعات وسيلة لمنع تطور الأمور إلى هاوية التطرف".
ويضيف المتحدث أن المحاضرات والمنشورات ذات الصلة والندوات الإعلامية تثير انتباه الدارسين والباحثين للتعرف مبكرا على مثل هذه التوجهات نحو العنف. ويمكن الحصول على إرشادات بشأن هذا الموضوع من مكتب هيئة حماية الدستور بالولاية.
أما في ولايات بادن فيرتمبيرج وتيرنجن وسكسونيا فليس هناك وفقا لتصريحات وزارات الداخلية بها حاجة للقلق بشأن برامج التعامل مع نابذي العنف ، كما لا توجد في سكسونيا السفلى أيضا مشروعات في هذا الاتجاه إلا أن الحوار السياسي عن هذه القضية قائم هناك.
وفي ولاية مكلنبورجفوربومرن نال موضوع التطرف الإسلامي أهمية كبيرة ، حتى وإن لم تبذل أي جهود لمساعدة المتخلين عن العنف. وتقول هيئة حماية الدستور في روستوك عاصمة هذه الولاية الشرقية إن الهياكل الإسلامية المتطرفة توضع تحت الرقابة ، وأن من بين الملاجئ الهامة للإسلاميين المتطرفين هناك المسجد الموجود بالمدينة.
ويقول المقر الاتحادي لهيئة حماية الدستور في ألمانيا إن عام 2009 شهد وجود 36270 إسلاميا متطرفا في ألمانيا ، وهو عدد يزيد عما رصد في العام السابق عليه حيث كان هناك 34720 متطرفا إسلاميا على الأراضي الألمانية في 2008 .
ويقول بيان هيئة حماية الدستور في هيسن إن السلطات هناك "متيقظة لأي انخراط في صفوف الإسلاميين المتشددين ، حيث تتعرف هذه السلطات على التوجهات الراديكالية في وقت مبكر ، كما أنها تتعامل مع هذه التطورات بإجراءات تفشل مقاصدها".
إن ما يدعى التدريب على إذكاء استشعار الخطر يتم مثلا في مكاتب رعاية الشباب والنوادي الاجتماعية ومراكز العمل في ولاية هيسن ، بالإضافة إلى اتباع استراتيجيات مضادة من خلال مناقشات فعالة من شأنها إثناء المتطرفين عن التوجهات الإرهابية. وفي هذا الاتجاه حققت ولاية بافاريا أيضا خبرة ذات أعوام عديدة. ويقول متحدث باسم وزارة الداخلية البافارية إن "الشراكة الأمنية مع الجامعات وسيلة لمنع تطور الأمور إلى هاوية التطرف".
ويضيف المتحدث أن المحاضرات والمنشورات ذات الصلة والندوات الإعلامية تثير انتباه الدارسين والباحثين للتعرف مبكرا على مثل هذه التوجهات نحو العنف. ويمكن الحصول على إرشادات بشأن هذا الموضوع من مكتب هيئة حماية الدستور بالولاية.
أما في ولايات بادن فيرتمبيرج وتيرنجن وسكسونيا فليس هناك وفقا لتصريحات وزارات الداخلية بها حاجة للقلق بشأن برامج التعامل مع نابذي العنف ، كما لا توجد في سكسونيا السفلى أيضا مشروعات في هذا الاتجاه إلا أن الحوار السياسي عن هذه القضية قائم هناك.
وفي ولاية مكلنبورجفوربومرن نال موضوع التطرف الإسلامي أهمية كبيرة ، حتى وإن لم تبذل أي جهود لمساعدة المتخلين عن العنف. وتقول هيئة حماية الدستور في روستوك عاصمة هذه الولاية الشرقية إن الهياكل الإسلامية المتطرفة توضع تحت الرقابة ، وأن من بين الملاجئ الهامة للإسلاميين المتطرفين هناك المسجد الموجود بالمدينة.
ويقول المقر الاتحادي لهيئة حماية الدستور في ألمانيا إن عام 2009 شهد وجود 36270 إسلاميا متطرفا في ألمانيا ، وهو عدد يزيد عما رصد في العام السابق عليه حيث كان هناك 34720 متطرفا إسلاميا على الأراضي الألمانية في 2008 .