نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


بريطانيا تمنع ملصقا سياحيا أسرائيليا يظهر الضفة وغزة ضمن الخارطة الأسرائيلية





لندن - قامت هيئة بريطانية لتنظيم الاعلانات الاربعاء بمنع ملصق اعلاني يروج للسياحة في اسرائيل، وذلك بحجة افتراضه ان الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من هذا البلد.


ويظهر الملصق طفلا يسبح مع دلافين، وقد علق في محطات لمترو الانفاق في لندن في اطار حملة اعلانية حول السياحة في اسرائيل.
واثار هذا الملصق استياء مجموعات موالية للفلسطينيين ومواطنين بريطانيين، وادى الى التقدم باكثر من 400 شكوى في هذا الصدد.
واعتبرت مجموعة "ادفيرتايزينغ ستاندردز اوثوريتي" المستقلة المكلفة السهر على احترام القواعد الاعلانية ان الخريطة التي تظهر اسرائيل تنطوي على تلميح الى ان الاراضي الفلسطينية تشكل جزءا من الدولة العبرية.
وقالت المجموعة في بيان نشر الاربعاء على موقعها الالكتروني ان "الحدود ووضع الاراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان في صلب جدل دولي".
واضافت "وبما اننا نعتبر ان هذا الاعلان يلمح الى ان هذه الاراضي جزء من دولة اسرائيل، خلصنا الى انه ينطوي على اكاذيب".
ونقلت المجموعة عن وزارة الخارجية الاسرائيلية قولها ان الخريطة "لا تهدف الى بث رسائل سياسية" بل الى القول انه "يمكن زيارة (اسرائيل) عبر السفر الى تلك المناطق".
لكنها اعتبرت ان الحدود التي تظهر قطاع غزة والضفة الغربية "يصعب تمييزها على الخريطة".
ورات ان الملصق يشكل انتهاكا لمدونة السلوك الاعلانية البريطانية ولا يمكن اظهاره في شكله الراهن.
وعلقت مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي اعيد احياؤها العام 2007 اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر الفائت. ويشترط الفلسطينيون لمعاودة تلك المفاوضات ان توقف اسرائيل الاستيطان في الاراضي المحتلة.



ا ف ب
الاربعاء 15 يوليوز 2009