
امرأة أفغانية تشارك في الانتخابات - أرشيف
ودعي اكثر من 10,5 ملايين ناخب الى التصويت في اقتراع يتنافس فيه اكثر من 2500 مرشح على 249 مقعدا في مجلس النواب (ووليسي جيرغا).
وتشكل الجمعية الوطنية مزيجا متنوعا من الشخصيات بينهم زعماء حرب سابقون من حقبة مقاومة الاحتلال السوفياتي وخصوم لهم شيوعيون اضافة الى تكنوقراط درسوا في الغرب وشخصيات من المجتمع المدني.
وتعد هذه الجمعية مجرد مجلس لتسجيل القرارات لكنها رفضت مع ذلك مرات عدة في الاشهر الاخير الموافقة على تعيين الوزراء الذين اقترحهم كرزاي وردت عددا من مراسيمه.
وقد رشح معظم النواب الحاليين انفسهم لولاية جديدة على الرغم من تهديدات حركة طالبان التي ترى ان الاقتراع غير شرعي لانه يجري "تحت احتلال" حوالى 150 الف جندي من القوات الدولية.
ودعت طالبان مجددا الخميس الافغان الى مقاطعة الانتخابات والانضمام الى "الجهاد والمقاومة" ضد "الغزاة" الاجانب.
وقالت الحركة في بيان ان "انتخابات تنظم تحت احتلال الاميركيين لا تخدم الا مصالح الغزاة وسيكون لها عواقب خطيرة على شعبنا وبلادنا وستطيل بالواقع المأساة التي تعيشها بلادنا".
واذا ما انتخب مرشحون مثل روبينا جلالي العداءة السابقة التي شاركت في اولمبياد 2004 و2008 والمغني ذبيح اله جوانورد، الذي يعتبر "الفيس الافغاني"، والممثل الكوميدي زامير كابولي، فانهم سيغيرون بدون شك الشكل السياسي لبلد ما زالت الغلبة فيه للتقاليد القبلية.
وهؤلاء المرشحون الشباب هم نقيض كبار السن الذين حولوا الجمعية الوطنية الى مجلس يهيمن عليه الملتحون اصحاب العمامات التقليدية.
وهذه الجمعية التي تضم مقربين من الرئيس كرزاي تمت مكافأتهم لدعمهم رئيس الدولة، اثارت مفاجأة بردها سلسلة مراسيم رئاسية.
لكن النظام الذي تتركز فيه السلطات في يد الرئيس يسمح لكرزاي الذي يدين ببقائه في السلطة لدعم الغربيين، بالاحتفاظ بالجزء الاكبر من الصلاحيات مع عدم الشعور بالقلق في قيادته البلاد.
ومع ان معظم السكان الافغان من الشباب، الا ان هؤلاء غير ممثلين بشكل كاف في المؤسسات القيادية. لكن الان بدا هذا الجيل الجديد في طرق ابواب الجمعية.
وقال المحلل السياسي المعروف هارون مير المرشح في كابول "اعتقد انه ليس امرا جيدا للبرلمان".
واضاف "في الجمعية المنتهية ولايتها هناك نواب لا يتحدثون ابدا"، ملمحا بذلك الى نواب لا يشاركون في النقاشات ومعظمم من قادة القبائل الاميين.
وتابع مير ان نوابا شباب ولا خبرة لهم سيكونون اكثر صمتا من النواب السابقين.
لكن المرشحة روبينا جلالي رفضت هذا التحليل.
وقالت هذه الشابة البالغة من العمر 25 عاما "في بلد يشكل الشباب دون سن الثلاثين 60% الى 70% من سكانه، من غير المقبول عدم وجود تمثيل الشباب في البرلمان".
ويعتقد ذبيح الله جوانورد انه يملك فرصة للفوز على زعماء الحرب وقادة الميليشيات. وقال "قررت الترشح لمقعد نيابي لانني احب وطني".
واضاف "اريد ان امثل في البرلمان التراث الثقافي لافغانستان".
اما الممثل الكوميدي كابولي فهو يعتقد انه سيفوز في الاقتراع بسبب شعبيته في التلفزيون حيث ينتقد بحدة في برنامجه "سلامات وملامات" المسؤولين الحكوميين الذين يتلقون رشاوى
وتشكل الجمعية الوطنية مزيجا متنوعا من الشخصيات بينهم زعماء حرب سابقون من حقبة مقاومة الاحتلال السوفياتي وخصوم لهم شيوعيون اضافة الى تكنوقراط درسوا في الغرب وشخصيات من المجتمع المدني.
وتعد هذه الجمعية مجرد مجلس لتسجيل القرارات لكنها رفضت مع ذلك مرات عدة في الاشهر الاخير الموافقة على تعيين الوزراء الذين اقترحهم كرزاي وردت عددا من مراسيمه.
وقد رشح معظم النواب الحاليين انفسهم لولاية جديدة على الرغم من تهديدات حركة طالبان التي ترى ان الاقتراع غير شرعي لانه يجري "تحت احتلال" حوالى 150 الف جندي من القوات الدولية.
ودعت طالبان مجددا الخميس الافغان الى مقاطعة الانتخابات والانضمام الى "الجهاد والمقاومة" ضد "الغزاة" الاجانب.
وقالت الحركة في بيان ان "انتخابات تنظم تحت احتلال الاميركيين لا تخدم الا مصالح الغزاة وسيكون لها عواقب خطيرة على شعبنا وبلادنا وستطيل بالواقع المأساة التي تعيشها بلادنا".
واذا ما انتخب مرشحون مثل روبينا جلالي العداءة السابقة التي شاركت في اولمبياد 2004 و2008 والمغني ذبيح اله جوانورد، الذي يعتبر "الفيس الافغاني"، والممثل الكوميدي زامير كابولي، فانهم سيغيرون بدون شك الشكل السياسي لبلد ما زالت الغلبة فيه للتقاليد القبلية.
وهؤلاء المرشحون الشباب هم نقيض كبار السن الذين حولوا الجمعية الوطنية الى مجلس يهيمن عليه الملتحون اصحاب العمامات التقليدية.
وهذه الجمعية التي تضم مقربين من الرئيس كرزاي تمت مكافأتهم لدعمهم رئيس الدولة، اثارت مفاجأة بردها سلسلة مراسيم رئاسية.
لكن النظام الذي تتركز فيه السلطات في يد الرئيس يسمح لكرزاي الذي يدين ببقائه في السلطة لدعم الغربيين، بالاحتفاظ بالجزء الاكبر من الصلاحيات مع عدم الشعور بالقلق في قيادته البلاد.
ومع ان معظم السكان الافغان من الشباب، الا ان هؤلاء غير ممثلين بشكل كاف في المؤسسات القيادية. لكن الان بدا هذا الجيل الجديد في طرق ابواب الجمعية.
وقال المحلل السياسي المعروف هارون مير المرشح في كابول "اعتقد انه ليس امرا جيدا للبرلمان".
واضاف "في الجمعية المنتهية ولايتها هناك نواب لا يتحدثون ابدا"، ملمحا بذلك الى نواب لا يشاركون في النقاشات ومعظمم من قادة القبائل الاميين.
وتابع مير ان نوابا شباب ولا خبرة لهم سيكونون اكثر صمتا من النواب السابقين.
لكن المرشحة روبينا جلالي رفضت هذا التحليل.
وقالت هذه الشابة البالغة من العمر 25 عاما "في بلد يشكل الشباب دون سن الثلاثين 60% الى 70% من سكانه، من غير المقبول عدم وجود تمثيل الشباب في البرلمان".
ويعتقد ذبيح الله جوانورد انه يملك فرصة للفوز على زعماء الحرب وقادة الميليشيات. وقال "قررت الترشح لمقعد نيابي لانني احب وطني".
واضاف "اريد ان امثل في البرلمان التراث الثقافي لافغانستان".
اما الممثل الكوميدي كابولي فهو يعتقد انه سيفوز في الاقتراع بسبب شعبيته في التلفزيون حيث ينتقد بحدة في برنامجه "سلامات وملامات" المسؤولين الحكوميين الذين يتلقون رشاوى