نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


بعد الجفاف والفوضى الأمنية ....شح المياه يهدد بنزوح اكثر من مئة الف مواطن من شمال العراق




باريس - يهدد شح المياه في شمال العراق الناتج عن الجفاف واستنفاد المياه الجوفية وتدهور التمديدات القديمة اكثر من مئة الف مواطن باتوا مجبرين على مغادرة المنطقة، وفقا لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).


بعد الجفاف والفوضى الأمنية ....شح المياه يهدد بنزوح اكثر من مئة الف مواطن من شمال العراق
واوضحت اليونسكو الثلاثاء ان "الجفاف والافراط في ضخ المياه من الابار اديا الى هبوط مستوى المياه في شبكات المياه القديمة الجوفية". وكان السكان يعتمدون على مدى قرون على شبكة تخزين وتوزيع المياه التي صممها الفرس للتأقلم مع مناخ المنطقة القاحل، وقد وفر هذا النظام مياه الشفة والري للعراقيين على مر السنين.

واشارت اليونسكو في بيانها الى ان كل شبكة تشمل خزانا لتخزين المياه وتوزيعها - وتسمى بالفارسية كارز - كانت كافية لتوفير مياه الشفة لتسعة الاف شخص ومياه الري لمئتي هكتار من الاراضي.
الا ان هذه الشبكات تضررت من جراء الازمات السياسية والامنية التي لم تتح صيانتها ومن جراء الافراط في ضخ المياه الجوفية عبر الابار الحديثة في فترات الجفاف، بحسب اليونسكو.


منذ بدء الجفاف في المنطقة قبل اربع سنوات جف 70% من الخزانات الجوفية في شمال العراق، بحسب الخبراء. وفي اب/اغسطس لم يبق من اصل 683 خزانا جوفيا سوى 16 فعالة.
وورد في بيان اليونسكو ان "التدهور السريع في الخزانات الجوفية يجبر مجتمعات باسرها على مغادرة بيوتها بحثا عن موارد مائية جديدة".

وفي المناطق الاكثر تأثرا بالجفاف "تدنى عدد السكان بنسبة 70% منذ العام 2005"، وفي الوقت الحاضر "سيضطر 36 الف شخص اضافي الى مغادرة منازلهم ما لم تتحسن الاوضاع بسرعة".
واوضحت المنظمة ان "سكان تلك المناطق باتوا معتمدين على خزانات المياه التي تغذيها الصهاريج قاطعة مسافة طويلة او على ضخ المياه من ابار اكثر عمقا. الا ان عددا كبيرا منهم غير قادرين على دفع ثمن الحصول على المياه بهذه الطريقة.

د ب أ
الاربعاء 14 أكتوبر 2009