
العالقون على الحدود يتظاهرون بعد ان ملو الانتظار - خاص بالهدهد
أمل العودة إلى الديار مؤجل، لكن تبقى لحظة عبور الوجوه المتعبة والفزعة إلى بر الأمان فوق كل العذابات، فبعد ارتفاع وتيرة التحريض ضد المقيمين بليبيا وتعرضهم للسلب والنهب والضرب تواصل تدفق آلاف الفارين من عذاب النظام الليبي ولجانه الثورية والبلطجية الليبية.
فقد شهد المعبر الحدودي إلى غاية صباح اليوم الأربعاء 2 مارس 2011 توافد 81600 ألف شخص أكثرهم من الجنسية المصرية، وشهد ظهر أمس الثلاثاء تدفق ما يزيد عن خمسة ألاف دفعة واحدة، الأمر الذي اضطر السلطات التونسية إلى إقفال المعبر مدة ساعة لتنظيم عملية الدخول.
جوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تفاجأت وهي تعاين الوضع ميدانيا، وتأثرت جدا للوضع الإنساني المتردي وطلبت فور اجتماعها بالصليب الأحمر بتحسين ظروف الإقامة بنصب المزيد من الخيام والإحاطة الطبية للجميع وتقديم الأكل الساخن.
وقالت شيران التي رافقتها الهدهد في رحلتها من تونس إلى رأس جدير أن ما عاينته يفوق ما شاهدته مؤخرا في دارفور مضيفة بقولها : "الأمر الملح هو الإيواء والأكل والإحاطة الطبية للجميع، مبدئيا أحضرنا 80 طنا من البسكويت عالي الطاقة بإيطاليا ستوزع حالا من قبل المجموعات المحلية ووكالات الإغاثة المتواجدة برأس جدير".
هذا وقد اجتمعت شيران مع ممثلي هيئات ووكالات الإغاثة والمتطوعين ومسئولين الأمنيين من حرس وجيش وزارت المستشفيات الميدانية ومخازن الأدوية وعبرت عن سعادتها البالغة من الأداء الجيد والإحاطة الجيدة التي من الأطباء والمتطوعون، لكنها اعترفت أن تعزيز الجسر البحري والجوي أمر حتمي ليتم إجلاء العالقين في أقرب الأوقات.
كما كان لشيران زيارة إلى "البطحاء" التي كان يفترش أرضها المبللة منذ يومين ثلاث ألاف بنغالي لا أحد يعلم بوجودهم من السلطات البنغالية كما ذكروا "للهدهد الدولية" إلا أيادي المتطوعين من أهالي بن قردان التي مدتهم بالطعام وبعض الاغطية.
الكل يطالب بحل جذري وهو إجلاء هؤلاء الذين سافروا حالمين بالقضاء على الفقر فعادوا أكثر فقرا بعد أن سلب منهم شقاء السنوات، المصريون يناشدون القوات المسلحة للتدخل الفوري وتعزيز الجسر الجوي والبحري بإرسال باخرة ضخمة تمكن الآلاف من العودة إلى ديارهم.
مخيمات "الشوشة" القريبة من بنقردان شهدت عدة مظاهرات لمصريين عالقين منذ أسبوع ملوا الانتظار، أما الآلاف المصريين العالقين خلف بوابة رأس جدير فقد تظاهروا وصرخوا بغضب شديد :"واحد اثنين حسني مبارك فين".
والبنغاليون يناشدون الإعلام :"اعلموا دولتنا بوجودنا".
فقد شهد المعبر الحدودي إلى غاية صباح اليوم الأربعاء 2 مارس 2011 توافد 81600 ألف شخص أكثرهم من الجنسية المصرية، وشهد ظهر أمس الثلاثاء تدفق ما يزيد عن خمسة ألاف دفعة واحدة، الأمر الذي اضطر السلطات التونسية إلى إقفال المعبر مدة ساعة لتنظيم عملية الدخول.
جوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تفاجأت وهي تعاين الوضع ميدانيا، وتأثرت جدا للوضع الإنساني المتردي وطلبت فور اجتماعها بالصليب الأحمر بتحسين ظروف الإقامة بنصب المزيد من الخيام والإحاطة الطبية للجميع وتقديم الأكل الساخن.
وقالت شيران التي رافقتها الهدهد في رحلتها من تونس إلى رأس جدير أن ما عاينته يفوق ما شاهدته مؤخرا في دارفور مضيفة بقولها : "الأمر الملح هو الإيواء والأكل والإحاطة الطبية للجميع، مبدئيا أحضرنا 80 طنا من البسكويت عالي الطاقة بإيطاليا ستوزع حالا من قبل المجموعات المحلية ووكالات الإغاثة المتواجدة برأس جدير".
هذا وقد اجتمعت شيران مع ممثلي هيئات ووكالات الإغاثة والمتطوعين ومسئولين الأمنيين من حرس وجيش وزارت المستشفيات الميدانية ومخازن الأدوية وعبرت عن سعادتها البالغة من الأداء الجيد والإحاطة الجيدة التي من الأطباء والمتطوعون، لكنها اعترفت أن تعزيز الجسر البحري والجوي أمر حتمي ليتم إجلاء العالقين في أقرب الأوقات.
كما كان لشيران زيارة إلى "البطحاء" التي كان يفترش أرضها المبللة منذ يومين ثلاث ألاف بنغالي لا أحد يعلم بوجودهم من السلطات البنغالية كما ذكروا "للهدهد الدولية" إلا أيادي المتطوعين من أهالي بن قردان التي مدتهم بالطعام وبعض الاغطية.
الكل يطالب بحل جذري وهو إجلاء هؤلاء الذين سافروا حالمين بالقضاء على الفقر فعادوا أكثر فقرا بعد أن سلب منهم شقاء السنوات، المصريون يناشدون القوات المسلحة للتدخل الفوري وتعزيز الجسر الجوي والبحري بإرسال باخرة ضخمة تمكن الآلاف من العودة إلى ديارهم.
مخيمات "الشوشة" القريبة من بنقردان شهدت عدة مظاهرات لمصريين عالقين منذ أسبوع ملوا الانتظار، أما الآلاف المصريين العالقين خلف بوابة رأس جدير فقد تظاهروا وصرخوا بغضب شديد :"واحد اثنين حسني مبارك فين".
والبنغاليون يناشدون الإعلام :"اعلموا دولتنا بوجودنا".