نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


بوادر ميليشيات بالبحرين وزعيم المعارضة الشيعية يحذر من تشكيل مجموعات سنية




المنامة - - حذر الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البحرين السبت من دعوات لتشكيل مجموعات "للدفاع عن النفس" بين السنة معتبرا انها دعوات لتشكيل ميليشيات، كما دعا الشيعة الى عدم التواجد في "اماكن فيها توتر".


الشيخ علي سلمان زعيم المعارضة الشيعية
الشيخ علي سلمان زعيم المعارضة الشيعية
ومن جهة اخرى، شكل الالاف سلسلة بشرية في المنامة بين دوار اللؤلؤة الذي يعتصم فيه المطالبون بالتغيير، وجامع الفاتح السني على امتداد حوالى ستة كيلومترات، وذلك للمطالبة باسقاط الحكومة وللمناداة بالوحدة الوطنية بين الشيعة والسنة.

وقال الشيخ علي سلمان في تصريح لوكالة فرانس برس "ادعو كل الناس ان لا يشكلوا اي مجموعات تحت اي اسم كان. يجب اللجوء للشرطة للحفاظ على الامن دون ان يقوم الناس بهذه العملية لما فيها من مخاطر فالاجهزة الامنية هي المسؤولة عن امن الجميع".

وكان سلمان يعلق على دعوة اطلقها الشيخ عبداللطيف المحمود، زعيم تجمع الوحدة الوطنية السني الداعم للحكم، الجمعة لتشكيل مجموعات للدفاع عن النفس.

واعتبر سلمان ان "مثل هذه الدعوات هي دعوات لتشكيل مليشيات" هي "امر ليس مقبولا من اي طرف في البحرين".

كما دعا سلمان المواطنين الشيعة "لعدم التواجد في اي اماكن فيها توتر" و"عدم الاستجابة لاي رسائل تدعوهم للتواجد في منطقة توتر وترك مهمة الحفاظ على الامن لرجال الامن".

واضاف سلمان "ادعو المواطنين ان يتبادلوا رسائل المودة والمحبة بينهم وبينهم وبين جيرانهم".

وشدد الشيخ علي سلمان على "اننا مجتمع مدني متحضر ولن نلجأ لاي من اساليب بعيدة عن الاجهزة الامنية الموجودة (...) لا نريد ان نزرع في مجتمعاتنا بذور مليشيات تحت اي ذريعة (...) نحن نرفض تشكيل المليشيات او اي مجموعات من اي نوع تحت اي ذريعة".

وكان اشتباك بالعصي والايدي وقع مساء الخميس بين شبان شيعة وآخرين سنة في مدينة حمد جنوب المنامة، في مؤشر على دقة الوضع الطائفي في البلاد مع استمرار الالاف، وهم شيعة بمعظمهم، بالاعتصام والتظاهر للمطالبة باسقاط الحكومة او ضد الاسرة الحاكمة السنية.


الا ان المتظاهرين يصرون على شعارات الوحدة الوطنية وعلى عدم اعطاء صبغة مذهبية لمطالبهم.

وتابع المحتجون اليوم السبت نشاطاتهم مع تشكيل سلسلة بشرية داخل المنامة على امتداد حوالى ستة كيلومترات.

وشكلت السلسلة التي شارك الالاف فيها بين دوار اللؤلؤة وجامع الفاتح الذي كان شهد اطلاق تجمع الوحدة الوطنية لتأييد نظام الحكم، وذلك على امتداد كورنيش الملك فيصل.

ونادى المشاركون بالوحدة الوطنية والاخاء بين السنة الشيعة وطالبوا باسقاط الحكومة.

ومن جهته، اعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تفعيل خطة لتوظيف 20 الف شخص في اجهزة الوزارة، مع العلم ان التوظيف في قوات الدفاع والامن يمثل احد الشكاوى الرئيسية للشيعة في البحرين الذين يشكون التمييز ضدهم في هذا المجال.

كما اكد الوزير ان "الطريق إلى تحقيق الاستقرار السياسي وطرح المطالب يكون عن طريق الحوار الوطني".

وذكر ان عاهل البحرين حمد بن عيسى ال خليفة "اصدر توجيها بزيادة حجم التوظيف في القوى البشرية في مختلف اجهزة وزارة الداخلية" وفق ما نقلته وكالة انباء البحرين.

وقال الوزير لدى لقائه رؤساء تحرير الصحف المحلية "تنفيذا لذلك اعلن عن الإسراع في تفعيل خطة التوظيف لاستيعاب عشرين ألف موظف ممن تنطبق عليهم شروط التوظيف لتغطية الاحتياجات في مختلف القطاعات والتي نأمل أن تنعكس هذه الخطوة ايجابا على سلامة المواطنين وأمنهم".

وقال الوزير "الغاية من المهمة الأمنية كانت هي الحفاظ على النظام وليس إراقة نقطة دم، فواجبنا في المقام الأول هو حماية الأراوح وما أسفرت عنه الأحداث المؤلمة من وقوع ضحايا هي خسار للوطن لا تعادلها خسارة" في اشارة الى الضحايا الذين سقطوا خلال تفريق الامن للتظاهرات المطالبة بالتغيير والتي بدأت في المملكة في 14 شباط/فبراير.

ـــــــــــــــــــــــ

أ ف ب
السبت 5 مارس 2011