هذا و قد صرحت السلطة بحضرموت للإعلام الرسمي بأن لم يتبقى في السجن إلا عدد قليل من المتهمين بقضايا جنائية (الشغب والاعتداء على الأموال الخاصة) وهذا نوع من الافتراء كون المتبقين في السجن المركزي ثلاثون معتقلاً متهمون بالمساس بالوحدة والسلطة لا ترغب بالإفراج عنهم .
يذكر أنه عند تنفيذ الإضراب ابتداء من يوم السبت 17 /4 /2010م نقل في اليوم الثاني أكثر من عشرة معتقلين إلى مستشفى ابن سيناء ونظراً لتزايد حالات الإعياء والإغماء (أكثر من عشرين حالة) ولكثرة الأعداد التي سيتم نقلها من السجن إلى المستشفى والذي سيكون له أثر سلبي على السلطات بحضرموت التي أوهمت الرأي العام أنه لم يتبقى إلا عدد قليل من المعتقلين ولخوفها من حدوث تعاطف المواطنين الغيورين من أبناء حضرموت مع المعتقلين وذويهم الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث اعتصامات وتجمهر للمواطنين داخل المستشفى وسيتضح للرأي العام المحلي والدولي كذب وافتراءات السلطة لأجل ذلك قررت السلطات بحضرموت في الساعات الأولى من يوم الاثنين 19/4/2010م نقل قسم الطوارئ (عدد من الأطباء والممرضين) إلى مبنى السجن المركزي بالمكلا وذلك بغرض التعتيم الإعلامي وإخفاء الأمور التي لا ترغب السلطة في بروزها على السطح وحتى لا تصبح المسألة قضية رأي عام داخل المحافظة وخارجها .
ومن اجل هذا يناشد معتقلي الحراك السلمي بحضرموت كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والمعنية بالاهتمام بالحقوق والحريات أن توصل أصواتهم إلى كل مكان في الداخل والخارج حتى لا تصل الأمور إلى مالايحمد عقباه والضغط على السلطات في حضرموت التي تمارس العقاب الجماعي بحق معتقلي الحراك السلمي بمختلف الأساليب كما نطالب بالمسألة والمحاسبة لكل من وقف عائقاً وعرقل التوجيهات التي انقضت بالإفراج عن نشطاء الحراك السلمي بحضرموت والمتهمين بقضايا سياسية .
يذكر أنه عند تنفيذ الإضراب ابتداء من يوم السبت 17 /4 /2010م نقل في اليوم الثاني أكثر من عشرة معتقلين إلى مستشفى ابن سيناء ونظراً لتزايد حالات الإعياء والإغماء (أكثر من عشرين حالة) ولكثرة الأعداد التي سيتم نقلها من السجن إلى المستشفى والذي سيكون له أثر سلبي على السلطات بحضرموت التي أوهمت الرأي العام أنه لم يتبقى إلا عدد قليل من المعتقلين ولخوفها من حدوث تعاطف المواطنين الغيورين من أبناء حضرموت مع المعتقلين وذويهم الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث اعتصامات وتجمهر للمواطنين داخل المستشفى وسيتضح للرأي العام المحلي والدولي كذب وافتراءات السلطة لأجل ذلك قررت السلطات بحضرموت في الساعات الأولى من يوم الاثنين 19/4/2010م نقل قسم الطوارئ (عدد من الأطباء والممرضين) إلى مبنى السجن المركزي بالمكلا وذلك بغرض التعتيم الإعلامي وإخفاء الأمور التي لا ترغب السلطة في بروزها على السطح وحتى لا تصبح المسألة قضية رأي عام داخل المحافظة وخارجها .
ومن اجل هذا يناشد معتقلي الحراك السلمي بحضرموت كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والمعنية بالاهتمام بالحقوق والحريات أن توصل أصواتهم إلى كل مكان في الداخل والخارج حتى لا تصل الأمور إلى مالايحمد عقباه والضغط على السلطات في حضرموت التي تمارس العقاب الجماعي بحق معتقلي الحراك السلمي بمختلف الأساليب كما نطالب بالمسألة والمحاسبة لكل من وقف عائقاً وعرقل التوجيهات التي انقضت بالإفراج عن نشطاء الحراك السلمي بحضرموت والمتهمين بقضايا سياسية .