
واذ تهنئ أسرة تحرير "صحيفة الهدهد الدولية " المسلمين بعيد فطرهم السعيد متمنية للجميع السعادة والنجاح وراحة البال لا يسعها الا أن تذكر بالمعاني النبيلة لهكذا مناسبات خلقت للفرح وأعادة التأكيد على حاجة الجميع للتواصل القائم على التسامح والايثار ونبذ الكراهية وتطهير النفوس من ادران الحقد والحسد والغيرة والتفاخر والتبابذ والغطرسة التي يبدأ منها داء الدول والمجتمعات الذي هو انعكاس لداء الافراد
إن المسلمين وقبل أن يتصالحوا مع الأديان الاخرى بحاجة الى الصلح الداخلي واصلاح ذات البين بين طوائفهم فهم والى اليوم لم يتفقوا على عيد واحد ولا على بداية رمضانية موحدة ناهيك عن المسائل الأكثر تعقيدا وحساسية
وغني عن القول ان التعاطف مطلوب في هذه المناسبة وغيرها فالجميع ومهما كانت طوائفهم واديانهم سواسية امام الطبيعة بفرحها وغضبها وما جرى في باكستان من فيضانات رسالة تقول للجميع ما من أحد في مأمن ولا نجاة لأحد ان لم تسد معاني التسامح والتعاطف والايثار في مواجهة الهدم والدمار
بارك الله للجميع بعيد لن يكتمل ما لم نفكر بالمعاني النبيلة للاخوة الانسانية وننقلها من حيز النظرية الى مجال التطبيق ليعم الخير والفرح والسلام
إن المسلمين وقبل أن يتصالحوا مع الأديان الاخرى بحاجة الى الصلح الداخلي واصلاح ذات البين بين طوائفهم فهم والى اليوم لم يتفقوا على عيد واحد ولا على بداية رمضانية موحدة ناهيك عن المسائل الأكثر تعقيدا وحساسية
وغني عن القول ان التعاطف مطلوب في هذه المناسبة وغيرها فالجميع ومهما كانت طوائفهم واديانهم سواسية امام الطبيعة بفرحها وغضبها وما جرى في باكستان من فيضانات رسالة تقول للجميع ما من أحد في مأمن ولا نجاة لأحد ان لم تسد معاني التسامح والتعاطف والايثار في مواجهة الهدم والدمار
بارك الله للجميع بعيد لن يكتمل ما لم نفكر بالمعاني النبيلة للاخوة الانسانية وننقلها من حيز النظرية الى مجال التطبيق ليعم الخير والفرح والسلام