نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


تزامن العيد مع أحداث سبتمبر فرصة للتذكير بأن الاعياد لا تكتمل دون تسامح وتعاطف وإيثار




لندن - الهدهد - أن يتزامن عيد الفطر مع الذكرى التاسعة لهجمات سبتمبر - ايلول فرصة يجب ان تذكر المسلم والكتابي والعلماني أن التسامح كالاوكسجين ان غاب ضاقت الصدور وتوترت الاعصاب وتم تمهيد الاجواء امام كوارث وكوابيس وان يتزامن الحدثان مع دعوة مهووسة لإحراق نسخ من القرآن الكريم مسألة لا تحتاج لتذكير أحد بأن المناخ الدولي لا يحتاج الى مزيد من النار والعنف وردود الأفعال المجنونة التي تجعل من ممارسة التسامح مسألة تبدو وكأنها عملية بطولية مع انها يجب ان تكون عادية وطبيعية وتلقائية في عصر أستوعبت فيه البشرية الكثير من دروس الحروب الدينية والطائفية التي كانت عنوانا ثابتا على مدار قرون


تزامن العيد مع أحداث سبتمبر فرصة للتذكير بأن  الاعياد لا تكتمل دون تسامح وتعاطف وإيثار
واذ تهنئ أسرة تحرير "صحيفة الهدهد الدولية " المسلمين بعيد فطرهم السعيد متمنية للجميع السعادة والنجاح وراحة البال لا يسعها الا أن تذكر بالمعاني النبيلة لهكذا مناسبات خلقت للفرح وأعادة التأكيد على حاجة الجميع للتواصل القائم على التسامح والايثار ونبذ الكراهية وتطهير النفوس من ادران الحقد والحسد والغيرة والتفاخر والتبابذ والغطرسة التي يبدأ منها داء الدول والمجتمعات الذي هو انعكاس لداء الافراد

إن المسلمين وقبل أن يتصالحوا مع الأديان الاخرى بحاجة الى الصلح الداخلي واصلاح ذات البين بين طوائفهم فهم والى اليوم لم يتفقوا على عيد واحد ولا على بداية رمضانية موحدة ناهيك عن المسائل الأكثر تعقيدا وحساسية

وغني عن القول ان التعاطف مطلوب في هذه المناسبة وغيرها فالجميع ومهما كانت طوائفهم واديانهم سواسية امام الطبيعة بفرحها وغضبها وما جرى في باكستان من فيضانات رسالة تقول للجميع ما من أحد في مأمن ولا نجاة لأحد ان لم تسد معاني التسامح والتعاطف والايثار في مواجهة الهدم والدمار

بارك الله للجميع بعيد لن يكتمل ما لم نفكر بالمعاني النبيلة للاخوة الانسانية وننقلها من حيز النظرية الى مجال التطبيق ليعم الخير والفرح والسلام

اسرة تحرير صحيفة الهدهد الدولية
الجمعة 10 سبتمبر 2010