
حسن نصر الله ووليد جنبلاط ( أرشيف )
واضاف البيان انهما "اكدا على ضرورة العمل سويا من اجل الانتقال بلبنان والمنطقة من حالة التأزم الى حالة التعاون بين الجميع بما يمكن لبنان وشعبه من مواجهة الاستحقاقات الكبرى القادمة".
وكان اللقاء الاخير بين نصرالله وجنبلاط حصل على طاولة الحوار الذي عقد بين الاطراف اللبنانيين في شتاء وربيع 2006.
وبلغت العلاقات حدا كبيرا من التوتر بينهما مع انتقاد قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية النيابية والتي ينتمي اليها جنبلاط لاقدام حزب الله على خطف جنديين اسرائيليين على الحدود في تموز/يوليو 2006، وهي عملية ردت عليها اسرائيل بحرب مدمرة استمرت 34 يوما.
وكان جنبلاط رأس الحربة في الصراع السياسي ضد حزب الله بعد الحرب مع انفجار الازمة السياسية التي تسببت بشلل البرلمان والحكومة، حتى احداث السابع من ايار/مايو التي تخللتها معارك بين انصار قوى 14 آذار وانصار قوى 8 آذار وابرز مكوناتها حزب الله.
واندلعت المعارك في شوارع بيروت اثر قرارين اتخذتهما الحكومة اللبنانية بالتحقيق في كاميرا نصبها حزب الله قرب مطار بيروت وشبكة اتصالات خاصة به. وكان اكثر المتحمسين من اجل اتخاذ هذين القرارين النائب جنبلاط ووزراء حزبه في الحكومة.
الا ان وليد جنبلاط اعتمد خلال الحملة الانتخابية الاخيرة التي سبقت الانتخابات النيابية في السابع من حزيران/يونيو لهجة معتدلة وتوافقية، ومد اليد الى حزب الله الذي قابله بخطاب مماثل.
وفازت قوى 14 آذار باغلبية مقاعد مجلس النواب في الانتخابات.
وقال بيان حزب الله ان جنبلاط ونصرالله "اتفقا على استمرار التواصل والتشاور خلال المرحلة المقبلة".
وتنتهي ولاية المجلس النيابي الحالي غدا السبت، ويفترض ان ينتخب النواب الجدد رئيسا لهم خلال مهلة خمسة عشر يوما، على ان يتم بعد ذلك تشكيل حكومة جديدة.
ورغم الخطاب التوافقي والهادىء لكل الاطراف منذ انتهاء الانتخابات، لا يبدو ان الطريق معبدة امام تشكيل حكومة، بالنظر الى مواقف الافرقاء المتضاربة.
وكان اللقاء الاخير بين نصرالله وجنبلاط حصل على طاولة الحوار الذي عقد بين الاطراف اللبنانيين في شتاء وربيع 2006.
وبلغت العلاقات حدا كبيرا من التوتر بينهما مع انتقاد قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية النيابية والتي ينتمي اليها جنبلاط لاقدام حزب الله على خطف جنديين اسرائيليين على الحدود في تموز/يوليو 2006، وهي عملية ردت عليها اسرائيل بحرب مدمرة استمرت 34 يوما.
وكان جنبلاط رأس الحربة في الصراع السياسي ضد حزب الله بعد الحرب مع انفجار الازمة السياسية التي تسببت بشلل البرلمان والحكومة، حتى احداث السابع من ايار/مايو التي تخللتها معارك بين انصار قوى 14 آذار وانصار قوى 8 آذار وابرز مكوناتها حزب الله.
واندلعت المعارك في شوارع بيروت اثر قرارين اتخذتهما الحكومة اللبنانية بالتحقيق في كاميرا نصبها حزب الله قرب مطار بيروت وشبكة اتصالات خاصة به. وكان اكثر المتحمسين من اجل اتخاذ هذين القرارين النائب جنبلاط ووزراء حزبه في الحكومة.
الا ان وليد جنبلاط اعتمد خلال الحملة الانتخابية الاخيرة التي سبقت الانتخابات النيابية في السابع من حزيران/يونيو لهجة معتدلة وتوافقية، ومد اليد الى حزب الله الذي قابله بخطاب مماثل.
وفازت قوى 14 آذار باغلبية مقاعد مجلس النواب في الانتخابات.
وقال بيان حزب الله ان جنبلاط ونصرالله "اتفقا على استمرار التواصل والتشاور خلال المرحلة المقبلة".
وتنتهي ولاية المجلس النيابي الحالي غدا السبت، ويفترض ان ينتخب النواب الجدد رئيسا لهم خلال مهلة خمسة عشر يوما، على ان يتم بعد ذلك تشكيل حكومة جديدة.
ورغم الخطاب التوافقي والهادىء لكل الاطراف منذ انتهاء الانتخابات، لا يبدو ان الطريق معبدة امام تشكيل حكومة، بالنظر الى مواقف الافرقاء المتضاربة.