نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


تضارب معلومات حول "مريم" و "ناجي العلي" وسفينة ثالثة تبحر من بيروت لقبرص أولا




بيروت - تستعد السفينتان اللبنانيتان "مريم" و "ناجي العلي" للانطلاق من مرفأ مدينة طرابلس اللبنانية الساحلية الشمالية لنقل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر وسط تهديدات إسرائيلية بمنعهما وتوقيف الناشطين على متنهما وإخضاعهم للمحاكمة.


تضارب معلومات حول "مريم" و "ناجي العلي" وسفينة ثالثة تبحر من بيروت لقبرص أولا
وقال منظمو رحلة السفينتين اليوم الاثنين انهم مصممون على المضي قدما في خططهم لمحاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة رغم التحذيرات الإسرائيلية.

وقالت سمر الحاج ، وهي إحدى منظمات رحلة السفينة مريم لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"إننا نعمل ليل نهار للانتهاء من الأعمال الورقية للإبحار صوب غزة مع الإمدادات الطبية".

وأضافت "دعوا الإسرائيليين يقولون ما يحلوا لهم ، إننا نعد أنفسنا" ولم تحدد مواعيد لرحلة السفينتين.
وقالت الحاج ، وهى صحفية سابقة وشخصية تليفزيونية ومنتقدة علانية للحكومة اللبنانية ، إن "النساء على ظهر السفينة طبيبات ومحاميات ومهندسات وأمهات. إنهن ليس من حزب سياسي".

وكان وزير الأشغال العامة غازي العريضي أعلن أن الترخيص للسفينتين بالسفر سيكون وفق القوانين اللبنانية وفي اتجاه أي مرفأ بعد استيفاء الشروط باستثناء غزة. وأضاف العريضي أنه سيكون على عاتق المسئولين في المرافئ الأخرى تحديد وجهة سفر الباخرتين اللتين ستنطلقان من لبنان.

وقالت مصادر اللجنة المنظمة للباخرة "مريم" ، التي سميت كذلك تيمنا بالسيدة العذراء ، إن ركابها سيكونون من النساء فقط ومن مختلف الجنسيات العربية والغربية ، بينهن راهبات من الولايات المتحدة ، وإن نصف الركاب سيكونون نساء لبنانيات.

وتضم الباخرة الثانية "ناجي العلي" ، التي سميت كذلك تيمنا برسام الكاريكاتير الفلسطيني الذي اغتيل في لندن في أواخر القرن العشرين ، حوالي75 متطوعا من الجنسية اللبنانية ومن جنسيات عربية أخرى حسبما أشارت مصادر اللجنة المنظمة للباخرة. ولم يتم بعد تحديد وجهة السفينتين ، وإن كان من المرجح توجهما إلى قبرص ، كما لم يتم تحديد الموعد النهائي لانطلاق الرحلة.

ومن جهة أخرى ، أعطت الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين ترخيصا لسفينة مساعدات لبنانية ثالثة يطلق عليها "جوليا" ينظمها نشطاء من "حركة فلسطين الحرة" للإبحار من مدينة طرابلس شمال لبنان باتجاه قبرص.

وقال ياسر كاشلاك ، وهو سوري من أصل فلسطيني يمول ويرأس الحركة ، إن "وزارة النقل العام اللبنانية أعطت ترخيصا للسفينة بالتوجه إلى قبرص". وأضاف أن "السفينة سوف تخضع للتفتيش في قبرص لأننا نرغب بالالتزام بكل القوانين الدولية".

وصرح طاهر غندور وهو منظم أخر لرحلة السفينة جوليا لـ(د.ب.أ) بأن السفينة سوف تتوجه إلى قبرص في غضون الأيام المقبلة ولكنه لم يعط موعدا محددا لمغادرة السفينة لأسباب أمنية.

وأضاف غندور أن السفينة سوف تقل نشطاء متضمانين مع الفلسطينيين ومساعدات طبية لغزة.
وأكد وزير النقل اللبناني اليوم الاثنين أنه تم إعطاء ترخيص للسفينة جوليا بالإبحار.

وقال إنه سوف يتم السماح للسفينة بالإبحار إلى قبرص وليس إلى غزة مباشرة لأن لبنان وإسرائيل في حالة حرب من الناحية الفنية.ولم يتضح ما إذا كان منظمو السفينة مريم وجوليا يعتزمون الإبحار سويا.

وكانت إسرائيل هددت لبنان بأنها ستتصدى للسفينتين اللبنانيتين بكل الوسائل من الاحتجاز إلى التوقيف وإخضاع الناشطين على متنهما سواء أكانوا رجالا أم نساء إلى المحاكمة.

وذكرت معلومات صحفية أن إسرائيل طلبت من الفاتيكان الإيعاز للراهبات بعدم ركوب سفينة مريم.

د ب ا
الاثنين 21 يونيو 2010