نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


تطور جديد في ملف اغتيال معارض جزائري في باريس




باريس- ماتيو فولك - ادى تراجع متهم اساسي يشتبه في تورطه في اغتيال المعارض الجزائري علي مسيلي العام 1987 في باريس، جزئيا عن شهادته، الى الاخلال بملف يعكر العلاقات الفرنسية الجزائرية منذ نحو عام.
فبعد اكثر من عشرين عاما على مقتل المحامي الجزائري علي مسيلي في قلب باريس، طرأ عنصر جديد على الملف باعتقال محمد زيان حساني مسؤول البروتوكول في الخارجية الجزائرية في 14 آب/اغسطس بمرسيليا (جنوب شرق).


واتهم الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الجزائرية محمد سمراوي اللاجىء في المانيا، حساني الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، بانه مدبر اغتيال المحامي مسيلي (47 عاما) الذي كان منفيا في فرنسا منذ 1965.
وخلال عملية تفتيش عثر على امر مهمة في امتعة مطلق النار المفترض المدعو عبد المالك املو، يحمل توقيع النقيب رشيد حساني.
وزعم سمراوي ان النقيب حساني المدبر المفترض هو في الحقيقة حساني مسؤول البروتوكول.
وتمت مواجهة الرجلين في الرابع من حزيران/يونيو عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بينما كان حساني في مكتب قاضي التحقيق الان فيليبو في باريس وسمراوي في المانيا حيث حصل على اللجوء السياسي العام 1996.
واعلن محامي حساني جان لوي بلتييه لفرانس برس "جرى كل شيء تقريبا في شكل طبيعي وتراجع سمراوي نوعا ما عن اتهاماته
واضاف ان "هذه المواجهة التي تمكن خلالها الرجلان من التعبير عن رأييهما بحرية رغم انها تمت عبر شاشة تلفزيون، جاءت لتعزز العناصر التي قدمناها قبل اشهر والتي تدل على ان حساني ليس الشخص المطلوب".
واعتقل الدبلوماسي بتهمة التواطؤ في عملية الاغتيال ووضع قيد المراقبة القضائية التي فرضت عليه البقاء في فرنسا لفترة.
واثارت ملاحقة حساني الذي يقول منذ البداية انه ضحية تشابه اسماء، غضب الجزائر التي "استاءت" حيال مصير الدبلوماسي.
واعلن محامي عائلة مسيلي انطوان كونت الذي حضر ايضا المواجهة ان سمراوي "تراجع كثيرا عن اقتناعاته".
وقال انه "اصبح متأكدا بنسبة اقل من مشاركة حساني ولديه شكوك"، مشيرا الى ان سمراوي كان ارسل الى القاضي قبل المواجهة رسالة تحدث فيها عن تلقيه "تهديدات" اذا لم يتراجع. كما ان في حوزته تسجيلات للتهديدات عبر الهاتف.
واوضح كونت "انا مضطر الى الربط بين هذا التراجع ومحاولات التخويف المفترضة والتي قد تكون صادرة عن اجهزة جزائرية".
لكن محامي ارملة علي مسيلي يقر بان تغيير شهادة سمراوي قد "تؤدي الى تغيير وضع حساني".
من جهة اخرى، يتوقع ان يتقدم المحامي بلتييه خلال الاسابيع المقبلة "بطلب لاخلاء" موكله.


lazikani lazikani
الثلاثاء 9 يونيو 2009