نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


تقارب روسيا مع الناتو شيء لا يصدق وقمة وصفت بالتاريخية رغم خلوها من توقيع أية اتفاقية




موسكو - وصف منظمو اجتماع قادة الناتو (حلف شمال الأطلسي) مع الرئيس الروسي في لشبونة في الأسبوع الماضي "بالقمة التاريخية" بمعنى أنها قررت مصير علاقات الناتو مع روسيا. إلا أن بعض وسائل الإعلام الغربية لم تر مبررا للقول إن قمة لشبونة مهدت لإقامة علاقات العمل بين الناتو وروسيا وخاصة وأن هذه القمة لم تسفر عن توقيع أية اتفاقية رسمية


الرئيس الروسي في قمة لشبونة
الرئيس الروسي في قمة لشبونة
وعلى سبيل المثال قالت مجلة "ذي اكونوميست" البريطانية إن الرئيس الروسي ميدفيديف وافق على مواصلة المباحثات المتعلقة بإنشاء الشبكة التي يجب أن تحمي أوروبا من صواريخ مع الناتو، إلا أن المباحثات شيء والاتفاق شيء آخر.

وأشارت المجلة إلى أن ميدفيديف قال إن روسيا قد توقف المباحثات مع الناتو إذا لم يحملها الحلف على محمل الجد.
واعتبرت المجلة البريطانية أن هذا يعني أن روسيا لا تأخذ المباحثات مع الناتو على محمل الجد.

وقال الخبير الأوروبي بن جود لموقع "ج ز ت" إن قمة لشبونة ليست القمة الأطلسية الروسية الأولى التي توصف بالتاريخية. وذكر الخبير أن فلاديمير بوتين تحدث حول إمكان انضمام روسيا إلى الناتو بعدما تسلم سدة الرئاسة الروسية، ولكن ما لبث أن تحول ذلك التقارب إلى تباعد غير مسبوق بين الناتو وروسيا.

وبدورها قالت صحيفة "ذي نيويورك تايمز" إن عقبة على طريق الوصول إلى الاتفاق الخاص بالدفاع المضاد للصواريخ قد تضعها الولايات المتحدة، موضحة أن الحزب الجمهوري الذي يتزايد عدد ممثليه في البرلمان الأمريكي توعد بتجميد غالبية مبادرات الرئيس باراك أوباما بما فيها مبادرة إعادة تشغيل العلاقات مع روسيا.

ومن جانبها قالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية :إن الرئيس الروسي اشترط للمشاركة في مشروع الدرع الصاروخي حماية هذا الدرع للقارة الأوروبية قاطبة وعدم الإخلال بميزان القوى النووية.

وأوضحت الصحيفة أن إنشاء ما يحمي أوروبا من هجوم صاروخي دون الأخذ لمصالح روسيا في الاعتبار يمكن أن يؤدي إلى إضعاف القوة العسكرية الروسية حيث أن هذه الشبكة قادرة على زيادة فرص الولايات المتحدة لإسقاط الصواريخ الروسية قبل وصولها إلى أهدافها.

في كل الأحوال فإن الضرورة تقتضي أولا قبل الوصول إلى اتفاق للتعاون المشترك في حماية سماء أوروبا أن تقوم روسيا والناتو بتحديد التهديدات الصاروخية التي تشكل خطرا على القارة الأوروبية

نوفوستي
الاربعاء 24 نونبر 2010