نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


تقرير بان كي مون لمجلس الأمن عن لبنان .... أرتفاع نسبة التوتر قد يعيد العمليات الحربية للجنوب




بيروت - تحدث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن "ارتفاع ملموس في التوتر" في جنوب لبنان، متخوفا من "عودة العمليات الحربية" بين حزب الله واسرائيل ومن "نتائج مدمرة" لذلك على المنطقة، بحسب ما جاء في تقرير صادر عنه اطلعت وكالة فرانس برس عليه الجمعة.
وقال بان كي مون في تقرير رفعه الى مجلس الامن الدولي حول تطبيق القرار الدولي 1701 ان "خروقات للقرار حصلت" خلال الفترة التي يغطيها التقرير (ستة اشهر) و"لم يسجل اي تقدم في مسألة تطبيق الالتزامات التي ينص عليها القرار".


قوات اليونيفيل مصدر توتر منذ وصولها للجنوب اللبناني
قوات اليونيفيل مصدر توتر منذ وصولها للجنوب اللبناني
واضاف "وسط استمرار الادعاءات حول نقل حزب الله لاسلحة (...) حصل ارتفاع ملموس في التوتر بين الاطراف".
وتابع ان ذلك "يدفع الى التخوف من ان اي حسابات خاطئة من اي طرف قد تقود الى استئناف العمليات الحربية، مع ما قد يعني ذلك من نتائج مدمرة على لبنان والمنطقة".

ووضع القرار الدولي 1701 حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل في صيف 2006 اثر نزاع دام تسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني و120 في الجانب الاسرائيلي، والى دمار واسع في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.

من جهة اخرى، تحدث التقرير عن "سلسلة انتهاكات" من الجانب اللبناني للخط الازرق الذي رسمته الامم المتحدة بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان العام 2000 ليقوم مقام الحدود بين البلدين.

وقال ان "حوادث عدة حصلت قرب الخط الازرق وسجلت انتهاكات للخط الازرق من الجانب اللبناني"، في اشارة الى تجمعات في مناطق حدودية اجتازت الخط الازرق وتجاوز رعاة ومزارعين وعمال بناء كذلك لهذا الخط.

واعتقلت اسرائيل اخيرا راعيا لبضع ساعات من منطقة حدودية قبل ان تعيد اطلاقه، واكد الجيش اللبناني انه تعرض للضرب. وهو حادث يتكرر كل فترة.
وتطرق تقرير الامين العام للامم المتحدة الى الحوادث التي تعرضت لها اخيرا القوة الدولية الموقتة في الجنوب (يونيفيل).

واشار الى ان القوة الدولية تقوم بعشرة الاف دورية شهريا، وان "مدنيين اعترضوا في مناسبات عدة" هذه الدوريات "واوقفوها". وعدد سلسلة حوادث القى خلالها سكان في عدد من القرى الحجارة على دوريات اليونيفيل او قطعوا الطريق امامها، واخذوا منها معدات واجهزة كومبيوتر ووثائق.

وعبر ممثل الامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز الخميس عن قلقه بازاء وقوع "اكثر من عشرين حادثا" هذا الاسبوع استهدفت القوة الدولية الموقتة في الجنوب، مشيرا الى ان بعض هذه الحوادث "كان منظما".

وعلى صعيد متصل اعربت فرنسا الجمعة عن "عدم تفهمها" و"قلقها" حيال احتجاجات سكان في جنوب لبنان على مناورة لقوة اليونيفيل التابعة للامم المتحدة، معتبرة ان "حرية تحرك" القوة ينبغي ان تكون مضمونة.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "بدت ردود الفعل عنيفة احيانا (...) هذه الاحداث تثير عدم تفهمنا وقلقنا"، موضحا انها "لن تؤثر بالطبع على التزام فرنسا في اليونيفيل".

ووقعت اشكالات خصوصا الثلاثاء خلال مناورات للقوات الدولية في الجنوب احتج عليها بعض السكان، فعمدوا الى القاء حجارة على سيارات وآليات تابعة لليونيفيل ما تسبب بتحطيم زجاج احداها واصابة جندي بجروح. كما قطع سكان بعض الطرق لمنع الجنود الدوليين من دخول قراهم.

وقال فاليرو "يزداد عدم فهمنا للمسألة نظرا الى اتمام العسكريين الفرنسيين مهمات اضافية لصالح المدنيين"، متوقفا خصوصا عند "ازالة الالغام" و"المساعدات الطبية المجانية" اضافة الى "دعم الزراعة المحلية".

ورأى نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم في حديث صحافي نشر الجمعة ان على القوة الدولية الموقتة في جنوب لبنان "ان تنتبه الى ما تقوم به". وقال قاسم ان "اليونيفيل معنية دائما بان تؤدي دورها (...) بما لا يخلق ريبة المواطنين وقلقا على غرار ما حصل مع المناورة الاخيرة والتحركات التي رافقتها في داخل بعض القرى الجنوبية وعلى المرتفعات المواجهة لها".

واضاف "كان من الافضل (...) الا تولد قوات اليونيفيل توترا بينها وبين الاهالي في الجنوب والا تقوم بخطوات تنفرهم منها" مشيرا الى ان توقيت المناورة "ملتبس وتحت عنوان مريب وبمعزل عن الجيش اللبناني".

واكدت اليونيفيل ان قواتها قامت على مدى 36 ساعة بتدريبات تهدف الى التحقق من قدراتها العسكرية ومن جهوزها على الارض، مشيرة الى ان الجيش اللبناني "على اطلاع على هذه العملية وعلى طبيعتها وهدفها".

وليست المرة الاولى التي تحصل فيها اشكالات بين السكان واليونيفيل في الجنوب حيث يتمتع حزب الله بنفوذ واسع.

ووضع القرار الدولي 1701 حدا للعمليات العسكرية بين حزب الله واسرائيل اثر نزاع دام في 2006 تسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني واكثر من 120 في الجانب الاسرائيلي.

ونص القرار الدولي على تعزيز القوة الدولية الموقتة في الجنوب التي يبلغ عديدها حاليا نحو 13 الف عنصر، ونشر الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية.

نعيم قاسم: على اليونيفيل "التنبه لما تقوم به" في لبنان
Origin: Lebanon
‎07/02/2010 09:18 GMT - ‏ لبنان/الامم/المتحدة/سياسة/حزب/الله‏ - Arabic News - AFP
Single columnMore recent storyPrevious story

بيروت, 2010-07-02 - رأى نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم في حديث صحافي نشر الجمعة ان على القوات الدولية الموقتة في جنوب لبنان "ان تنتبه الى ما تقوم به"، وذلك تعليقا على الاحتجاجات التي قام بها عدد من السكان هذا الاسبوع على مناورات للقوات الدولية.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن قاسم قوله ان اليونيفيل "باتت معنية في ان تنتبه الى ما تقوم به وان تدرك ان التجاوزات تراكم قلقا، وان بعض السلوك لا يبني عناصر ثقة بينها وبين الاهالي".

واضاف "ان الاشكال الذي حصل ناجم عن تصرف قامت به اليونيفيل أقلق الناس، وعلى تلك القوات ان تفسر ما قامت به وان تصحح، او بالاحرى ان تلتزم بمهمتها كما حددها القرار 1701، وساعتئذ تعود الأمور الى مجاريها".

ووقعت اشكالات خصوصا الثلاثاء خلال مناورات للقوات الدولية في الجنوب احتج عليها بعض السكان، فعمدوا الى القاء حجارة على سيارات وآليات تابعة لليونيفيل ما تسبب بتحطيم زجاج احداها واصابة جندي بجروح. كما قطع سكان بعض الطرق لمنع الجنود الدوليين من دخول قراهم.

وعبر ممثل الامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز الخميس عن قلقه ازاء وقوع "اكثر من عشرين حادثا" هذا الاسبوع استهدفت القوات الدولية الموقتة في الجنوب، مشيرا الى ان بعض هذه الحوادث "كان منظما".


وقال قاسم ان "اليونيفيل معنية دائما بان تؤدي دورها (...) بما لا يخلق ريبة المواطنين وقلقا على غرار ما حصل مع المناورة الاخيرة والتحركات التي رافقتها في داخل بعض القرى الجنوبية وعلى المرتفعات المواجهة لها".

واضاف "كان من الافضل (...) الا تولد قوات اليونيفيل توترا بينها وبين الاهالي في الجنوب والا تقوم بخطوات تنفرهم منها".
ورأى ان توقيت المناورة "ملتبس وتحت عنوان مريب وبمعزل عن الجيش اللبناني".

واكدت اليونيفيل ان قواتها قامت على مدى 36 ساعة بتدريبات تهدف الى التحقق من قدراتها العسكرية ومن جهوزيتها على الارض، مشيرة الى ان الجيش اللبناني "على اطلاع على هذه العملية وعلى طبيعتها وهدفها".

وليست المرة الاولى التي تحصل اشكالات بين السكان واليونيفيل في الجنوب حيث يتمتع حزب الله بنفوذ واسع.
ووضع القرار الدولي 1701 حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل اثر نزاع دام في 2006 تسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني واكثر من 120 في الجانب الاسرائيلي.

ن
وفي بيروت رأى نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم في حديث صحافي نشر الجمعة ان على القوات الدولية الموقتة في جنوب لبنان "ان تنتبه الى ما تقوم به"، وذلك تعليقا على الاحتجاجات التي قام بها عدد من السكان هذا الاسبوع على مناورات للقوات الدولية.

ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن قاسم قوله ان اليونيفيل "باتت معنية في ان تنتبه الى ما تقوم به وان تدرك ان التجاوزات تراكم قلقا، وان بعض السلوك لا يبني عناصر ثقة بينها وبين الاهالي".
واضاف "ان الاشكال الذي حصل ناجم عن تصرف قامت به اليونيفيل أقلق الناس، وعلى تلك القوات ان تفسر ما قامت به وان تصحح، او بالاحرى ان تلتزم بمهمتها كما حددها القرار 1701، وساعتئذ تعود الأمور الى مجاريها".

ووقعت اشكالات خصوصا الثلاثاء خلال مناورات للقوات الدولية في الجنوب احتج عليها بعض السكان، فعمدوا الى القاء حجارة على سيارات وآليات تابعة لليونيفيل ما تسبب بتحطيم زجاج احداها واصابة جندي بجروح. كما قطع سكان بعض الطرق لمنع الجنود الدوليين من دخول قراهم.

وعبر ممثل الامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز الخميس عن قلقه ازاء وقوع "اكثر من عشرين حادثا" هذا الاسبوع استهدفت القوات الدولية الموقتة في الجنوب، مشيرا الى ان بعض هذه الحوادث "كان منظما".

وقال قاسم ان "اليونيفيل معنية دائما بان تؤدي دورها (...) بما لا يخلق ريبة المواطنين وقلقا على غرار ما حصل مع المناورة الاخيرة والتحركات التي رافقتها في داخل بعض القرى الجنوبية وعلى المرتفعات المواجهة لها".
واضاف "كان من الافضل (...) الا تولد قوات اليونيفيل توترا بينها وبين الاهالي في الجنوب والا تقوم بخطوات تنفرهم منها".
ورأى ان توقيت المناورة "ملتبس وتحت عنوان مريب وبمعزل عن الجيش اللبناني".

واكدت اليونيفيل ان قواتها قامت على مدى 36 ساعة بتدريبات تهدف الى التحقق من قدراتها العسكرية ومن جهوزيتها على الارض، مشيرة الى ان الجيش اللبناني "على اطلاع على هذه العملية وعلى طبيعتها وهدفها".
وليست المرة الاولى التي تحصل اشكالات بين السكان واليونيفيل في الجنوب حيث يتمتع حزب الله بنفوذ واسع.

ووضع القرار الدولي 1701 حدا للعمليات الحربية بين حزب الله واسرائيل اثر نزاع دام في 2006 تسبب بمقتل اكثر من 1200 شخص في الجانب اللبناني واكثر من 120 في الجانب الاسرائيلي.

ونص القرار الدولي على تعزيز القوات الدولية الموقتة في الجنوب التي يبلغ عديدها حاليا حوالى 13 الف عنصر، ونشر الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية.


ا ف ب
الجمعة 2 يوليوز 2010