
كنيسة القيامة
وكان الرهبان الفرنسيسكان في استقبال القنصل العام فردريك دوزانيو امام الكنيسة وهم يعتنون بهذا المكان المقدس "قلب الايمان المسيحي" منذ القرن الرابع عشر. ويكرس هذا الاحتفال التقليدي عمليا تسلم القنصل العام لفرنسا في القدس مهماته التي تشمل نواحي سياسية ودينية اضافة الى الشؤون القنصلية.
وتغطي صلاحيات القنصل الفرنسي القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعرب القنصل دوزانيو عن "اعتزازه بهذا الدور الذي اعطاها اياه التاريخ منذ خمسة قرون تجاه الكنائس الشرقية".
واضاف ان "فرنسا تنوي المضي قدما في تحمل مسؤولياتها ساعية الى اعلاء روحية السلام والتسامح، وهي قيم تعتبر اليوم ضرورية اكثر من اي يوم مضى في هذه المنطقة".
والقى القنصل الفرنسي كلمته في بازيليك القديسة آنا، وهي كنيسة بنيت منذ عهد الصليبيين وباتت اليوم ملك الفرنسيين على بعد خطوات من كنيسة القيامة.
وشرح الاب جان لوك ايكير مستشار القنصلية للشؤون الدينية ما حدث الثلاثاء قائلا ان "هذا التقليد الخاص بالدخول الرسمي للقنصل العام الى كنيسة القيامة يعود الى ايام سلاطين بني عثمان الذي عقدوا اتفاقات مع ملوك فرنسا".
ولا يعرف بالتحديد متى بدأ اعتماد هذا التقليد، الا ان العلاقات الفرنسية-العثمانية تعود الى اتفاقات وقعت العام 1535 بين الملك فرنسوا الاول والباب العالي ليكون اول اتفاق بين ملك مسيحي والسلطان العثماني.
ومع ان هذا الاتفاق بين الاثنين كان موجها ضد الامبراطور شارلكان ولم يلق استحسان القوى المسيحية في تلك الفترة، فان فرنسوا الاول سعى الى اخذ مكسب من العثمانيين يلمع صورته المسيحية، فنال من السلطان سليمان القانوني حق حماية مسيحيي الاراضي المقدسة.
وابتداء من القرن السابع عشر، بدأت تظهر واضحة الطموحات السياسية والدينية لفرنسا في الشرق الاوسط، وسيكون هذا الحق بحماية المسيحيين اداة مهمة لتعزيز التاثير الفرنسي في المنطقة. ويعود قيام قنصلية دائمة في القدس على عهد الملك لويس الثالث عشر في مطلع القرن السابع عشر.
واضاف الاب ايكرت ان "شرعية فرنسا كحامية للاماكن المقدسة والمسيحيين نابعة من الاتفاقات القديمة الموقعة مع العثمانيين، ومن اتفاق مع الفاتيكان حول حماية المسيحيين".
وتغطي صلاحيات القنصل الفرنسي القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعرب القنصل دوزانيو عن "اعتزازه بهذا الدور الذي اعطاها اياه التاريخ منذ خمسة قرون تجاه الكنائس الشرقية".
واضاف ان "فرنسا تنوي المضي قدما في تحمل مسؤولياتها ساعية الى اعلاء روحية السلام والتسامح، وهي قيم تعتبر اليوم ضرورية اكثر من اي يوم مضى في هذه المنطقة".
والقى القنصل الفرنسي كلمته في بازيليك القديسة آنا، وهي كنيسة بنيت منذ عهد الصليبيين وباتت اليوم ملك الفرنسيين على بعد خطوات من كنيسة القيامة.
وشرح الاب جان لوك ايكير مستشار القنصلية للشؤون الدينية ما حدث الثلاثاء قائلا ان "هذا التقليد الخاص بالدخول الرسمي للقنصل العام الى كنيسة القيامة يعود الى ايام سلاطين بني عثمان الذي عقدوا اتفاقات مع ملوك فرنسا".
ولا يعرف بالتحديد متى بدأ اعتماد هذا التقليد، الا ان العلاقات الفرنسية-العثمانية تعود الى اتفاقات وقعت العام 1535 بين الملك فرنسوا الاول والباب العالي ليكون اول اتفاق بين ملك مسيحي والسلطان العثماني.
ومع ان هذا الاتفاق بين الاثنين كان موجها ضد الامبراطور شارلكان ولم يلق استحسان القوى المسيحية في تلك الفترة، فان فرنسوا الاول سعى الى اخذ مكسب من العثمانيين يلمع صورته المسيحية، فنال من السلطان سليمان القانوني حق حماية مسيحيي الاراضي المقدسة.
وابتداء من القرن السابع عشر، بدأت تظهر واضحة الطموحات السياسية والدينية لفرنسا في الشرق الاوسط، وسيكون هذا الحق بحماية المسيحيين اداة مهمة لتعزيز التاثير الفرنسي في المنطقة. ويعود قيام قنصلية دائمة في القدس على عهد الملك لويس الثالث عشر في مطلع القرن السابع عشر.
واضاف الاب ايكرت ان "شرعية فرنسا كحامية للاماكن المقدسة والمسيحيين نابعة من الاتفاقات القديمة الموقعة مع العثمانيين، ومن اتفاق مع الفاتيكان حول حماية المسيحيين".