
بعض شيوخ الدروز في احد احتفالاتهم - ارشيف
وشدد "المؤتمر الاغترابي الاول لطائفة الموحدين الدروز" الذي عقدت جلسته الختامية في دار الطائفة الدرزية في بيروت، على "الثوابت السياسية والتاريخية التي لطالما شكلت اساس الموقع القومي العربي لطائفة الموحدين الدروز".
وفي القاعة التي تزاحمت فيها من جهة الشراويل والعمامات السوداء، ومن جهة اخرى المناديل البيضاء على رؤوس النساء، اجمع المشاركون على "العمق العربي للطائفة، وعلى العلاقة التاريخية مع سوريا".
وشكل المؤتمر الذي افتتح اعماله الثلاثاء واختتمها الخميس فرصة فريدة للبحث في القضايا المشتركة بين الدروز حول العالم.
وقال رئيس اللجنة الاغترابية في المجلس المذهبي الدرزي كميل سري الدين لفرانس برس ان المؤتمر الذي حضره نحو 820 مدعوا من 37 دولة هدف الى "توحيد الدروز (...) فنحن اقلية ويجب ان نحافظ على بعضنا البعض من دون تعصب ومن دون عنصرية".
واعتبر رئيس الوفد الآتي من اسرائيل وضم 35 شخصية عوني خنيفس لفرانس برس ان "التواصل مع ابناء الخارج يقوي الطائفة الدرزية".
ودخل الوفد لبنان بتصاريح خاصة، باعتبار انه يمنع دخول الافراد الذي يحملون جوازات سفر اسرائيلية.
واوضح سيد رشيد (23 عاما) وهو طالب جامعي جاء من كندا انه "عندما يكون المجتمع صغيرا كمجتمعنا، فمن المهم التنبه للاخطار التي تواجهه والعمل على التواصل الدائم بين مكوناته".
اما نجاة محمود (59 عاما) وهي ربة منزل اتت من استراليا، فقالت ان "على الدروز في الخارج ان يبقوا على اتصال مع لبنان اذا ارادوا الحفاظ على الارث الدرزي".
وفي بيت الدين (44 كلم شرق بيروت) حيث عقدت جلسات نقاش تناولت مواضيع اجتماعية واقتصادية ودينية، دعا المشاركون الى تشكيل "لوبي" او مجموعة ضغط درزية مؤثرة سياسيا واقتصاديا.
وقال سري الدين "نحاول تشكيل لوبي قوي في العالم. عندنا نواب وشعراء وشخصيات مهمة، وما ينقصنا هو التنظيم فقط".
وبحسب جنبلاط، لا يتجاوز عدد الدروز في لبنان 200 الف، و400 الف في سوريا، و100 الف في اسرائيل، و20 الفا في الاردن. واذا اضيفت اليها الاعداد الموجودة في بلدان الاغتراب، يصبح العدد مليون درزي.
ويعترف الدروز بالقرآن ويمارسون الصوم، ولهم كتاب آخر يسمى رسائل الحكمة.
ومن معتقداتهم التقمص، اي انتقال الروح بعد الموت الى جسد انسان اخر.
واشار عضو مجلس الانماء والاعمار في لبنان سامي عبد الباقي الى ان "الشيعة انقسمت تاريخيا الى شيعة واسماعيلية، والاسماعيلية انقسمت الى اسماعيلية وموحدين، ونحن اصلا شيعة وبالتالي اسماعيليون وموحدون (...) نحن مسلمون".
وقالت رئيسة اتحادات البرلمانات في اميركا اللاتينية والمرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية في الاكوادور اللبنانية الاصل ايفون عبد الباقي "انا اؤمن بالتقمص لان الجسد يذهب انما الروح تبقى".
لكنها تساءلت "لماذا هذه السرية؟ يجب ان يعرف الاخرون عن ديانتنا".
وفي القاعة التي تزاحمت فيها من جهة الشراويل والعمامات السوداء، ومن جهة اخرى المناديل البيضاء على رؤوس النساء، اجمع المشاركون على "العمق العربي للطائفة، وعلى العلاقة التاريخية مع سوريا".
وشكل المؤتمر الذي افتتح اعماله الثلاثاء واختتمها الخميس فرصة فريدة للبحث في القضايا المشتركة بين الدروز حول العالم.
وقال رئيس اللجنة الاغترابية في المجلس المذهبي الدرزي كميل سري الدين لفرانس برس ان المؤتمر الذي حضره نحو 820 مدعوا من 37 دولة هدف الى "توحيد الدروز (...) فنحن اقلية ويجب ان نحافظ على بعضنا البعض من دون تعصب ومن دون عنصرية".
واعتبر رئيس الوفد الآتي من اسرائيل وضم 35 شخصية عوني خنيفس لفرانس برس ان "التواصل مع ابناء الخارج يقوي الطائفة الدرزية".
ودخل الوفد لبنان بتصاريح خاصة، باعتبار انه يمنع دخول الافراد الذي يحملون جوازات سفر اسرائيلية.
واوضح سيد رشيد (23 عاما) وهو طالب جامعي جاء من كندا انه "عندما يكون المجتمع صغيرا كمجتمعنا، فمن المهم التنبه للاخطار التي تواجهه والعمل على التواصل الدائم بين مكوناته".
اما نجاة محمود (59 عاما) وهي ربة منزل اتت من استراليا، فقالت ان "على الدروز في الخارج ان يبقوا على اتصال مع لبنان اذا ارادوا الحفاظ على الارث الدرزي".
وفي بيت الدين (44 كلم شرق بيروت) حيث عقدت جلسات نقاش تناولت مواضيع اجتماعية واقتصادية ودينية، دعا المشاركون الى تشكيل "لوبي" او مجموعة ضغط درزية مؤثرة سياسيا واقتصاديا.
وقال سري الدين "نحاول تشكيل لوبي قوي في العالم. عندنا نواب وشعراء وشخصيات مهمة، وما ينقصنا هو التنظيم فقط".
وبحسب جنبلاط، لا يتجاوز عدد الدروز في لبنان 200 الف، و400 الف في سوريا، و100 الف في اسرائيل، و20 الفا في الاردن. واذا اضيفت اليها الاعداد الموجودة في بلدان الاغتراب، يصبح العدد مليون درزي.
ويعترف الدروز بالقرآن ويمارسون الصوم، ولهم كتاب آخر يسمى رسائل الحكمة.
ومن معتقداتهم التقمص، اي انتقال الروح بعد الموت الى جسد انسان اخر.
واشار عضو مجلس الانماء والاعمار في لبنان سامي عبد الباقي الى ان "الشيعة انقسمت تاريخيا الى شيعة واسماعيلية، والاسماعيلية انقسمت الى اسماعيلية وموحدين، ونحن اصلا شيعة وبالتالي اسماعيليون وموحدون (...) نحن مسلمون".
وقالت رئيسة اتحادات البرلمانات في اميركا اللاتينية والمرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية في الاكوادور اللبنانية الاصل ايفون عبد الباقي "انا اؤمن بالتقمص لان الجسد يذهب انما الروح تبقى".
لكنها تساءلت "لماذا هذه السرية؟ يجب ان يعرف الاخرون عن ديانتنا".