
انا شابمان ...فضائحها الجنسية وراء شهرتها
ولا ينوي سوتياغين طلب اللجوء السياسي في بريطانيا على ما قال شقيقه.
واضاف في حديث لاذاعة صدى موسكو "هناك شائعات تسري على الانترنت ان (ايغور) ينوي طلب اللجوء السياسي (في بريطانيا). ليس هناك اي امر من هذا القبيل".
واشار الى ان الخبير الروسي "لن يدلي باي تصريح بشأن عودته الى روسيا او طلب اللجوء السياسي ما دام لم يجر تقييما للوضع".
ورفضت السلطات البريطانية التعليق على الموضوع.
وينتمي خبير التسلح الاستراتيجي الروسي الذي كان يمضي حكما بالسجن 15 عاما بتهمة التجسس لحساب واشنطن الى مجموعة الروس الاربعة الذين جرى تسليمهم الى الولايات المتحدة مقابل عشرة جواسيس كانوا يعملون لحساب الكرملين في اطار صفقة تبادل الجواسيس التي انجزت الجمعة في فيينا.
وذكرت وسائل اعلام بريطانية ان الطائرة التي اقلت الروس الاربعة توقفت لمدة قصيرة في قاعدة عسكرية في وسط انكلترا قبل ان تحط مساء الجمعة في واشنطن.
وبحسب المصدر نفسه فإن سوتياغين بقي في انكلترا برفقة سيرغي سكريبال المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية المحكوم بالسجن 13 عاما لتعامله مع اجهزة الاستخبارات البريطانية.
واتهم ايغور سوتياغين في 2004 بعد 5 سنوات من توقيفه في العام 1999 بتسريب معلومات سرية تتعلق بنظام الدفاع النووي الروسي لمؤسسة استشارات بريطانية كانت تشكل غطاء لوكالة الاسخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه). الا انه ما برح يؤكد براءته من التهمة.
وحظي بعفو خاص من الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ليل الخميس الجمعة في اطار صفقة تبادل الجواسيس مع الولايات المتحدة.
وفي روسيا سجل عدم اهتمام مفاجىء للاعلام الرسمي بالقضية التي شكلت مادة دسمة للاعلام الروسي على مدى اسبوعين.
وخصصت قنوات التلفزيون الرئيسية في البلاد معظم نشراتها الاخبارية لمتابعة المعلومات الواردة بشأن اعصار يضرب منطقة سان بطرسبورغ او لتغطية الاحتفالات بالعيد الستين للرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش، في ظل تجاهل واضح لمصير الجواسيس العشرة الذين شملتهم صفقة التبادل بين موسكو وواشنطن.
وذكرت صحيفة غازيتا رو الالكترونية ان هؤلاء الجواسيس اقتيدوا فور وصولهم الى روسيا عقب اطلاق سراحهم الجمعة الى مقر مجلس قيادة جهاز الاستخبارات الخارجية "اس في ار".
وقال الناطق باسم "اس في ار" ردا على سؤال لفرانس برس عن هذه المعلومات "لا تعليق لدينا على هذه الاحداث".
وذكر الموقع الالكتروني الروسي "لايف نيوز" ان جاسوسة واحدة على الاقل من بين الجواسيس العشرة، وهي انا شابمان (28 عاما) التي استقطبت اهتمام الاعلام بسبب التفاصيل المثيرة والمصورة حول حياتها الجنسية، اتصلت بعائلتها منذ وصولها.
واورد الموقع نقلا عن صديق للعائلة "اتصلت انا بشقيقتها من مطار دوموديدوفو (في موسكو) وقالت كلمات قليلة: كل شيء على ما يرام، لقد حطت طائرتنا".
وجرت الجمعة عملية تبادل جواسيس غير مسبوقة منذ الحرب الباردة في مطار فيينا في تجسيد لالتزام واشنطن وموسكو متابعة "احياء" علاقاتهما.
ووصلت الطائرة التي تقل الجواسيس الروس العشرة بعد ظهر الجمعة الى مطار دوموديفو ثم توجه هؤلاء في حافلتين صغيرتين الى جهة مجهولة.
واضاف في حديث لاذاعة صدى موسكو "هناك شائعات تسري على الانترنت ان (ايغور) ينوي طلب اللجوء السياسي (في بريطانيا). ليس هناك اي امر من هذا القبيل".
واشار الى ان الخبير الروسي "لن يدلي باي تصريح بشأن عودته الى روسيا او طلب اللجوء السياسي ما دام لم يجر تقييما للوضع".
ورفضت السلطات البريطانية التعليق على الموضوع.
وينتمي خبير التسلح الاستراتيجي الروسي الذي كان يمضي حكما بالسجن 15 عاما بتهمة التجسس لحساب واشنطن الى مجموعة الروس الاربعة الذين جرى تسليمهم الى الولايات المتحدة مقابل عشرة جواسيس كانوا يعملون لحساب الكرملين في اطار صفقة تبادل الجواسيس التي انجزت الجمعة في فيينا.
وذكرت وسائل اعلام بريطانية ان الطائرة التي اقلت الروس الاربعة توقفت لمدة قصيرة في قاعدة عسكرية في وسط انكلترا قبل ان تحط مساء الجمعة في واشنطن.
وبحسب المصدر نفسه فإن سوتياغين بقي في انكلترا برفقة سيرغي سكريبال المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية المحكوم بالسجن 13 عاما لتعامله مع اجهزة الاستخبارات البريطانية.
واتهم ايغور سوتياغين في 2004 بعد 5 سنوات من توقيفه في العام 1999 بتسريب معلومات سرية تتعلق بنظام الدفاع النووي الروسي لمؤسسة استشارات بريطانية كانت تشكل غطاء لوكالة الاسخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه). الا انه ما برح يؤكد براءته من التهمة.
وحظي بعفو خاص من الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ليل الخميس الجمعة في اطار صفقة تبادل الجواسيس مع الولايات المتحدة.
وفي روسيا سجل عدم اهتمام مفاجىء للاعلام الرسمي بالقضية التي شكلت مادة دسمة للاعلام الروسي على مدى اسبوعين.
وخصصت قنوات التلفزيون الرئيسية في البلاد معظم نشراتها الاخبارية لمتابعة المعلومات الواردة بشأن اعصار يضرب منطقة سان بطرسبورغ او لتغطية الاحتفالات بالعيد الستين للرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش، في ظل تجاهل واضح لمصير الجواسيس العشرة الذين شملتهم صفقة التبادل بين موسكو وواشنطن.
وذكرت صحيفة غازيتا رو الالكترونية ان هؤلاء الجواسيس اقتيدوا فور وصولهم الى روسيا عقب اطلاق سراحهم الجمعة الى مقر مجلس قيادة جهاز الاستخبارات الخارجية "اس في ار".
وقال الناطق باسم "اس في ار" ردا على سؤال لفرانس برس عن هذه المعلومات "لا تعليق لدينا على هذه الاحداث".
وذكر الموقع الالكتروني الروسي "لايف نيوز" ان جاسوسة واحدة على الاقل من بين الجواسيس العشرة، وهي انا شابمان (28 عاما) التي استقطبت اهتمام الاعلام بسبب التفاصيل المثيرة والمصورة حول حياتها الجنسية، اتصلت بعائلتها منذ وصولها.
واورد الموقع نقلا عن صديق للعائلة "اتصلت انا بشقيقتها من مطار دوموديدوفو (في موسكو) وقالت كلمات قليلة: كل شيء على ما يرام، لقد حطت طائرتنا".
وجرت الجمعة عملية تبادل جواسيس غير مسبوقة منذ الحرب الباردة في مطار فيينا في تجسيد لالتزام واشنطن وموسكو متابعة "احياء" علاقاتهما.
ووصلت الطائرة التي تقل الجواسيس الروس العشرة بعد ظهر الجمعة الى مطار دوموديفو ثم توجه هؤلاء في حافلتين صغيرتين الى جهة مجهولة.