
الجنرال محمد ولد عبد العزيز
وهذا الجنرال (53 عاما) الذي قاد في 6 آب/اغسطس انقلابا عسكريا اطاح فيه بالرئيس المدني المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله، فاز في الانتخابات الرئاسية من الدورة الاولى بحصوله على 52% من الاصوات، في نتيجة سارع المجلس الدستوري الى التصديق عليها رغم طعن المعارضة بنزاهتها.
وافتتح حفل التنصيب الذي جرى امام حشود غفيرة غص بها الاستاد، بآيات من الذكر الحكيم، اقسم بعدها "العزيز" اليمين الدستورية كرابع رئيس للجمهورية الاسلامية الموريتانية، التي استقلت عن مستعمرتها فرنسا في 1960.
وحضر حفل التنصيب الرئيسان السنغالي عبد الله واد والمالي امادو توماني توري، بالاضافة الى رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي ونائبة الرئيس الغامبي ايساتو نجي-سيدي ورئيس مجلس الشيوخ الجزائري عبد القادر بن صالح.
اما فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، فمثلها في حفل التنصيب سكرتير الدولة الفرنسية لشؤون التعاون آلان جوايانديه، بينما مثل الاتحاد الافريقي سفيره لدى الاتحاد الاوروبي محمد صالح النظيف.
وطغت اجواء الفرح والهتاف على الحفل رغم مقاطعته من جانب المعارضة.
وقاطعت حفل التنصيب "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية" المناهضة للانقلاب بزعامة مسعود ولد بلخير، وتكتل القوى الديموقراطية اكبر احزاب المعارضة والذي يتزعمه احمد ولد داداه، وكان هذان القياديان طالبا الاسبوع الفائت بفتج تحقيق في اعمال "تزوير ضخمة" شابت الانتخابات التي جرت في 18 تموز/يوليو.
ونددت الحركتان مجددا، في بيان مشترك ب"التلاعب باللائحة الانتخابية، وشراء الذمم، والتصويت المتعدد خاصة منه تصويت العسكريين تحت الامرة، وكذلك الارتفاع الشديد لعدد البطاقات اللاغية، واخيرا الشكوك القوية المحيطة بالمميزات الفنية لبطاقة التصويت المستخدمة في الاقتراع".
واذا كان الاتحاد الاوروبي قد طالب باجراء تحقيق مستقل في مزاعم التزوير والتلاعب بالانتخابات هذه، فان باريس وواشنطن سارعتا بالمقابل الى تهنئة الجنرال الفائز وما تزال لجنة البت لالتلاعبات الانتخابية المستقلة حسب الطلب الاوروبي لم تشكل بينما اللجنة المحلية لم تبت بالكثير من الشكاوى التي تقدم بها المرشحون الخاسرون عن تلاعبات وتزوير
وقال المبعوث الفرنسي آلان جوايانديه الاربعاء ان "الموريتانيين ارادوا ان يكون لهم رئيس حازم في كل المواضيع" و"ما من احد يمكنه اليوم ان يشكك في هذه الانتخابات".
وفي الواقع فان كلا من فرنسا والولايات المتحدة قلقتان حاليا من تنامي نفوذ "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" في دول الساحل، ومنها موريتانيا، ولا سيما بعد ان تبنى هذا التنظيم اغتيال مواطن اميركي في نواكشوط نهاية حزيران/يونيو.
وقال الرئيس المنتخب في خطاب التنصيب "لن ندخر جهدا في محاربة الارهاب واسبابه".
واضاف "في الوقت الذي اتسلم فيه مهام رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية فان اول ما يخطر في بالي هو الاوضاع المزرية لآلاف الفقراء والمحرومين الذين يعلقون آمالا جسيمة على برنامجنا الانتخابي لنيل حقهم في التمتع بحياة تصون كرامتهم و شرفهم وتنسيهم ما عانوه من غم وسأم لفترة طويلة".
وفي مجال السياسة الخارجية قال الرئيس الموريتاني الجديد "سنعمل باستمرار على دعم كل الجهود الرامية الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة واسترجاع كافة الاراضي العربية المغتصبة".
وفور انتهاء الحفل استعرض الرئيس الجديد ثلة من الحرس الرئاسي، الجهاز الذي كان يرأسه قبل قيادته الانقلاب.
وافتتح حفل التنصيب الذي جرى امام حشود غفيرة غص بها الاستاد، بآيات من الذكر الحكيم، اقسم بعدها "العزيز" اليمين الدستورية كرابع رئيس للجمهورية الاسلامية الموريتانية، التي استقلت عن مستعمرتها فرنسا في 1960.
وحضر حفل التنصيب الرئيسان السنغالي عبد الله واد والمالي امادو توماني توري، بالاضافة الى رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي ونائبة الرئيس الغامبي ايساتو نجي-سيدي ورئيس مجلس الشيوخ الجزائري عبد القادر بن صالح.
اما فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، فمثلها في حفل التنصيب سكرتير الدولة الفرنسية لشؤون التعاون آلان جوايانديه، بينما مثل الاتحاد الافريقي سفيره لدى الاتحاد الاوروبي محمد صالح النظيف.
وطغت اجواء الفرح والهتاف على الحفل رغم مقاطعته من جانب المعارضة.
وقاطعت حفل التنصيب "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية" المناهضة للانقلاب بزعامة مسعود ولد بلخير، وتكتل القوى الديموقراطية اكبر احزاب المعارضة والذي يتزعمه احمد ولد داداه، وكان هذان القياديان طالبا الاسبوع الفائت بفتج تحقيق في اعمال "تزوير ضخمة" شابت الانتخابات التي جرت في 18 تموز/يوليو.
ونددت الحركتان مجددا، في بيان مشترك ب"التلاعب باللائحة الانتخابية، وشراء الذمم، والتصويت المتعدد خاصة منه تصويت العسكريين تحت الامرة، وكذلك الارتفاع الشديد لعدد البطاقات اللاغية، واخيرا الشكوك القوية المحيطة بالمميزات الفنية لبطاقة التصويت المستخدمة في الاقتراع".
واذا كان الاتحاد الاوروبي قد طالب باجراء تحقيق مستقل في مزاعم التزوير والتلاعب بالانتخابات هذه، فان باريس وواشنطن سارعتا بالمقابل الى تهنئة الجنرال الفائز وما تزال لجنة البت لالتلاعبات الانتخابية المستقلة حسب الطلب الاوروبي لم تشكل بينما اللجنة المحلية لم تبت بالكثير من الشكاوى التي تقدم بها المرشحون الخاسرون عن تلاعبات وتزوير
وقال المبعوث الفرنسي آلان جوايانديه الاربعاء ان "الموريتانيين ارادوا ان يكون لهم رئيس حازم في كل المواضيع" و"ما من احد يمكنه اليوم ان يشكك في هذه الانتخابات".
وفي الواقع فان كلا من فرنسا والولايات المتحدة قلقتان حاليا من تنامي نفوذ "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" في دول الساحل، ومنها موريتانيا، ولا سيما بعد ان تبنى هذا التنظيم اغتيال مواطن اميركي في نواكشوط نهاية حزيران/يونيو.
وقال الرئيس المنتخب في خطاب التنصيب "لن ندخر جهدا في محاربة الارهاب واسبابه".
واضاف "في الوقت الذي اتسلم فيه مهام رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية فان اول ما يخطر في بالي هو الاوضاع المزرية لآلاف الفقراء والمحرومين الذين يعلقون آمالا جسيمة على برنامجنا الانتخابي لنيل حقهم في التمتع بحياة تصون كرامتهم و شرفهم وتنسيهم ما عانوه من غم وسأم لفترة طويلة".
وفي مجال السياسة الخارجية قال الرئيس الموريتاني الجديد "سنعمل باستمرار على دعم كل الجهود الرامية الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة واسترجاع كافة الاراضي العربية المغتصبة".
وفور انتهاء الحفل استعرض الرئيس الجديد ثلة من الحرس الرئاسي، الجهاز الذي كان يرأسه قبل قيادته الانقلاب.